عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-10, 04:02 AM   رقم المشاركة : 8
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال مشاهدة المشاركة
   من أشد آيات كتاب الله الكريم نكاية بالرافضة

قوله تعالى :

" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) " الفتح

وقد نقل بن كثير رحمه الله تعالى تكفير الإمام مالك رحمه الله تعالى وغيره من أهل العلم للرافضة بموجب هذه الاية

تفسير ابن كثير - (ج 7 / ص 362)
ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك -رحمه الله، في رواية عنه- تكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة، قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء على ذلك. والأحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة ، ويكفيهم ثناء الله عليهم، ورضاه عنهم.

وقال القرطبي رحمه الله تعالى

تفسير القرطبي - (ج 16 / ص 297)
قلت: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين،

وقد احتار علماء الرافضة في تفسير هذه الآية المكفرة لهم ولم يجدوا شبهة ينفذون منها
الا في ادعاء أن " من " تبعيضية لا تشمل كل الصحابة في قوله تعالى :

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "

وغفلوا أو تغافلوا خذلهم الله تعالى عن حقيقتين في الآية :

الحقيقة الأولى :
هي أن صدر الآية يشهد لكلهم بالإيمان والعمل الصالح بوصفهم بصفات المؤمنين في قوله عنهم
" أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ"
وهذه الصفات لا تكون الا في المؤمنين فكيف يستثني الله بعضهم ليعدهم المغفرة والأجر العظيم بحجة أنهم آمنوا وعملوا الصالحات وقد شهد لهم كلهم بالايمان والعمل الصالح
فتعين أن تكون من هنا بيانية وليست تبعيضية والا تناقض القرآن وحاشاه أن يتناقض .

الحقيقة الثانية :
أن تكفير الرافضة قد جاء في صدر الآية ولا علاقة له بوعد المغفرة والأجر العظيم للصحابة عليهم رضوان الله
وكأن لسان حال الرافضة يقول : لا بأس أن نكون كفارا بغيظنا من الصحابة ولكن لن نرضى أن يدخل جميع الصحابة الجنة

ومن مفسريهم الذين آلمتهم هذه الحقيقة في الآية الكريمة الهالك الطبطبائي صاحب تفسير الميزان
الذي اضطره الحال أن يكذب كذبة صلعاء لا أساس لها في لغتنا الجميلة المعبرة فقال عامله الله بعدله :

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 18 - ص 301
وقيل : إن ( من ) في الآية بيانية لا تبعيضية فتفيد شمول الوعد لجميع الذين معه . وهو مدفوع - كما قيل - بأن ( من ) البيانية لا تدخل على الضمير مطلقا في كلامهم ،

وممن جاراه في هذا الحمق اللغوي والكذب المبين عالمهم المفتون جعفر السبحاني

الأمثال في القرآن الكريم - الشيخ جعفر السبحاني - ص 254
وما ربما يقال من أن " من " بيانية لا تبعيضية غير تام . لأن من البيانية لا تدخل على الضمير ،

يدعي الفاسقان المطعونان في دينهما بأن من البيانية لا تدخل على الضمير في لغة العرب
ليهربا من تكفير الآية الصريح لهما ولقومهما ويتعلقان بعذر هو أوهى من بيت العنكبوت دون أن يذكرا من أين جاءا بهذا الهراء اللغوي قبحهما الله

وللرد عليهما سنجعل شيوخ الرافضة يكذبونهما ولكن في آيات أخرى
ويقررون مكابرتهما وتهافتهما بتقريرهم أن من البيانية تأتي مع الضمير عكس دعواهما الظالمة

ففي تفسير آية شبيهة بهذه الآية وهي قوله تعالى :

" الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) " آل عمران

قال شيخ طائفتهم الطوسي :
التبيان - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 51
وقوله : ( للذين أحسنوا ) فالاحسان هو النفع الحسن . والافضال النفع الزائد على أقل المقدار . وقوله : ( واتقوا ) معناه اتقوا معاصي الله ( أجر عظيم ) معناه ههنا الذين فعلوا الحسن الجميل من طاعة النبي صلى الله عليه وآله ، والانتهاء إلى قوله . وقوله ( منهم ) معناه تبيين الصفة لا التبعيض .

وقال مفسرهم المشهدي :
تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 2 ص 283
للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم : بجملته ، و " من " للبيان ، والمقصود من ذكر الوصفين ، المدح والتعليل ، لا التقييد ، لان المستجيبين كلهم محسنون متقون .

وقال مفسرهم الطبرسي :
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 449
المعنى : ( الذين استجابوا لله والرسول ) أي : أطاعوا الله في أوامره ، وأطاعوا رسوله . ( من بعد ما أصابهم القرح ) أي : نالهم الجراح يوم أحد ( للذين أحسنوا منهم ) بطاعة رسول الله وإجابته إلى الغزو ( واتقوا ) معاصي الله لهم ( أجر عظيم ) أي : ثواب جزيل



الزملاء الرافضة :

هل ظهر لكم حجم التناقض وقوة الكذب من قبل علماءكم الذين ادعوا بأن من في الآية تبعيضية ؟

لا يلزلمكم الا قليلا من البحث لتعلموا كذب أسيادكم عليكم وأستغفالهم لعقولكم من أجل الخمس اللعين ولو تسببوا في إضلالكم



فأستيقظوا يرحمكم الله قبل أن لا ينفعكم الإستيقاظ




اللهم اهدنا و اهد بنا

بارك الله فيك استاذنا وشيخنا على هذا الجهد الرائع .
نعم يلوون السنتهم به ليخفوا ما الله مبديه .
هذا الذي يعبد الله على حرف .
وحتى هذا الحرف حرفه من موضع الى موضوع






التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» ميليشيات المالكي تصف رموز اهل السنة بالخنازير وهو يشكرهم!
»» شبهة تباين القران في اللوح المحفوظ وما بين الدفتين
»» هل صح هذا الكلام من الشيخ رسلان حول حهاد النكاح ؟!
»» ما هي عقيدة الذر عند الاسماعيلة ؟ وما حكمها و واجباتها ؟
»» دعوة للزميل الفاضل الاشتر النحعي 55 للحوار في صفات الله