عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-14, 05:37 PM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



اقتباس من مقال الدكتور طه الدليمي
عنوانه

الأسباب الرئيسة وراء الانهيار...

=============

الشخصية الشيعية

إن الشيعة طرز من الخلق يختلفون عنهم تماماً، لا يشبههم سوى اليهود. لكن (التقية) الشيعية تخفي حقيقتهم عن معظم الناس. ومن خصوصياتهم أن الشخصية الجمعية الشيعية غير متماسكة نفسياً بسبب معاناتها العميقة من (عقدة الشعور بالنقص). وهي عقدة إذا اجتاحت شخصاً أو أمة جعلتها تسلك في تعاملها مع الآخر سلوكاً مزدوجاً: العدوانية والطغيان في حال القوة، التمسكن والتذلل في حال الضعف، وهو ما يسمى في علم النفس بالشخصية (السادو - ماسوشية). ومن خصائص هذا السلوك المزدوج أن صاحبه: فرداً وجماعة لا يمكنه الاستمرار دون التصرف طبقاً لحالة العدوانية التي تكمن فيها؛ لأنها الشيء الوحيد الذي يمنحه وهم الشعور بالقوة على قاعدة (أنت تتألم إذن أنا موجود)، وفي الوقت نفسه ينهار عند أول ضربة قوية من العدو؛ لأن هذه الضربة هي الشيء الوحيد الذي يضعه أمام نفسه الضعيفة المنخورة وجهاً لوجه؛ فلا يجد أمامه إلا الهرب خلاصاً فيخور وينهار. وقد كتبت عن هذا منذ سنين طويلة، منها ذكرته في خاتمة كتاب (التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية) الذي أنهيته يوم 16/9/2006، تحت عنوان (هشاشة صف الخصم) قائلاً: [وأنا أطمئن أهل السنة فأقول: إن الشخصية الشيعية شخصية اضطهادية. تعاني من النقص والخوف والشعور بالضعف والاغتراب والقلق. لا تعرف الوسطية؛ فهي إما ذليلة خانعة مستكينة – إن هي فقدت أسباب القوة - وإما طاغية متجبرة متوحشة، متى ما شعرت أنها تمتلك سبباً من أسباب القوة. ولا تعرف التعايش مع الآخر. فإما أن تأكله، وإما أن يلجم فمها ليستمر. يجمع بينها وبين مثيلاتها – كالشخصية اليهودية – سمة (التوحد بالمعتدي). ما يعني أنها تفقد تماسكها إن هي توقفت عن العدوان، وعدم قدرتها على تحمل أي إحباط؛ لكون الإحباط يصيب هذه الشخصية بالتهاوي والتفكك والزوال؛ فما علينا إلا العمل على إيقاف ممارستها للعدوان، وعدم إعطائها الفرصة لممارسته في المستقبل.

إن هذه الشخصية غير قادرة على تحمل حالة النصر أو الهزيمة. فهي إن انتصرت اعتدت وخربت ودمرت. وإن انهزمت أحبطت وتهاوت وتفككت؛ لذا علينا أن نعمل على إلحاق الهزيمة بها، وإبقائها خائفة ضعيفة. واعلموا أنها ستتهاوى عند أول ضربة قوية؛ لأن ذلك يشعرها سريعاً بالإحباط، وهي غير قادرة على تحمل أي بادرة له. أما ما ترون من علامات القوة عندها، فالحقيقة غير ذلك. إنها انتفاشة وانتفاخ كاذب يعبر عن خواء ونقص وضعف، أكثر مما يعبر عما يتوهم المتوهمون].أقول هذا ليعلم القارئ أن ما يراه ويعجب منه شيء طبيعي يمضي ضمن مساره الطبيعي إلى نهايته الطبيعية؛ فلا مؤامرة ولا خفاء. لهذا دعوت قبل سنة ونصف بصريح العبارة أهل السنة يوم انطلاقة حراكهم إلى أن اقطعوا الطريق على الجيش الحكومي ستجدوه ضعيفاً ينهار بسرعة فتأخذوا جنوده أسرى وأسلحته غنائم. ولكن الجمهور لا يسمع؛ فقاتل الله حمير الوطنية!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171731