عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-11, 07:32 PM   رقم المشاركة : 45
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
##

كتب صاحب المعرف مسلم / ( مؤمن)

الواضح أن آلة الروبوت, الذي لا يجيد سوى النسخ واللصق جاسمكو إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
###

الواضح أن آلة الروبوت, الذي لا يجيد سوى النسخ واللصق المدعو مسلم و الان معرف مؤمن إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.

عموما ساتجاوز عن الشخصنة يا مجوسي لنسف اكاذيبك


اقتباس:
##
الشبهة الأولى: براءة يزيد من قتل الحسين عليه السلام:
وهذه الشبهة كنت قد رددت عليها, فلا حاجة لتكرار نفس الرد.
###

يزيد بريء من قتل الحسين بشهادة اهل البيت ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين و الامام علي وطعنوا الامام الحسن عليهم السلام

كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين .

فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.



ان يزيد بن معاوية لم يامر بقتل هذا كما ورد في كتب الشيعة
على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه


====


كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه

( روت ثقات الرواة..........ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة. ) كتاب الاحتجاج / احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه


يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولم يرضى بذلك

وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)



===

مع ملاحظة ان قتلة الحسين هم الشيعة الذين حاربوا بجيش سيدنا علي رضي الله عنه

من امثال شمر بن ذي الجوشن/ زحر بن قيس / شبث بن ربعي




اقتباس:
##

فقلت له في مداخلتي رقم 30: أهل الكوفة خذلوا الحسين , هذا لم ننكره. لكن من يكون عبيد الله بن أبي زياد الذي أعطي الأوامر بقتل الحسين عليه السلام؟ ومن قام بتعيينه واليا على الكوفة؟ طبعا معلوم أن عبيد الله بن أبي زياد هو القائد العسكري للأمويين,ويزيد لما رأى أن والي الكوفة النعمان بن بشير كان متهاونا مع الثورة الحسينية عاقبه على ذلك بأن عين مكانه عبيد الله بن أبي زياد. وكافأ الأخير على قتله للحسين عليه السلام بأن أبقاه في منصبه ولم يقم بعزله.

###

الجواب

الشيعة هم من غدروا بالحسين عليه السلام وقتلوه. ويزيد لم يامر بقتل الحسين اما لماذا يعاقب عبيد الله بن زياد نقول لك ولماذا لم يعاقب سيدنا علي قتلت سيدنا عثمان رضي الله عنه و هو الخليفة و ولي الامر كذلك سيدنا علي عليه السلام لم يعاقب ابن جرموز الذي قتل احد المبشرين بالجنة الزبير بن العوام



كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين .

فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.



من كتب الشيعة ابن زياد قتل قاتل الحسين رضي الله عنه



روى الشيخ الصدوق (ت381) في الأمالي ص 227 كما رواه القاضي النعمان المغربي (ت 363) في شرح الأخبار : (( وأقبل سنان ( لعنه الله ) حتى أدخل رأس الحسين بن علي ( عليهما السلام ) على عبيد الله ابن زياد ( لعنه الله ) وهو يقول : املأ ركابي فضة وذهبا * * إني قتلت الملك المحجبا قتلت خيرا الناس أما وأبا * * وخيرهم إذ ينسبون نسبا ، فقال له عبيد الله بن زياد : ويحك ! فإن علمت أنه خير الناس أبا وأما ، لم قتلته إذن ؟ ! فأمر به فضربت عنقه ، وعجل الله بروحه إلى النار ..

هذا ابن زياد قتل القاتل باعتراف أحد أعمدة مذهبكم.

