الرواية السابعة :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت y لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف قال الأعمش رقيق ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر يصلي بالناس قال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف فأرسلنا إلى أبا بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر .
قلت ( تقي الدين السني ) :
وهذا صحيح الاسناد على شرط الشيخين رجاله رجال البخاري .
عبد الله : ثقة .
وكيع : ثقة جليل .
الأعمش : ثقة أيضا .
إبراهيم : ثقة .
الأسود : ثقة جليل ثبت حديثه .
الرواية صحيحة الاسناد فرجالها رجال البخاري
يتبع إن شاء الرحمن جل في علاه