شرك
بدايه غير موفقه منك يامشرفنا الفاضل
انا بس صرت اقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان علي ولي الله
فقط
واعتقد بأني ذكرت البعض من اسباب استبصاري في موضوع مشرفتنا نصيرة الصحابه
وان بداية التفكير كانت من رزية عمر
وماساعد على اتخاذي لهذا القرار هو الظلم الذي يعيشه شيعة اميرالمؤمنين وتكالب الدنيا ضدهم والاوضاع السياسيه التي يعيشونها
فقد احسست ان الزمان يعيد نفسه
فالظلم الذي وقع على محمد وآل محمد عليهم السلام قد لحق اتباع محمد وآل محمد
وقد كنت ارى ان الشيعه يعبدون الامام علي عليه السلام ويقولون ان جبريل اخطأ بالوحي والى غير هذه التهم الذي تتهم حتى الاعراض وكنت مؤمن بهذه الافكار
وهذا ماشدني ان اقرأ عن الامام عليه السلام مع اني كنت متحفظ على شخصية الامام واراه من الخلفاء ولكن جميع الفتن حصلت في عهده وكنت احمله الخطأ وانه هو يتحمل بشكل مباشر كل ماجرى من فتن
(اللهم اعذرني على جهلي)
وانا والله نادم على ظلمي لاميرالمؤمنين عليه السلام
وعند قرائتي له لم اجد مايشدني كثيرا الا حديث لايحبه الا مؤمن ولايبغضه الا منافق ومع اني قرأت هذا الحديث واعرفه
ولكني لم احس بان له معنى الا عندما سمعته من احد شيعة الامام عليه السلام
والله وكأنها اول مره اسمع هذا القول
فمن هذا الذي اذا احببته اصبحت مؤمن واذا ابغضته اصبحت منافق
وقد فكرت في موقفي مع امير المؤمنين وعلمت بأني كنت منافق
كما ان هذا الشيخ الشيعي قد قال شيئا ولم اصدقه وهو ان الفرس مذكورين في القرآن
فقد قلت ان هذه المبالغات لا تروق لي
وبعد مرور بعض الوقت قرأت في صحيح مسلم باب فضل فارس
ان الآيه (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) انهم قوم سلمان الفارسي الذي لو بلغ الدين الثريا لنالوه
وعندها والله احببتهم وفكرت في موقفهم فإذا هو مشرف حقا وقلت صدق رسولنا الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم
وللحديث بقيه