اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم خاتم النبيين. لسنا سفهاء مثلكم نكذِّب آياتِ ربنا ونتكلَّم من غير برهانٍ على صدق عقيدتنا وما ندعوكم للإيمان به . لماذا تكتمون ما أنزله الله للناس في القرآن ولا تعملون به من بعد ما بينه الله . قال الله تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه ( 17 ) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ( 18 ) ثم إن علينا بيانه ( 19 ) ) . هل قول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا). هل يا مقداد الصوفي بيانها الآية السابقة حسب فهمكم وعقيدتكم أن تدعوا الأولياء وتتخذونهم أنداداً لله بزعمكم الباطل وتكذِّبون أمر الله بأن لا يدعى مع الله أحداً؟ هل تستطيع أن تشرح للمتابعين والمتابعات حسب فهمكم وأيمانكم قول الله تعالى (فلا تدعوا مع الله أحدا). مشكلتك يامقداد الصوفي أنَّك تأتي بالأية وتكفر بها فالآية التي أوردتها لناوهي قول الله تعالى(يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات). فأنتم لم تؤمنوا بقول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا) . والله يقول يرفع الله الذين امنوا منكم ...ولهذا دعوتم الأموات من الأولياء . فشابهتم الكفَّار والله يقول (تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ(1) إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3). فبزعمكم يقربونكم إلى الله زلفَى كما زعم الكُفَّار قبلكم . فأبان الله أن من يحتج بذلك بالكاذب والكفَّار. أليس من يخادع القرَّاء هو الصوفيَّة بِبِدَعهم يُكذِّبون صريح القرآن ويقولون هذا فهمنا . ننتظر فهمك لقول الله تعالى( فلا تدعوا مع الله أحدا) ... هل يفسِّرها ويؤوِّلها مشائخ الصوفيَّة ويقولون لكم أدعوا مع الله الأولياء . أنا لست محتار بين قول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا) فنحن ولله الحمد نوحِّد الله ولا ندعوا مع الله أحدا . أمَّا تكذيبكم لقول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا) وقولكم أدعوا الأولياء فلا قيمة لكلامكم عندنا لأنَّه تكذيب لقول الله تعالى وإفتراء للكذب على الله ومخالفة لصريح القرآن. تقول يامقداد( فالله بنص القران يحاسبني على دليلي و فهمي و ليس على دليلكم و فهمكم انتم ... فلا تدلس و لا تضلل القراء قد علمنا تستركم عن الحقيقة عن سابق علم و اصرار) وأقول لمقداد هل تتكرَّم وتأتي بهذا النص القرآنِي الَّذِي تزعم فيه أن الله سيحاسبك عليه ننتظر هذا النص الَّذِي تزعم. وأمَّا النص القرآني الَّذِي سيحاسبك الله عليه هو آياته الِّي تلوناها عليك وكذَّبت بها ولم تعمل . فبدلاً من المراوغة والهروب ومخادعة القرَّاء من المتابعين والمتابعات في مشارق الأرض ومغاربها عندما تحتاروتعجز عن الجواب على قول الله تعالى (أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105). فالجن والصحابة عندما سمعوا القرآن ءامنوا به وذهبوا إلى قومهم منذِرِين فلماذا عقيدتكم خالفة عقيدة المؤمنين الَّذِين يدعون ربَّهم والذين أمر الله رسوله أن يصبر نفسه مع هؤلاء الصحابه عندما قال الله (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا). فقلوب الصُّوفيَّة ومن على شاكلتهم غافلة عن ذكر الله ومتَّبعةً لهواها كما وصفهم الله لنا في هذه الآية من سورة الكهف وحذَّر الله رسوله من مصاحبة من لا يدعون ربَّهم من المشركين. فمشكلة كثير من الفرق الضَّالة عندما ندعوهم ونقول لهم إتَّبعوا ما أنزل الله يكون جوابهم كما أخبرنا الله به عندما قال ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ(170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171). وهذا ما أحببت أن يشاهده المتابعين والمتابعات في مشارق الأرض مِمَّن إنخدع بالصوفيَّة وممَّن على شاكلة مقدادالصوفي ونظرة ومدد الصوفي والشيعة . لا نزال نحن والمتابعين والمتابعات في مشارق الأرض ومغاربها ننتظر من مقداد الصوفي ونظرة ومدد الإتيان بالنص القرآني الذي يزعم مقداد الصوفي الذَّي يزعم أنَّ الله سيحاسبه عليه بعد أن فضح الله مخادعته للمتابعين والمتابعات وأتيت بالنص القرآني الذِّي سيسأله عنه بمشاركتي رقم 296 في أعلى المشاركة هذه . فبهت مقداد الصوفي وعجز عن الرَّد وولَّى هارباً بعد أن شاهد المتابعين والمتابعات سؤال الله له عن آياته الَّتي كذَّب بها في مشاركاتي السَّابقة .