يقول السيد الكاتب
كنت أنا شخصيًّا قد نشأت على الإيمان بتلك العقيدة وأصبحت من الدعاة إليها, ولكني قمت بعد حين بمراجعة تلك العقيدة عام 1990, وذلك أثناء بحثي عن نظرية ولاية الفقيه" وأصولها التاريخية, فعثرت على نصوص قديمة من تاريخ الطائفة الاثني عشرية, تصرّح بعدم وجود أدلة تاريخية قاطعة على ولاية الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري, وأن الإيمان بولايته ووجوده يقوم على اقتراحات كلامية عقلية, قد نفى ذلك إلى دراسة نظرية الإمامة الإلهية من جديد, لاكتشف أنها لم تكن نظرية أهل البيت السياسية, وإنما كانت من صنع المتكلمين والغلاة الذين يلتفُّون حول الأئمة.
من هنا بدأ الاستاذ احمد الكاتب اعادة القراءة للمذهب الشيعي وبالاخص المذهب الاثنى عشري ..ما في شك انها جرأة وشجاعه ..وايها جرأه ان يقتحم قلاع الخصوصيه المفروضه والخطوط الحمراء لا سيما و غيره دفع حياته ثمن لهذه التطاول المزعوم ..في نظري ينظم الكاتب لقائمة المخلصين والذين اخذوا على عاتقهم اعادة مذهب ال البيت الكرام الى وضعه التعبدي الطبيعي .. دون مغالاة نقيا من عبث الواضعين والذين كانوا يسيروا بهذا المعتقد الى مالا يرضي الغيوريين ....