يزيد يطرد قاتل الحسين رضي الله عنه
من كتب الشيعة

جاء في كشف الغمه :

ان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه وجد في رحل الحسين عليه السلام ذهبا فدفع بعضه الى أبنته ، ودفعته الى صايغ يصوغ لها منه حليا ، فلما أدخله النار صار نحاسا ، فأخبرت أباها شمرا ( لع ) بذلك ، فدعا الصائغ فدفع اليه باقي الذهب ، وقال: أدخله النار بحضرتي ، ففعل الصائغ فعاد الذهب نحاسا .
وفي رواية أخرى عاد الذهب هباء في الموضعين المتقدمين .
وقبل مصرع الحسين عليه السلام أن شمرا لعنه الله حمل على فسطاط الحسين ( ع ) فطعنه بالرمح ثم قال : علي بالنار لأحرقه على من فيه ، فقال له الحسين عليه السلام يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ؟ أحرقك الله بالنار ) .
قال الطريحي في المنتخب :
دخل الشمر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على يزيد لعنه الله يطلب منه الجائزه وهو يقول :
أملأ ركابي فضة أم ذهبا ***** أني قتلت السيد المهذبا
قتلت خير الناس أما وأبا ***** وأكرم الناس جمعا حسبا
سيد أهل الحرمين والورى ***** ومن على الخلق معا منتصبا
طعنته بالرمح حتى أنقلبا ***** ضربته بالسيف ضربا عجبا
فنظر اليه يزيد ( لع ) شزرا وقال :
أملأ ركابك حطبا ونارا .
ويلك اذا علمت انه خير الخلق أما وأبا فلم قتلته وجئتني برأسه ؟
أخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه يزيد بذبال سيفه ، فخرج اللعين _ شمر على وجهه هاربا ، قد خسر الدنيا والآخره وذلك هو الخسران المبين .
لما ظهر المختار في الكوفه وتمكن من قتلةسيد الشهدائ طلب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه ، فهرب الى الباديه فسعي به الى أبي عمرة ، فخرج اليه مع نفر من أصحابه .
فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة ، فأخذه أبو عمرة أسيرا وبعث به الى المختار .
فضرب عنقه وأغلي له دهنا في قدر وقذفه فيها فتفسخ ، ووطى مولى لآل حارقه بن مضرب وجه ورأس شمر اللعين ، وقيل قتله المختار أقبح قتله ، وقيل ذبحه كما ذبح الحسين عليه السلام ، وأوطأ الخيل ظهره وصدره .
المصدر من كتب : كشف الغمه ، أمالي الشيخ الطوسي ، تذكرة الخواص


اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77179


اقتباس:
##
ومن ثم لماذا أهل الكوفة خذلوا الحسين عليه السلام؟ أليس خوفا من عبيد الله بن أبي زياد ومن الجيش الأموي الشامي؟ يعني, هل كان أهل الكوفة سيخذلون الحسين عليه السلام لولا خوفهم من جيش يزيد الأموي وقائده العسكري عبيد الله بن أبي زياد؟ ومن ثم يا علامة ويا فهامة جنود الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام من أهل الكوفة أو أهل الشام كانوا تحت إمرة القائد العسكري للأمويين, أي أنهم يشكلون الجيش الأموي. لكن الوزر الأكبر يتحمل مسؤوليته أهل الشام لأن أهل الكوفة لم يكونوا ليخذلوا الحسين عليه السلام لولا خوفهم منهم ومن بطشهم. وأفاعيلهم فق حق أهل المدينة في موقعة الحرة لا تخفى على أحد.
###

أي خوف و أي بطيخ

فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

ثم ان عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن اين اتي بهذا الجيش


سؤال للرافضة/عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60025


يزيد يطرد قاتل الحسين رضي الله عنه
من كتب الشيعة

جاء في كشف الغمه :

