عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-12, 02:49 PM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




مسألة الشرك الصريح عند الشيعة الاثنا عشرية

الكوراني يقول إذا منع الله رحمته فعليكم بالأئمة

قال الكوراني” ( عن الامام الصادق عليه السلام ) ( قال : إن يوسف لما صار في الجب وآيس من الحياة قال : اللهم إن كانت لخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي اليك صوتاً ، ولن تستجيب لي دعوة ، فإني أسألك بحق الشيخ يعقوب ، فارحم ضعفه واجمع بينى وبينه ، فقد علمت رقته علي وشوقي اليه . قال : ثم بكى أبو عبد الله عليه السلام ثم قال : وأنا أقول : اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهى عندك فلن ترفع لى اليك صوتاً ولن تستجيب دعوة فإنى أسألك بك فليس كمثلك شئ ، وأتوجه اليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا الله يا الله يا الله ) (الانتصار5/185).
وقد علق أحد إخواننا واسمه (مشارك) بان هذه الرواية حجة على الكوراني فإنها لا تتضمن الاستغاثة بغير الله. فإنه قال: يا الله. أما أنتم فتقولون يا علي. قلت: ومع ذلك: هذا من اختلاقاتهم ومن رواياتهم التي لا يعرفون من اختلقها وافتراها على الانبياء.


الكوراني اباطيله / دمشقية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt…%C9#post337065


