اما سؤالك لماذا لم يصرح الله بإسم عائشة في آية الافك ،، فلأن الامر ليس له حاجة ،،، ولكن ان يكون هناك إمام كما يزعم الرافضة فهنا يكون للامر حاجة ماسة حتى يتم تنصيبه ،،، وعموما اقول ان الامرين مختلفين يا صحابي
فعائشة لم يرد اسمها في القرآن ولكنه ورد ضمن احاديث صحيحة ثابتة عنها رضي الله عنها
واما إدعاء بعض الرافضة او غيرهم انها ليست عائشة فهذا ادعاء باطل وعليه ان يأتي بالدليل - طبعا هذا إن استطاع -
وليس في امر ان عائشة هي من نزلت فيها آية الافك "اختلاف" بل هو امر ثابت مقطوع به ذلك ان الخلاف إنما يكون في امرين مختلفين وكلا الامرين ثبت وصح لا في امر ثبت وصح فيه قول وعارضته اقوال لا تصح ،،، فمثل هذا لا يسمى إختلافا ولا يعتد به
إذن حين يرد امرين مختلفين وكلاهما لهما دليل صحيح فهنا يكون في الامر "اختلاف"
وأما إذا ورد امر ثابت عليه دليل صحيح وخالفة امر لم يثبت وادلته غير صحيحة فلا يكون في الامر "خلاف"
ونحن لا نطلب الرافضة بأن يكون اسم علي في القرآن ولكن ان يكون مبدأ الامامة في القرآن وان يترافق ذلك مع احاديث صحيحة صريحة في ان علي هو الإمام
فلا مبدأ الإمامة في القرآن ولا ثبت ان علي إمام ولا علي تصدق بخاتم لا وهو راكع ولا وهو غير راكع
والرافضة كفار حتى بغير براءة عائشة ،،، فهم يؤمنون بأن القرأن محرّف وان قالوا غير ذلك ولكن افعالهم وتصرفاتهم تؤكد انهم يؤمنون بذلك والا لو آمنوا ان القرآن ليس محرّف لأمنوا بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فلماذا يكفرون بهذه الآية وكذلك لماذا يكفرون بأية بيعة الرضوان