ان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه وجد في رحل الحسين عليه السلام ذهبا فدفع بعضه الى أبنته ، ودفعته الى صايغ يصوغ لها منه حليا ، فلما أدخله النار صار نحاسا ، فأخبرت أباها شمرا ( لع ) بذلك ، فدعا الصائغ فدفع اليه باقي الذهب ، وقال: أدخله النار بحضرتي ، ففعل الصائغ فعاد الذهب نحاسا .
وفي رواية أخرى عاد الذهب هباء في الموضعين المتقدمين .
وقبل مصرع الحسين عليه السلام أن شمرا لعنه الله حمل على فسطاط الحسين ( ع ) فطعنه بالرمح ثم قال : علي بالنار لأحرقه على من فيه ، فقال له الحسين عليه السلام يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ؟ أحرقك الله بالنار ) .
قال الطريحي في المنتخب :
دخل الشمر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على يزيد لعنه الله يطلب منه الجائزه وهو يقول :
أملأ ركابي فضة أم ذهبا ***** أني قتلت السيد المهذبا
قتلت خير الناس أما وأبا ***** وأكرم الناس جمعا حسبا
سيد أهل الحرمين والورى ***** ومن على الخلق معا منتصبا
طعنته بالرمح حتى أنقلبا ***** ضربته بالسيف ضربا عجبا
فنظر اليه يزيد ( لع ) شزرا وقال :
أملأ ركابك حطبا ونارا .
ويلك اذا علمت انه خير الخلق أما وأبا فلم قتلته وجئتني برأسه ؟
أخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه يزيد بذبال سيفه ، فخرج اللعين _ شمر على وجهه هاربا ، قد خسر الدنيا والآخره وذلك هو الخسران المبين .
لما ظهر المختار في الكوفه وتمكن من قتلةسيد الشهدائ طلب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه ، فهرب الى الباديه فسعي به الى أبي عمرة ، فخرج اليه مع نفر من أصحابه .
فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة ، فأخذه أبو عمرة أسيرا وبعث به الى المختار .
فضرب عنقه وأغلي له دهنا في قدر وقذفه فيها فتفسخ ، ووطى مولى لآل حارقه بن مضرب وجه ورأس شمر اللعين ، وقيل قتله المختار أقبح قتله ، وقيل ذبحه كما ذبح الحسين عليه السلام ، وأوطأ الخيل ظهره وصدره .
المصدر من كتب : كشف الغمه ، أمالي الشيخ الطوسي ، تذكرة الخواص


=======

مسألة انه لم يقتص من قتلة الامام الحسين فنقول :


يسال السائل لماذا لم يقتص يزيد من ابن زياد ,وشمر بن ذي الجوشن ونسال نفس السؤال لماذا لم يقتص سيدنا علي من ابن جرموز الذي قتل الزبير رضي الله عنه ولم يقتص من قتلة الخليفة عثمان رضي الله

الامام علي رضي الله عنه لم يقتص من قتلة الخليفة الثالث عثمان بن عفان ولم يحاكم اي منهم بل اكثر من هذا كان هناك الكثير منهم انضم الي جيشه بعد ذلك فهل عدم اقتصاصه من قتلة عثمان تدل علي انه مشارك في قتله حاشي لله او انه مرحب بقتل الخليفة عثمان بن عفان ؟؟؟؟
و لم يقتل ابن جرموز الذي قتل الزبير بن العوام


اقتباس:
##
لكن حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا من تستميت في الدفاع عن يزيد.
وأسأل الله عز وجل أن يسلط عليك وعلى أهلك من يفعل بكم نفس ما فعله يزيد بالحسين وأهل البيت عليهم السلام وأهل الحرة.
أسأل الله عز وجل أن يسلط على أمك وبناتك وإخوتك وعماتك وخالاتك من يفعل بهن نفس ما فعل يزيد بنساء أهل البيت ونساء المدينة المنورة.
قل آمين إن كنت تمتلك ذرة رجولة يا عاشق يزيد.

###

اذا كنت تتبع الامام الحسين عليه السلام هاهو يدعوا على الشيعة وردد هذا الدعاء على الشيعة

دعاء سيدنا علي عليه السلام على الشيعة

عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام.....ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض

عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام ......اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني......وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء


دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

======

( إن الله غضب على الشيعة )
لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40

