توثيق إعتراف الزميل مقداد الكفري الذي يخرج معتنقه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
نسأل الله له الهداية من التصوف وبصراحة هذه أول مره منذ أن بدأت حواري مع الصوفية
أن اظفر بمثل هذا الإعتقاد الذي طالما حرص محاورينا من الصوفية من كتمه وإخفاءه
قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : " فضلت على الأنبياء بست ، أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبييون "
وفي صحيح مسلم أيضا " إن لي أسماءً، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد " وفي رواية " والعاقب الذي ليس بعده نبي "
وقوله صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس على قدمي "في رواية " على عقبي " أي يحشرون على أثري وزمان نبوتي ورسالتي ، وليس بعدي نبي . وقيل : أي يتبعونني .
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
وقال الامام النووي في " روضة الطالبين " (10/64 – 65) : " إذا ادعى النبوة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، أو صدق مدعياً لها … فكل هذا كفر "