عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-12, 12:18 AM   رقم المشاركة : 3
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:
((وقد بعث الله رسوله بالحق وآمن معه بمكة نفر قليل كانوا أقل من سبعة ثم أقل من أربعين ثم أقل من سبعين ثم أقل من ثلاثمائة فيعلم أنه لم يكن فيهم هذه الأعداد. ومن الممتنع أن يكون ذلك في الكفار ثم هاجر هو وأصحابه إلى المدينة وكانت دار الهجرة والسنة والنصرة ومستقر النبوة وموضع الخلافة وبها انعقدت بيعة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنه فلماذا لا يكونوا في المدينة دار الخلافة؟ ويكونوا في الشام ولم تفتح بعد!! وعندما فتحت كانت ضد الخليفة الشرعي علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وكان في جيش علي من هو أفضل من معاوية فكيف يكون الأبدال في جيش معاوية ولم يكونوا في جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أما لفظ الغوث والغياص فلا يستحقه إلا الله فهو غياث المستغيثين فلا يجوز لحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل. ومن زعم أن أهل الرحمة إلى الثلاثمائة، والثلاثمائة إلى السبعين والسبعون إلى الأربعين، والأربعون إلى السبعة، والسبعة إلى الأربعة، والأربعة إلى الغوث فهو كاذب ضال مشرك فقد كان المشركون كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ(. فكيف يكون المؤمنين يرفعون إليه حوائجهم بعده بوسائط من الحجاب؟ وهو القائل: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(. وهؤلاء الذين يدّعون هذه المراتب فيهم مضاهات للرافضة من بعض الوجوه.
أما الأوتاد فقد يوجد في كلام البعض أنه يقول فلان من الأوتاد يعني أن الله يثبت به الإيمان والدين في قلوب من يهديهم الله به. كما يثبت الأرض بأوتادها وهذا المعنى ثابت لكل من كان بهذه الصفة من العلماء وليس محصورا في أربعة ولا أقل ولا أكثر بل جعل هؤلاء أربعة مضاها بقول المنجمين في أوتاد الأرض .
وكذلك الأقطاب والأبدال قطب الأقطاب ولا بدل البدلاء ولم يرو بذلك أثر صحيح أو ضعيف وكل ما ورد موضوع ومنقطع.
وكذا لفظ خاتم الأولياء لفظ باطل لا أصل له وأول من ذكره محمد بن علي بن حكيم الترمذي وانتحله طائفة منهم يدعي أنه خاتم الأولياء كابن عربي وغيره من الشيوخ الضالين وكل يدعي أنه أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الوجوه إلى غير ذلك من الكفر والبهتان وكل ذلك طمعا في رئاسة خاتم الأنبياء إنما كان أفضلهم للأدلة الدالة على ذلك، وليس كذلك خاتم الأولياء فإن أفضل أولياء هذه الأمة السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وخير هذه الأمة بهد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين. وخير قرونها القرن الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وخاتم الأولياء في الحقيقة آخر مؤمن تقي يكون في الناس وليس ذلك بخير الأولياء ولا أفضلهم. بل خيرهم وأفضلهم أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما اللذان ما طلعت شمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل منهما .






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الطريقة التيجانيه
»» حوار مع صوفي "المولد النبوي"
»» إلى تراث الشيخ محمد......
»» تبرك الصوفية بمكتبة مكة المكرمة
»» تحريم الغناء ..وأي خلاف فيه!!!