===============

إثبات الإلهية لله وحده

قال الشارح رحمه الله: [ قال شيخ الإسلام ) ( ابن تيمية ) : التوحيد الذي جاءت به الرسل إنما يتضمن إثبات الإلهية لله وحده، بأن يشهد أن لا إله إلا الله، لا يعبد إلا إياه، ولا يتوكل إلا عليه، ولا يوالي إلا له، ولا يعادي إلا فيه، ولا يعمل إلا لأجله، وذلك يتضمن إثبات ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات، قال تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة:163]، وقال تعالى: وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [النحل:51]، وقال تعالى: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]، وقال تعالى: وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ [الزخرف:45]، وأخبر عن كل نبي من الأنبياء أنهم دعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقال: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4]، وقال عن المشركين: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ [الصافات:35-36]، وهذا في القرآن كثير ]. وقال الله جل وعلا عنهم: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ [الصافات:35-36]، فيجعلون الرسول شاعراً، ويجعلونه مجنوناً، وهذا اضطراب وتناقض، فكيف يكون شاعراً ويكون مجنوناً؟! فالمقصود أن الخلل في هذا أنهم يعرفون معنى (لا إله إلا الله)، فإذا قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (قولوا: لا إله إلا الله)، عرفوا أن معنى ذلك إبطال ما هم عليه من الشرك ومن عبادة الأوثان؛ لأن كلمة (لا إله إلا الله) تتضمن الإثبات والنفي، إثبات إله واحد فقط، أن تثبت الإلهية له، وتنفي ذلك عن كل من سواه، نفى ثم حصر المثبت في إله واحد، وهو الله جل وعلا، فهم عرفوا أن معنى ذلك أنه لابد من الكفر بآلهتهم وإبطالها، ولهذا نفروا وأبوا، بخلاف المشركين في وقتنا -وللأسف- فهم يزعمون أنهم مسلمون، بل يظنون أنهم من أفضل الناس، وهم يأتون الشرك الأكبر، وكذلك كثير من الناس يكتفي بقول (لا إله إلا الله) ويقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة) فيأتي بما يناقض هذه الكلمة لأنه لا يعرف معناها، فهو ما عرف معنى الإله، ولا معنى العبادة، ولو عرف ما عرفه المشركون من هذه الكلمة لاجتنب عبادة القبور والأولياء التي يسمونها توسلاً، ويسمونها محبة الصالحين والتوسل بهم، وهم في الواقع يدعونهم، والدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره: (الدعاء هو العبادة). فهذا هو السبب الذي أوقعهم في الشرك وجعلهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، وقد علموا أنه لابد لقائل هذه الكلمة من معرفة معناها، وإلا فلا تفيد، فيصبح قوله لها -وهو يعمل هذا العمل- مثل الذي يقولوها وهو سكران، أي: يهذي بها هذياناً لا معنى له، ولا يعرف معناها، ومعلوم أن مثل هذا لا يستفيد من قوله لها، ولو كان قولها ينفع مجرد قول لكان ذلك ينفع اليهود، فاليهود يقولون: (لا إله إلا الله)، ولكنهم كفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من أهل النار، فالذي يقول: (لا إله إلا الله)، وهو يناقضها تماماً ويعبد آلهة أخرى غير الله لا تنفعه، وأي خير في مسلم يكون أبو جهل وأضرابه أعلم منه بكلمة التوحيد؟! ما فيه خير، هذا هو الواقع. فيجب على المسلم أن يعرف أصل دينه وجوباً، فما هي مسألة اختيار وأن الإنسان مخير في هذا، بل إذا ترك هذا عذب وهلك، فيجب على العاقل أن يهتم بهذا، وذلك أن الله جل وعلا يقول: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا [النساء:116]. فإذا كان هذا الأمر هكذا وأن الله لا يغفر للمشرك فالإنسان قد يقع في الشرك؛ لأنه إذا جهله يوشك أن يقع فيه وهو لا يدري، فيهلك بهذا السبب، وهذا أمر عام (إن الله لا يغفر أن يشرك به)، وكل الشرك أخبر الله أنه لا يغفره جل وعلا، والذنوب الأخرى ما عدا الشرك جعلها الله تحت مشيئته إذا شاء أن يغفرها غفرها، وأما الشرك فقطع قطعاً أنه غير مغفور. يقول كثير من الناس اليوم: أنا لا أسلم بأن التوسل بالصالحين والتشفع بهم شرك؛ لأن الشرك السجود للأصنام أو السجود للشمس، أو أن تعتقد أن هذا الذي تدعوه يحيي ويميت، أما إذا اعتقدت أن الذي يتفرد بالأحياء والإماتة هو الله فلا بأس أن تدعو الصالح من الأموات، فتدعوهم وتجعلهم وساطة بينك وبين الله، هكذا يقولون. فإذا كان إنسان يقول هذا القول وآخر يقول: إن هذا هو عين الشرك الذي جاءت الرسل بالنهي عنه، وهو الذي جعل الكفار في جهنم خالدين، ولا يوجد أحد يقول: إن أحداً من المخلوقين يحيي ويميت، إن شيئاً من الشجر يحيي ويميت أو من الأصنام التي هي حجر، أو أي شيء مصنوع، ما وجد أحد من العقلاء يقول هذا، فمعنى كلامك هذا أن المشركين كانوا يعتقدون أن الحجر الذي يعبدونه أو الشجر ويحيي ويميت، وهذا باطل، فإذا كان الأمر هكذا فيجب على الإنسان أن يبحث ويتأكد ويحتاط لنفسه، ولا يفرط في نفسه، فالنفس لا تعود، ولا توجد حياة أخرى، وإذا مات الإنسان وتبين له الحق لا يقول: أطلب الرجوع لأني عرفت الحق فأبدأ من جديد، هذا ليس لك، إذا فاتتك حياتك هذه فاتك كل شيء. فيجب على العبد أن يتعرف على الحق من كتاب الله جل وعلا، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن سيرته، ولا يغتر بالكثرة، ولا يغتر بأي قائل يقول خلاف ما دل عليه كتاب الله كائناً من كان، ولا يغتر بأن هذا يوجد في بلاد المسلمين بكثرة، وأنه يوجد علماء معهم أعلى الشهادات يسكتون عنه ولا ينكرونه، ويقولون: هذا من جهل العوام، وهذا لا يدخل في الكفر. فلا يغتر بمثل هذا، الأمر ليس سهلاً، الله خلق العباد لعبادته وحده فقط، فمن صرف شيئاً من العبادة لغيره وقع في الشرك الأكبر، ثم مما يعين الإنسان على معرفة هذا هذه الآية وأمثالها: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ [الصافات:35-36]، أي: إذا قلنا: (لا إله إلا الله) فمقتضاه أننا نترك آلهتنا، إذا قلنا هذه الكلمة يلزمنا أن نترك آلهتنا، وأن نجعل التأله لله وحده، وهذا الذي يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو المطلوب من كل إنسان، وهو الذي تقوله الرسل كلها، كل رسول يقول: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59]. فمعنى قولهم: (اعبدوا الله) هو شطر الكلمة: (إلا الله)، وقولهم: (مالكم من إله غيره) هو معنى: (لا إله)، فهذا معنى: (لا إله إلا الله) الذي جاءت به الرسل، وكلهم اتفقوا على هذا، وآخرهم وخاتمهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يقول: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله)، ولما سأل هرقل أبا سفيان -وكان مشركاً في ذلك الوقت- ماذا يقول، وما يأمركم به قال: يقول: قولوا: (لا إله إلا الله)، ويأمرنا بعبادة الله، وترك ما كان يعبد آباؤنا، ويأمرنا بصلة الأرحام. والتوحيد أعظم ما أمر الله جل وعلا به، ثم من مقتضى هذا أن يكفر الإنسان بكل معبود عبد من دون الله ويتبرأ منه؛ لأن الذي يعبد من دون الله هو الطاغوت، كما قال الله جل وعلا في هذه الآية: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4]، ثم استثنى جل وعلا من ذلك ما لا يكون لنا أسوة فيه فقال: إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ [الممتحنة:4]، ففي هذا لا تتأسوا به، فلا تستغفروا للمشركين، وهذا جاء صريحاً في قوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ [التوبة:113-114]، فالإنسان لا يقول: أنا غير مكلف بمعاداة الناس، بل أنت مكلف بذلك، فالله كلفك أن تعادي أعداء الله؛ لأن الذي يوالي أعداء الله جل وعلا يكون بعيداً عن الله؛ لأن العبادة هي الحب القلبي، حب الخضوع والذل والتعظيم، هذه هي حقيقة العبادة، فكيف تحب عدو الله، هذا لا يمكن؛ ولهذا يقول جل وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى [البقرة:256]، وسيأتينا تفسير الطاغوت……







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» المسمار الاول في نعش الشيعة الاثناعشرية عبدالله الفقير
»» واقع مشايخ الشيعة النصابين على لسان صحفي شيعي
»» نسخ التلاوة في كتب الشيعة الاثني عشريه
»» الزميل مضطفى الزرقاني للحوار بسان علي و الائمة الغيب
»» مشايخ شيعة متورطين في تصنيع حبوب مخدرة في لبنان و علاقة حزب الله