عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-10, 03:39 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


إن من أخطر ما جاء به التشيع الإمامي الأثني عشري هو إلحاق التحرش بالمحارم بنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام كما في موقع المرجع الروحاني الذي أجاز مداعبة وتقبيل الأب لأبنته إسوة بما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بأبنته الزهراء الطاهرة ، وحاشاهما وادعوا أن أئمة آل البيت كانوا من المتمتعين بهذا النوع من النكاح فلعنة الله على الكاذبين . إن هذه الفتاوي التي تعددت فيها المسائل لشرح المتعة ما بيّن ماهيتها وأدرج منها ما يلي ما نسبوه عن جعفر الصادق رضي الله عنه وهو منها براء.
* فتح الله الكاشاني في تفسيره قال:
"من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"
(تفسير منهج الصادقين،ص 356، مصنفه ملا فتح الله كاشاني )
* (قال أبوجعفر عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام قال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول
) : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء)
(11). من لا يحضره الفقيه،ص329-330، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي.
* (عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله-أي جعفر الصادق - أنه قال :
( تزوج منهن ألفا فإنهن مستأجرات .)
* عن الكليني في كتابه الكافي :
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ : سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنِ الْمُتْعَةِ أَهِيَ مِنَ الأرْبَعِ ؟ فَقَالَ : لا وَلا مِنَ السَّبْعِين . !


هذه هي قواعد نكاح المتعة وهي بلا سند صحيح يوثقها والتي يستشهد بها المراجع ليسوغوا للشيعة قبول الزنى على أنه نكاح حلال الإتيان رغم إنها حرمت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت محللة في الحج ولظروف الغزوات في ذلك الوقت كرخصة لا غير وهذا مما لم يتقبله المراجع ولم يقروا به بل اتهموا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحريمها بافتراءات صفوية المصدر والأغراض من جملة ما اتهموا به هذا الخليفة الرجل الذي قل نظيره بين الرجال والذي فتح الله على يديه بلاد فارس واطفأ بذلك نيرانها الوثنية مما سبب حسرة في قلوب الفرس واشتياقا ًلها الى هذا اليوم لدرجة أنهم أدخلوا النار ضمن طقوس الأحتفالات بعاشوراء في كربلاء بعد الغزو واحتفلوا بيوم قتله بعيد يسموه ( فرحة الزهرة ) .

أما عن كيفية الأعلان عن الرغبة في المتعة بين الرجل والمرأة فهي لا تتعدى سطر واحد كما يلي :
* سؤال للخمينى في تحرير الوسيلة رقم15:
هل يجوز الزواج المنقطع لفترة ساعة واحدة فقط أو ليوم واحد فقط ، وهل للمتزوجَّين بعقد منقطع أن يزوّجا نفسهما بنفسهما، ويأتيان بالصيغة لوحدهما من غير شهود ،فقط بمبدأ الثقة والطمأنينة بينهما والقبول، وما هي كيفية الصيغة للزواج المنقطع ؟
الجواب : الفروض كلها جائزة والصيغة هي ان تقول المرأة : « زوجتك أو أنكحتك أو متعتك نفسي على المهر المعلوم إلى المدة المعلـومة» و يقول الرجل : (قبلت النكاح أو رضيت ) .
وهنا أتعجب، هل يوجد في هذه الصيغة فرق بينها وبين من يريد الزنى ؟

أما ما يخص نكاح المتعة من شروط ومترتبات حول العلاقة بين الزوجين على أساس مؤقت بهذا الشكل ينفي حاجة الشهود وموافقة ولي الأمر ويسقط حق الزوجة بالإنفاق والإعلان وبل حتى الإشهار كمظاهر الفرح كما في الزواج الدائمي ، ويسقط حقها في النفقة أوالأرث بعد وفاة الزوج بل ولا يجيز الأعتراف بأبن المتعة والأدهى إذا تعذر على المتمتعة معرفة الوالد بعد تعدد الرجال وحملها لجأ رجال الدين الى نظرية ذكية وهي ( القرعة ) !! ، فأي دين وأي عقول وأي أمرأة تسمح لنفسها بهذا الذل والعار .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


سلبيات نكاح المتعة على المجتمع :

