أبو ياسين..
ما هذا الخلط العجيب يا زميلنا؟
حديثنا عن علاقة الله بالعرش وكيفية حشر العرش في السماء الدنيا الذي لم نعرف هل تقول عقيدتكم "بوجوب اعتلاء الله عليه عند النزول أم لا" وارتباطه بالسماء الدنيا.
وللعلم فشيخكم ابن عثيمين نفى ان تكون السماء قد أقلت الله, ولكنه لم يوضح كيفية نزول الله الى السماء بما انه يثبت النزول.
فهو يسلم بموضوع النزول تسليما قبوليا ويتغاضى عن شرح كيفيته .
وهو أيضا يثبت احتياج الله الى العرش اذا قمنا باثبات ان السماء تقله "حسب عقيدتكم أيضاً".
وهذا الاحتياج ينطبق على العرش لا محالة كون العرش من مخلوقات الله ومن الواضح جدا ان معنى هذا أن العرش يحتاج للسماء لتقله.
هذا في حالة ان قمتم بانكار ان العرش يبقى مكانه.
اما في حالة العكس, فمعنى ذلك ان العرش يعلو على الله.
اذا يبقى السؤال... أين موقع الله وعلاقته بالعرش حين النزول؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين |
|
|
|
|
|
|
|
سبق وأن أوردت قول ابن عثيمين رحمه الله والذي يدل على الجهل العظيم في كتابة هذا الموضوع والاستدلال الفاسد ....
لكن نلاحظ الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كاتب الموضوع والتجسيم والتشبيه ثم اتهمنا بما وقع هو فيه ......
فقصور الفهم لدى كاتب الموضوع جعله يشبه الله بمخلوقاته ويجسم ......ونسي أن الله ليس كمثله شيء وأن الله لا يعجزه شيء.....
ولا أدري هل شاهد صاحب الموضوع الله حتى يقول بمثل هذا الكلام ........
وجميع ما افترضه صاحب الموضوع ليثبت قوله افترضه على أن الله جسم ....فلا أدري كيف يبني رأيه على ذلك وهو ينفي الجسمية كما يقول......
وكيف تقيس الله بخلقه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
من الذي شبه الأن وجسم .......؟؟؟ هل نحن أم أنت ؟؟؟؟؟
من الذي وصف الله بالعجز والاحتياج ؟؟؟؟؟نحن ام أنت ؟؟؟؟؟
كذلك لا تنس يا صديقي أنكم تقولون في صحيفتكم : أناجيك يا موجود بكل مكان .......وهذه مصيبة أخرى .....
|
|
|
|
|
|
صديقنا العزيز...
لا لم نشاهد الله ولا نقول نحن بذلك لا في الدنيا ولا في غيرها....ولا تنسى انكم أنتم أهل اثبات الرؤية, وأنتم من أتى بعقيدة النزول والعرش والعلو فعليكم انتم الدفاع عنها, لا نحن.
أما نحن ومذهبنا العظيم فننفي حتى تخيل الله في نفوسنا وننفي عنه الاحتياج والصفات والأسماء والعرش وكل ذلك.
وعلى كل حال, لو كان لدى شيخك ابن عثيمين ما يرد به الثغرة الكبيرة والواضحة في هذه العقائد الثلاث, لم يكن ليرد على السائلين بالقول: أنت مأمور بأن تصدِّق الخبر.
فهذا قول تسليم ودكتاتورية لا قول توضيح.
وهو هنا أيضا ينتقص من قدر الصحابة حيث يقول انهم هم أيضا سلموا بهذه العقائد دون البحث فيها, ومرد ذلك ان تراثكم النقلي لم يسعفكم لايجاد حل لهذه الثغرة, ولم يسعفكم لانكارها حيث وهي واردة في صحاحكم المعتبرة وليست مجرد استنتاجات من الآخرين لأقوال في عقائدكم.