======

نذكر روايات موثقة تدحض ما نُسِبَ إلى يزيد رحمه الله من اكاذيب

توجد روايات في مصادرنا التاريخية تساعدنا على دحض الروايات الساقطة التي نَسَبت كذبا وافتراءً إلى يزيد ما نسبت ، زاعمة ً أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ !!تلك الروايات التي اختلقها أعداء بني أمية وخاصة منهم الشيعة المجوس الزنادقة ، وتسرّب كثير منها مع ما تسرَّب من روايات ساقطة وقصص منحطة وحكايات تافهة إلى كتب التاريخ والتفسير ، مثل :
[نسب قريش لمصعب الزبيري ؛ (ص127)] و [كتاب الإمامة والسياسة المنحول! لابن قتيبة ؛ (1/163)] و [ تاريخ اليعقوبي ؛ (2/220)] و [ كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ؛ (5/17)]
و [ مروج الذهب للمسعودي ؛ (3/77)] .
ومن أراد أن يطلع على المزيد من تلك الافتراءات الخبيثة ، فليرجع إلى كتاب: [ صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية ـ فريال بنت عبد الله ؛ (ص 86- 122 )] .

ـ شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

ـ شهادة ابن العباس في يزيد
وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].

ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد
ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].

ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد
كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

ـ منقَبة ليزيد بن معاوية :
أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .

وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]

على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم


بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=27836


اقتباس:
##

أهل الكوفة لم يكونوا شيعة. بل كانوا على مذهب أهل السنة. ومن ثم تشيعوا لاحقا. فمثلا أهل نجد هم جند مسيلمة الكذاب. فهل نستنتج يا علامة يا فهامة أن الوهابية النجديين هم أنصار مسيلمة الكذاب؟

###

لا مقارنة بين الشيعة الذين كاتبوا الحسين و دعوه و قتلوه

فاضافة الي خيانة الشيعة و غدرهم و قتلهم الحسين
نذكر ان الشيعة قد دعى عليهم الائمة عليهم السلام

و نحن نرى الذلة والخذلان الذي يعيشه الشيعة و كيف ان الولاة لم يرضوا عنهم الي يومنا هذا

بينما بني حنيفة رجعوا الي الاسلام و حسن اسلامهم و شاركوا في الجهاد لرفع راية الاسلام

===========

هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه

و قال زحر بن قيس الشيعي :

فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي


وما روي عن خذلان الشيعة للحسين

أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّا بعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورى



اقتباس:
##

. فأنا هنا لست بصدد إثبات أن معاوية سب أمير المؤمنين عليه السلام. إنما ما أردت قوله هو أنه حتى لو ثبت لدى القوم أن أمير المؤمنين عليه السلام سب أبا بكر فسيصرون على الترضي واعتباره أفضل صحابي.

###

الحمد الله اننا نسفنا كذبك ولم يثبت ان سيدنا معاوية امر بسب سيدنا علي

لا يوجد رواية واحدة صحيحة فيها معاوية يسب علي رضوان الله عليه
والرواية في صحيح مسلم فيها سؤال وليس امر
وقولهم قال (أمر) هذا من الراوي وليس من من معاوية وكلام الراوي
صحيح مسلم. 32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتى به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "اللهم! هؤلاء أهلي".



رضاءالحسن والحسين ان يكون معاوية أماما عليهما

وقال الحسن - عليه السلام -:

(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم ليشيعة،ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دميوآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوابعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلنيوأنا أسير) (الاحتجاج 2/10)


اقتباس:

##
فابن تيمية يقول:

"الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌ منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".

