عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-13, 09:59 PM   رقم المشاركة : 8
daniel
رافضي






daniel غير متصل

daniel is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحیم
بدایة یجب علی أن أشکر الاخوان الاعزاء –رحمهم الله- لاشکلالیاتهم و اسئلتهم المفیدة
اما بالنسبة الی کلام الاخ سالم السهلی
1-هناك الكثير من الامور التي كان يراها الامام أمير المؤمنين عليه السلامصحيحة ويعتقد بانها الحق المبين إلا انه لم يقدم عليها في ايام خلافته بسبب شدة الفتن التي كانت تعصف بابناء ذلك الزمان وهل اعظم من حقه (عليه السلام) في الخلافة، ومع هذا كان قد تريث ولم يستجب لمطالب الناس بعد مقتل عثمان في التصدي للخلافة، وقال لهم (عليه السلام): (دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الآفاق قد اغامت، والمحجّة قد تنكرت) (نهج البلاغة 2: 69(
2- نعم، لقد وردت بعض الروایات (انا اقول بعض ولکنی لا اعرف الا واحدة بعینها) تدل بظاهرها علی حرمة المتعة و لکن و بعد تسلیم صحة هذه الروایات سندا لایمکن معارضتها للاحادیث المستفیضة بل المتواترة التی وصل الینا من ائمتنا علی أن مذهبهم اباحة المتعة.
انا اشیر الی احدی هذه الروایات و هی فی کتاب التهذیب للطوسی7/251:
عن علی علیه السلام قال: حرم رسول الله ص یوم خیبر لحوم الحمر الاهلیة و نکاح المتعة.
و قد علق علیه الشیخ الطوسی:

فَإِنَّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَرَدَتْ مَوْرِدَ التَّقِيَّةِ وَ عَلَى مَا يَذْهَبُ إِلَيْهِ مُخَالِفُو الشِّيعَةِ وَ الْعِلْمُ حَاصِلٌ لِكُلِّ مَنْ سَمِعَ الْأَخْبَارَ أَنَّ مِنْ دِينِ أَئِمَّتِنَا ع إِبَاحَةَ الْمُتْعَةِ فَلَا يَحْتَاج إِلَى الْإِطْنَابِ فِيهِ وَ إِذَا أَرَادَ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَزَوَّجَ مُتْعَةً فَعَلَيْهِ بِالْعَفَائِفِ مِنْهُنَّ الْعَارِفَاتِ دُونَ مَنْ لَا مَعْرِفَةَ لَهَا مِنْهُنَّ.
اما بالنسبة الی کلام الاخ غلاااا
اقول لکم ان هذه الکلمات لاتستند الی ای مصدر من مصادر شیعیة بلاشک ربما سمعه الاخ من القنوات الفضائیة!
قال السید السیستانی:
مسألة 232: كل من لا يجوز نكاحها دواماً عيناً أو جمعاً، ذاتاً أو عرضاً لا يجوز نكاحها متعة، حتى بنت أخ الزوجة أو أختها فلا يجوز التمتع بهما من دون إذن الزوجة التي هي عمتها أو خالتها، نعم لا بأس بالتمتع بالنصرانية و اليهودية و إن كان لا يجوز نكاحهما دواماً علىٰ الأحوط كما مر.
مسألة 232: كل من لا يجوز نكاحها دواماً عيناً أو جمعاً، ذاتاً أو عرضاً لا يجوز نكاحها متعة، حتى بنت أخ الزوجة أو أختها فلا يجوز التمتع بهما من دون إذن الزوجة التي هي عمتها أو خالتها، نعم لا بأس بالتمتع بالنصرانية و اليهودية و إن كان لا يجوز نكاحهما دواماً علىٰ الأحوط كما مر.
و لکی یقتنع القارئ بمقولتی آتی برابط موقع سماحة السید السیستانی و هو یشرح شروط المتعة
لأذکر شیئا عن التمتع بالزانیة
ان مسألة التمتّع بالزانية, محلّ خلاف عند علماء الشيعة, فمنهم من يرى الكراهة، ومنهم من لا يجوّزها خصوصاً في المشهورة بالزنا, ويعتمد كلّ منهم على نصوص وأحاديث ـ كما هو مقرّر في محلّه ـ.
و الآية الکریمة)) الزاني لا ينكح إلاّ زانية أو مشركة(( قد يحتمل فيها وجه أخر، وهو أنّ الزاني والزانيّة بعد توبتهما يصبحان كمن لا ذنب له, والآية ـ على هذا الاحتمال ـ في مجال ذكر حكمهما قبل التوبة.
وعلى فرض التنزّل, فالمسألة محل خلاف حتى عند السنة أيضاً, وفي هذا المجال لا بأس أن يرجع إلى (المجموع للنووي 17/384), اعتماداً على حديث (لا يحرّم الحرام الحلال) (سنن البيهقي 7/168 ـ سنن الدار قطني 3/268 ـ سنن ابن ماجه /ح 2015) ؛ فالمسألة هي محلّ بحث ونقاش عند الفريقين, وليس بالأمر المسلّم حتّى يعتمد عليه.
وأخيراً لا بأس أن نشير إلى نقطة هامّة في المقام, وهي أنّه في طريق البحث عن العقيدة والمذهب الصحيح لا ينبغي أن نتحقّق في المواضيع الهامشيّة, بل يجب علينا أن نبحث في الأسس والأركان, ثمّ إنّ رضينا وقنعنا بها, نقبل بالتفاصيل بصورة عامّة.

و اقول للزمیل مزلزل الشیعة (دعنی أمازح الاخ الکریم: لم تکن مزلزل الشیعة بل کن مساند السنة!!!)
خطوة فخطوة انا لم ادخل بعد فی ادلة المتعة فی الکتاب، بل کال قصدی مما نقلت من کتب علماء اهل السنة هو تحدید مفهوم المتعة ولیس الدلیل علی حلیتها، ان شاء الله سنصل الی آیات الکتاب العزیز و سنقوم بدراسة اشکالک بعون الله سبحانه!
اما الاخ حمزة الباحث
انا لااعرف جواب هذا السؤال بالتحدید!
قد استدعت الظروف الی عدم ممارسة المتعة من قبلهم و لکن علی ایة حال لاشک أنه لم یکن اهل البیت یروا ذنبا علیهم أن یمارسوا نکاح المتعة؟ کما لاعیب للرجل أن یتمتع بزوجته الدائمة.
اذن عدم الممارسة لایدل علی الحرمة لأن کلامهم متواتر فی حلیتها فکم من حلال طیب لایمکن للمؤمن لدلیل أو لآخر أن یتمتع منها!

و بقی أن نشیر الی شیء، اننا فقط نتباحث علی الصعید الدینی و العلمی والا ان الظروف (و یمکن ان یقول احد أن تعاملنا مع اهل السنة و مخالفتهم لهذا الزواج هو من هذه الظروف ولو یمکن اعتبار الظروف الثقافیة و التغریب کالسبب الاهم) فی هذه الآونة قد ادت الی ترک زواج المتعة بین الشیعة رغم عدم الخلاف فی حلیتها کما ادت الی مشاکل اخری فی مسألة الزواج کارتفاع سن الزواج و غیره من المشاکل. فمثلا بامکانی ان اقول بالقطع حتی اکثر من تسعة و تسعین من الشیعة لایتزوجون بزواج المتعة و لو لمرة واحدة فی حیاتهم!!!
المسألة هی البدعة و تحریم حلال رسول الله و تحلیل حرام رسول الله...