للأسف لم أجده في كتاب المسائل. وأما في شعب الإيمان فإسناد القصة فيه قال أحمد بن سلمان الفقيه الحنبلي: قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في اصوله، وقال الخطيب: كان قد عمي في الاخر فلعل بعض الطلبة قرا عليه ذلك، وقال ابن عبدان لا يدخل في الصحيح. إنظر كتاب المختلطين.
لكن القصة ليس فيها استغاثة بغير الله. لأنك إن ضعت عن الطريق فليس من مشكلة أن تطلب العون ممن يقدر على إرشادك على الطريق. لاحظ قولي في أول الموضوع "لكن الاستغاثة أن تدعو غير الله وتطلب منه الاستغاثة والعون فيما لا يقدر عليه، كأن تطلب منه أن يغفر لك مثلا". فذكر هذه القصة حيادة عن الموضوع. لكن لو أنه ضاع لك شيء، ثم ذهبت إلى قبر ميت وصرت تدعو صاحب القبر أن يجد لك ضالتك، فهذا شرك لأنك تدعو من لا يقدر على عونك {مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْْ}. وهذه القصة غير ما نتحدث عنه.