ومما يلحق بالمتعة أو الزنى آثار ونتائج سيئة أولها أولاد المتعة وثانيها الأمراض التناسلية الخطيرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في العراق نتيجة مكاتب المتعة المسماة ( بيوت العفة ) ! بعد الغزو والتي هي بالعشرات مما فتح الباب أمام الإيرانيين والباكستانيين وغيرهم للقدوم الى كربلاء في عاشوراء للتمتع نساء ورجال بحجة ( بركة السيد ) ، وهذه الظاهرة لم يكن مسموحا ً بها في عهد الرئيس الراحل ( صدام حسين ) رحمه الله ًبسبب الرقابة الكبيرة والتي كان منهم شيعة ينتمون لحزب البعث والتي كان لها الفضل في حماية المجتمع العراقي والجنوب خاصة منها . أدناه أعترافات لمسؤول في وزارة الصحة في كربلاء في أنتشار مرض الأيدز بعد الغزو ومنه هذا الخبر :
أكد الدكتور (حسين عبد الله الجابري) مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد في محاضرة ألقاها بجامعة الكوفة أن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في مناطق الجنوب العراقي ذات الغالبية الشيعية في ارتفاع مخيف وأضاف الجابري: إن هذا يرجع لانتشار ظاهرة زواج المتعة غير المبني على أية ضوابط صحية، خاصة مع كثرة السياح الشيعة القادمين من إيران وباكستان وغيرهما. وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في النجف الذي حضر الندوة التي حملت شعار "نحو جنوب آمن من الإيدز نتكاتف معًا" أن الجابري انتقد من أسماهم بالسادة الذين يكتبون عقد نكاح المتعة بين الشباب لأجل قصير جدًا لا يتجاوز الأسبوع أو في بعض الأحيان ليلة واحدة دون أن يتم أخذ أي "مستمسكات" من الشاب أو الفتاة وهي ليلة أو عدة ليال يذهب بعده الطرفان الى حال سبيلهما . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وقال الجابري: "هذا هو ما يجعل مهمتنا مستحيلة فيما يتعلق برصد حاملي المرض بغرض إيقافهم وعدم استمرارهم في تلويث الناس". وطالب الجابري ما أسماها بـ"الحوزة العلمية" بإيقاف زواج المتعة خلال الفترة القادمة حتى يتسنى لدائرة الصحة ترتيب شروط وضوابط الأزمة لمثل هذه الزيجات وخاصة من الإيرانيين القادمين من خارج الحدود الذين يدفعون مبالغ طائلة لذوي الفتيات للتمتع بهن ليلة واحدة أو عدة ليال بعقد النكاح عند السيد دون أن يعرف ما بذلك الشاب من أمراض !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
يذكر أن النجف سجلت الشهر الماضي رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من 80 حالة إيدز وأكثر من 4000 مدمن على المخدرات الإيرانية، وهذا الخبر يعود لعام 2007أو بعدها بقليل . أنتهى
والغريب في الخبر أنه أن الدكتور الجابري وهو من الطبقة المثقفة قد عززها الى عدم أستحصال مستمسكات طبية فقط تؤكد صحة المتمتع ، وهكذا بكل بساطة حل المشكلة بورقة عليها ختم وهو أسهل الأشياء في دولة باتت تحكمها أحزاب شيعية أعتمدت التزوير في كسب المقاعد ولا تترك وسيلة تدر المال إلا وسلكته فهل يصعب عليها ختم صغير لجلب اللذة وبركة السيد ؟. في إيران الدولة التي تسمها نفسها (إسلامية ) هناك أمثلة عملية على المتعة وأنحلال المجتمع وتفشي المشاكل الأجتماعية فيه مقال بأسم (الدعارة المشرعنة في إيران ) نشر في الأنترنيت وهو صورة لما سيؤول إليه الوضع حتماً في العراق إن لن تحارب ظاهرة الزنا بشكل قانوني شرعي :

