عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-11, 06:20 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


نقل أحد الرافضة هذه الأخبار في تحريم المتعة , وقال أنها من المتواترات في التحريم وهذا مما لا شك فيه , ولكن الأغرب إعلال هذه الأخبار بطريقة إنشائية لا قيمة لها في الميزان العلمي , فنقل أحدهم روايات تحريم المتعة كما سنراها الأن ونرى تعليقهم .
الظاهر أن الحديث متواتر عندهم له أسانيد كثيرة والله تعالى أعلم

كتاب الكامل في الضعفاء :


1-رقم الحديث: 7290
ثنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزَبَانِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عِنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ " ، قَالَ الشَّيْخُ : وَلِلطُّفَاوِيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَرِوَايَاتُهُ عَامَّتُهَا عَمَّنْ رَوَى إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ ، كُلُّهَا مِمَّا يُحْتَمَلُ وَيُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَلَمْ أَرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا ، وَأَخْرَجَتُهُ أَنَا فِي جُمْلَةِ مَنْ سَمَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لأَجْلِ أَحَادِيثَ أَيُّوبَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا الَّتِي يَنْفَرِدُ بِهَا وَكُلُّ ذَلِكَ فَمُحْتَمَلٌ لا بَأْسَ بِهِ .


2-رقم الحديث: 5352
ثَنَا أَبُو قَبِيلٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَيْمُونٍ بِجِيزَةِ مِصْرَ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ " عَنِ الْمُتْعَةِ ، فَقَالَ : حَرَامٌ ، قَالَ : فَإِنَّ فُلانًا ، يَقُولُ فِيهَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ وَمَا كُنَّا مُسَافِحِينَ " .

كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر:
رقم الحديث: 13048
أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ ، أنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ ، أنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ ، نا أَبُو مُصْعَبٍ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو الْحُسْيَنِ بْنُ النَّقُّورِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ طَالِبِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَنَالٍ ، وَآبَاءُ الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَعْكِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَسَنِ السَّمَّاكُ ، وَكَافُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ ، وَأَخُوهُ أَبُو الْيَمَنِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوفِيَّانِ ، وَأَبَوَا الْقَاسِمِ صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّيَّافِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ، وَأَبُو عَامِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدُونَ بْنِ مُرَجَّى ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ ، وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ ظُفَرَ بْنِ أَحْمَدَ ، وَأَبُو الْبَقَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الشَّطَرَنْجِيِّ ، وَأَبُو السُّعُودِ الْمُبَارَكُ بْنُ خَيْرُونَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّبَّاسِ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الشَّوَّاءِ ، بِبَغْدَادَ ، وَأَبُو الرِّضَا حَيْدَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ بُنْدَارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَمَا الْقَاضِي ، بِأَصْبَهَانَ ، قَالُوا : أنا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالُوا : أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَّدِ ، نا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ . الأن هذه الأخبار الكثيرة في تحريم المتعة فلنرى تعليق الرافضي .

قال الرافض: " الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام لا يرتقي إلى مرتبة الحسن فضلا عن كونه متواتر !!! " كذبت فهذه فرية لا قيمة لها بل وجب على الرافضي أن يتعلم قبل أن يتكلم الأن لا يرتقي للحسن فضلا عن التواتر نسأل الله العافية , فكم من حديث تمسكوا بهِ لمجرد أن لهُ طرق كثيرة الله تعالى المستعان على ما يصفون .

قال عن السند الاول : " السند الأول الذي ذكرته فيه سعيد بن المرزبان وهو متروك متهم بالتدليس وقد عنعنه .. وفيه الطفاوي وهو محمد بن عبد الرحمن وهو مدلس وقد عنعنه اتهمه احمد بالتدليس " قلتُ : وهو ضعيف ولكن يحسن بالمتابعة .

قال عن السند الثاني : " السند الثاني مروي عن ابن عمر لا أمير المؤمنين عليه السلام " قلتُ وهو صحيح يحسن الخبر الاول فطرق الحديث ترتقي بالضعيف إلي الحسن وهو صحيح عند الإمام الألباني فلا يعل الحديث من أي طريق وطرقهُ والشواهد التي أتت بهذا اللفظ ترتقي بالحديث إلي الصحيح , فما بال الرافضة تسعى بكل قوة للتضعيف ولكن أين العلمية في تضعيف الأخبار , هذا خبر صحيح وأما الأول فحسن بمتابعة الثقات .

قال عن السند الثالث : " السند الثالث مر الكلام عليه وعلته عنعنة مالك والزهري " قلتُ وهذا جهل فالإمام مالك أثبتنا أنهُ لا يدلس , والإمام الزهري لا يدلس بل ثقة وروايتهُ صحيحة وإن عنعن فلله العجب قد أشرنا للخبر في البداية ولعل الرافضة ترجع لموضوع .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» من أثبت إمامة أبي حنيفة في الفقه ( ومراهقي الرافضة ) ... !!
»» تَخريج حَديثْ (( أنتَ يا علي فصفيي وأميني ))
»» لسعة خفيفة / تنسف خرافة الوصية
»» مكالمة زلزلتني كما زلزلت الشيخ الزغبي حفظه الله شيءٌ عجاب
»» في دين الرافضة الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون ما كان وما سيكون