###

كلام شيخ الإسلام مبتور ؛ وليس المعنى ما ذهبت إليه

اقرأ من البداية : فصل

قال الرافضي: "البرهان الثاني عشر: قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] روى الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني بإسناده إلى ابن عباس، قال: نزلت في عليّ. والوُدُّ محبة في القلوب المؤمنة. وفي تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لعليّ: يا عليّ قل: اللهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. فأنزل الله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] ولم يثبت لغيره ذلك، فيكون هو الإمام".
والجواب من وجوه:
أحدها: أنه لابد من إقامة الدليل على صحة المنقول، وإلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق، وهو من القول بلا علم، ومن قفو الإنسان ما ليس له به علم، ومن المحاجّة بغير علم والعزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة والشيعة.
الوجه الثاني: أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
الثالث: أن قوله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [مريم: 96] عامّ في جميع المؤمنين، فلا يجوز تخصيصها بعليّ، بل هي متناولة لعليّ وغيره(173). والدليل عليه أن الحسن والحسين وغيرهما من المؤمنين الذين تعظّمهم الشيعة داخلون في الآية، فعُلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعليّ.
وأما قوله: "ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة" فممنوع كما تقدم، فإنهم خير القرون، فالذين آمنوا وعملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون، وهم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.
الرابع: أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودّاً، وهذا وعد منه صادق. ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامّة الصحابة والتابعين كانوا يودُّونهما، وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك عليّ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه. وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبّهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية. لكن معلوم أن الذين أحبوا ذينك أفضل وأكثر، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل، بخلاف عليّ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خير من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون عليّاً، وإن كانوا مبتدعين ظالمين، فشيعة عليّ الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص منهم علماً وديناً، وأكثر جهلاً وظلماً.
فعُلم أن المودة التي جُعلت للثلاثة أعظم.
وإذا قيل: عليّ قد ادّعِيت فيه الإلهية والنبوة.
قيل: قد كفّرته الخوارج كلها، وأبغضته المروانية. وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبّون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فضلاً عن الغالية."
وشيخ الإسلام من المستحيل أن تجد منه تنقيصا أو سبا لواحد من الصحابة فضلا عن أهل البيت فقد كان رحمه الله تعالى من أكثر أهل العلم محبة لهم ودفاعا عنهم .

=======

منهج شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السُنة على وجه الخصوص يختلف عنه في أي كتاب آخر ، ومن لم يعرف منهجه وأسلوبه في تصنيف الكتاب قد يفهم منه-إن كان في قلبه مرض- فهماً آخر غير ما أراده الامام عليه رحمة الله تعالى.

فمن منهجه أنه يذكر وجوه الرد جميعها ويخصص وجهاً مستقلاً يحاجج فيه الخصم بما يعتقده ويدين به هو ، ففي المثال الذي أوردته ، ذهب الرافضي الحلي أن علياً أحق بالخلافة لأنه نزلت فيه الآية "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا "

فبين ابن تيمية وجوه الرد المتوافرة ثم ذكر بعد ذلك الوجه المختص بما يتعقده الشيعة وبما يدينون به حيث يعتقدون أن بعض الصحابة كانوا يبغضون علياً ويقاتلونه على العكس من أبي بكر وعمر الذي اجتمعت عليهم الأمة ، فكيف يختص سيدنا علي بهذه الآية وحده دونهما عقلاً ؟؟

ثم ذكر وجهاً آخر بما يعتقدونه وهو أن الحسن والحسين داخلين أيضاً في الآية ،ولا يستطيع الشيعة أن ينكروا ذلك ، وإلا كانوا نواصب!! ، فهذا أيضاً ينقض قول الحلي أن الآية تخص علياً دون غيره

وأرجو منك أن تطالع هذا الرابط ففيه توضيح منهج ابن تيمية في "منهاج السنة" ورد على الشبهات المبتورة منه:

دفع شبه النصب حول شيخ الاسلام ابن تيمية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107768


اقتباس:
##
ولا ننسى طبعا إقراراه بأن معاوية قد أمر سعد بن أبي وقاص بسب أمير المؤمنين عليه السلام.

###

يا مجوسي يا كذاب


قلت اعترف ابن تيمية في ان معاوية سب علي

لم هذا التدليس والكذب على ابن تيمية رحمه الله ؟! أين إعترف إبن تيمية في الكلام الذي سقته من كتابه منهاج السنة النبوية ان معاوية شتم عليا ؟
إبن تيمية أورد حديثا في مسلم بدأه بقوله وأما وجواب ( أما ) هي قوله : فهذا حديث صحيح رواه مسلم ، وكما يرى القراء ليس لابن تيمية رأي في النص الذي نقلته فماذا التدليس والحجة تثبت بالصدق والامانة وليس بالتدليس والكذب
و اقتبس من منهاج السنة
(وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص) انتهى


http://islamport.com/w/tym/Web/3420/1447.htm

اقتباس:

