عِندمَا يمُنُّ اللهُ تعالَى بالهِدايَة علَى رافِضِيِّ مِن العوامِّ ، سيوفِّقُهُ للتَّفرِيقِ بَينَ المَذهَب والمَوقِفِ ...
كيفَ سيقلِّدُ عالِمًا مُخالِفًا لِمذهبِهِ فِي أصلٍ مِن الأُصُولِ ؟؟ وعِندمَا يكُون الإحتِكاكُ واقِعًا بَينهُ وبَين أهلِ السُّنَّة وتَجرِي الحِوارَاتُ ، يظهَرُ أنَّ الموقِفَ مَا قِيلَ إلَّا لِرأيِ يعتقِدُهُ صاحبُه وهُو مُخالِفٌ لأصلِ المَذهَبِ ، وهذَا الأمرُ الذِي نتحدَّثُ فِيهِ هُو الذِي جعَل الدِّين الرَّافِضِيَّ فِي تطوُّر مستمِرٍّ ، لا تجِد زمَانًا وإلَّا ويحدِثُون قَولًا مُخالفًا لأسلافِهِم ، وهذا هُو عَينُ الفلسَفَة وعِلمِ الكَلامِ ، وهذَا مَا يجعَل العُلماءَ يمقُتُون أهلَ الرَّأيِ ...