اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـمـيـل الله ينصر جميع أطياف الشعب الفلسطيني , الحمساوي منهم والفتحاوي فالعدوا واحد هناك من يختصر العدوّ في الشيعة ... و هناك من يختصر العدوّ في الصهيونية ... و هناك من يختصر العدوّ في النصرانية ... و هناك من يختصر العدوّ في البوذية ... كلّ حسب هواه و كلّ حسب قربه من من يعتقده عدوّه . و نسو أنّ الله عزّ و جلّ في علاه يحذّرنا أنّه : " ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ( 14 ) إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ( 15 ) فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ( 16 ) إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم ( 17 ) عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم ( 18 ) ".التغابن و يقول كذلك في سورة المائدة : " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " و الفاروق رضي الله عنه و أرضاه يقول : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلا نطلب بغير الله بديلاً " فأين العرب و المسلمين من هذا اليوم ؟؟؟ نقيم الدنيا و نقعدها لأن الأخ المجاهد إسماعيل هنية - و لا نزكّي على الله أحد بل نحسبه كذلك " زار إيران ... نتّهمه بالخيانة و بالتواطؤ مع بني رفضون المجوس ... و بالمقابل ماذا نرى ؟؟؟ الصاروخ الوحيد الذي بلغ تلّ أبيب من قطاع غزّة، صناعة إيرانية !!! باقي الصواريخ - أزيد من الـ 100 لم يصب و لا واحد فيها إسرائيلي واحد ... صواريخ ذكيّة جدّا. أين المسلمين و ملايير الدولارات التي تنفق على التسليح أوّلها ملايير السعودية و ثانيها ملايير الجزائر و ثالثها ملايير مصر و رابعها ملايير المغرب ؟؟؟ شغّالين عمّالين نهدّد في بعضنا البعض ... سباق نحو التسلّح بين الجزائر و المغرب ... أيعقل هذا ؟؟؟ نعم للأسف ... و ما دمّر العراق خوف السعودية من إجتياح عراقي على السعودية بعد الكويت ... و اليوم و كأنّ على قلوب أقفالها، و على العيون غشاوتها، و على الآذان صمّاماتها ... لا نرى إلاّ كما يريد الغرب، و لا نسمع إلاّ كما يريد الغرب، و لا نعقل إلاّ كما يريد الغرب. أترى العيب فينا أم في حكّامنا ؟؟؟ الربيع العربي - مع أنّني أكره هذه التسمية - أثبتت أنّ العيب فينا ... لأنّ من كنّا نعتقدهم باقين ما بقيت الدنيا... قد زالوا و غاروا بإرادة الشعوب ... و لا شيئ تغيّر ... نفس الشعارات البرّاقة الرنّانة : " لن نسمح لإسرائيل ... " بلى، ستسمحون و تنحنون و يفعل فيكم كما فعل في من سبقكم . أتعلمون لماذا ؟؟؟ لأنّكم لم تبلغوا مناصب من سبقكم إلاّ بقطع العهد على أنفسكم أمام أربابكم الجدد ... " علمانية علمانية ... ديموقراطية ديموقراطية ... و أنتم على ما نقول شهودا ... و إن قصّرنا فقوّمونا ..." و هذا النّاطق باسم الإئتلاف السوري -آخر الجدد ...- في جولة القسم المقدّس ... " و الله ما نريد إقامة الشريعة ... بل نريدها علمانية و للجميع فيها حقّ " ...