##
بل إن الذهبي ذهب لأبعد من ذلك:
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله.

###

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فبخصوص سؤالكم عمّا ذكره الذهبي في مقدمة كتابه (الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد)، فأقول: الكلام المذكور وما قبله وما بعده في حدود ست صفحات إلى قوله: أما بعد: فهذا فصل نافع في معرفة الثقات. فجميع الكلام السابق مقحم في المقدمة وليس منها، وإنما المقدمة صفحة واحدة فقط أو أقل، وهو ظاهر في النسخة التي معي، وهي بتحقيق إبراهيم سعيد أبي إدريس، وبيدي نسخة أخرى مطبوعة بعنوان: ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثَّق، بتحقيق محمود شكور بن محمود الحاجي، وهذه النسخة المذكورة خالية من تلك المقدمة المقحمة.
وهذا الفصل المطول في المقدمة إنما هو في نسخة مطبوعة قديمة ذكرها المحقق، وذكر بعض النقول القديمة عن هذه المقدمة مما يدل على أن إدخالها في مقدمة الكتاب قديم. والله أعلم.
والشيء المهم أن المقدمة المذكورة هي من كلام الذهبي، فيما يظهر لمن تعرّف أسلوبه، ولكن لعلها اجتلبت من موطن آخر، والنص المذكور في السؤال ليس فيه إشكال بل هو واضح إلا قوله: (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)، وأظن هذا هو محل السؤال، ويظهر لي حمل هذا الكلام على أحد أمرين:
الأول: أن يكون مراده إطلاق بعضهم على بعض هذا الذنب وقع منه ظنًّا أنه منافق لأجله، كقول عمر،رضي الله عنه، في حاطب بن أبي بلتعة: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494). وكقول الأنصاريين في مالك بن الدخشم لما رأوا من مجالسته للمنافقين، ولما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَيْسَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأَنِّي رسولُ اللهِ؟". قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه. أخرجه مسلم (33)، وهذا ظاهر في أنهم يعتقدونه منافقًا في الباطن، ونحو ذلك من الأحداث التي هي بتأويل، كما هو في كلام الذهبي، فعمر, رضي الله عنه، متأول في قوله؛ لعظم فعل حاطب، والأنصاريون كذلك متأولون.
الثاني: أن يكون معنى كلام الذهبي الإشارة إلى ما وقع من الفتنة والقتال، وكلام بعضهم في بعض واستباحة قتاله، وكل ذلك بتأويل.
والمعنى الأول أقرب لكلام الذهبي، فإن الثاني ليس فيه تكفير وإنما هو قتال. والله أعلم.

ثانيا: رد أخونا السقاف

( قلت انا عبدالله السقاف : الكلام لم ينته بعد فله تكمله واكمله ليستقيم المعنى الكامل والتكملة باللون الازرق

((وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـفـَّـرَ بعضـهم بتـأويـل مـا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً ولا بتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم بل صار كلام الخوراج والشيعة فيهم حرما في الطاعنين .
فانظر الى حكمة ربك نسال الله السلامة.
وهكذا كثير من كلام الاقران بعضهم في بعض ينبغي ان يطوى ولا يروى ولا يجعل طعنا ويعامل الرجل بالعدل والقسط )) )


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=46921



اقتباس:
##
وابن الأثير أيضا أقر أن عائشة كفرت عثمان بن عفان وحرضت على قتله

###

موقف السيدة عائشة عليها السلام من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر:

- أولا : الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير ، وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- وقد روت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائل ثابتة عن عثمان – رضي الله عنه – ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " مسلم 2401.

- وأما ما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا ، فهذا لا أساس له من الصحة ، وهو من فريات السبئية لعنهم الله ، ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة ، رضوان الله عليهم . وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها . ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] .

- كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك[3] ، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]، وقال أبوداود : ليس بشيء وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر [5] .