الرواية الرابعة :
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا سلم بن جنادة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود y عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) فقلت : يارسول الله إن أبا بكر رجل أسيف متى يقوم مقامك لا يسمع الناس لو أمرت عمر قال : ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) فقلت لحفصة : قولي له فقالت له : يارسول الله إن أبا بكر رجل أسيف متى يقوم مقامك لا يسمع الناس قال : ( إنكن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس ) فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة من نفسه فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخط في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أنت حتى جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس قاعدا و أبو بكر قائم يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر .
قال شعيب الأرنؤوط : اسناده صحيح .