( وقد ساهمت الحماية الحكومية لمهنة ما بات يعرف في إيران (بالدعارة المشرعنة للمتعة ) في ارتفاع نسبة العاملات في هذه المهنة إلى % 20 بحسب إحصائيات مراكز الدراسات الاجتماعية الممولة حكوميا.
في حين ترى مصادر إيرانية مستقلة إن النسبة اكبر من ذلك بكثير غير أن المسؤولين لا يعلنون الحقيقة. ويعتقد المعارضون لهذا الأمر إن العمل في هذه المهنة يتجه نحو وقوع كوارث غير قابلة للتعويض في المجتمع الإيراني المحافظ. ويؤكد أولئك المعارضون أن نسبة الممارسين للمتعة من الرجال المتزوجين أكثر من غيرهم. حيث تظهر الأرقام الرسمية أن نسبة الرجال المتزوجين الممارسين للمتعة تبلغ الأربعين بالمئة مقابل نسبة العشرين بالمئة للرجال العزاب ، ذلك لم يمنع بعض التيارات المتشددة من القيام بالاعتداء و قتل النسوة الشاغلات في هذه المهنة ، مثل ما حدث في مدينة مشهد قبل أكثر من عامين حيث قام احدهم بقتل أكثر من ستة عشر امرأة وكذلك فعل شخص اخر في مدينة كرمان ويقول المعارضون أن هذه الجرائم تتم على أيدي ما يعرف بالعناصر المدنية المنظمة والتي تنتمي للأجهزة الأمنية السرية التي غالبا ما يجند بعضها عناصره من بين فاقدي الهوية أو ما يسمون بأبناء المتعة. أضف إلى ذلك أن افرازات زواج المتعة ليس ظاهرة أطفال الشوارع وفاقدي الهوية وحسب !بل أن احد أهم افرازات هذه المهنة هو ضياع النساء اللواتي تنتهي مدة عقدهن وبقائهن من غير معيل و انجرار أغلبهن إلى الانحراف والسقوط في مستنقع الرذيلة وهذا ما أكده الدكتور "علي مهدوي" احد الأخصائيين الاجتماعيين و أستاذ جامعة طهران في لقاء له مع صحيفة "اعتماد" فهو يؤكد أن قبول النساء بزواج المتعة في الأغلب يعود إلى فقدانهن المعيل والحماية الاجتماعية . أنتهى

وبعد هذه الأدلة الحية هل سيبقى الرجل العربي العشائري يتمسك بالمتعة رغم كل سلبياتها وتحريمها شرعا ً؟ وهل سننتظر الى أن نجد أولاد المتعة في شوارع العراق وفي البحرين والكويت والشرقية يتعذبون بجرم آباءهم ، وتتحمل بعد ذلك الحكومة أعباء هذه المشكلة ونفقتهم هذا إذا تم أحصاءهم وتخصيص مكانا ً لهم ، وهذا مستبعد ، إذن سيؤول مصيرهم الى ما هو أسوأ وهو طريق الإنحراف والأجرام للحصول على لقمة العيش .. ويا لها من لقمة ، ويا له من مجتمع والعياذ بالله ويا له من مستقبل في ظل مرجعيات تعمل على إصدار الفتاوي بشكل لا ينقطع مواكبة للتطور مثل متعة المزار والأنترنيت ومشاهدة الإفلام الخلاعية بشرط ( عدم الشهوة ) ! وبالمقابل ينكرون أن هناك أحاديث للإئمة حرمت نكاح المتعة وهم يدعون أنهم أتباع آل البيت وحافظي دينهم ! .
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28 صدق الله العظيم
في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251 /

(الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441).
عن محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :

) حرم رسولالله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة )
قال الصادق عن المتعه لما سئل عنها كما في بحار الانوار 100/318

قال : (ماتفعله عندنا الا الفواجر ) !!
إذن ما السبب الذي يدعو مراجع الشيعة للتغاضى عن أقوال صاحب المذهب الجعفري وإمام الشيعة ككل ؟ والجواب هو أن التشيع دين من صنع عدوة الإسلام ( إيران ) لأغراض السيطرة والحكم بعربة الدين التي تسهل لهم نشره برايات جذب لعواطف العوام الدينية بأسم آل البيت ، وهذا النكاح الذي أحلوه هو أكبر صائد وفخ لشباب الوطن العربي الذي يعاني من البطالة ومن رغبة إشباع الهوى وسط الفساد والتسيب وغياب اهتمام الحكومات وعلماء الدين بالشكل المطلوب ، فهل يجب أن تكون مأساة غزو العراق وأزماته كالشاحن الذي يشعل فتيل التحرك بين العرب ؟ ومن الذي سيتحرك لردم السور الذي تهدم ويمنع الأخطار ؟ أم سنرى يوماً تشريعاً قانونياً بالمتعة التي ترتكب في الجامعات والمؤسسات اليوم بشكل سري وتصبح علناً ؟

والأيام ستجيب اللهم سلم .











من مواضيعي في المنتدى
»» أهالي ذي قار تعترف بأن من قتل الحسين شيعي : الشهرستاني الشمر الثاني !
»» تتويجاً لاحتلال إيراني مظاهرات إلغاء البرلمان بالحكم إلرئاسي بقيادة المصائب وقيس الخز
»» رؤية في مسار اﻷحداث بقلم الأستاذ عبد الرحمن الجنابي
»» حسابات سياسية معقدة تجعل واشنطن تغض الطرف عن سليماني الذي يصول ويجول بالعراق
»» البطاط قائد مليشيا ، بعد قصف بالصواريخ إلى تشكيل صحوات وتهديد أئتلاف دولة القانون