عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-04, 06:07 AM   رقم المشاركة : 2
راحل البحريني
عضو فعال







راحل البحريني غير متصل

راحل البحريني


وهناك الكثير من القادة الدينيين العراقيين في قم وغيرها يتهيأون للعودة الى النجف منهم

1-السيد مرتضى العسكري




2- والسيد كاظم الحائري



3- والسيد هادي المدرسي قد عاد للعراق مؤخرا.



وبعض العلماء من سادة آل الشيرازي الكربلائيين الذين باشروا اصلاً بالعودة من خلال نقل حوزتهم من دمشق الى كربلاء.

ورجح ان تستبدل ايران مقاومتها لعودة السلطة المرجعية إلى النجف، بمحاولات الانخراط فيها من خلال عدد من المراجع والمدرسين العائدين الذين قد تدعم ايران نفوذهم، خصوصاً في مدينة كربلاء التي تضم الكثير من العائلات الدينية العراقية التي تعـود بأصولها الى ايران.

ومن هؤلاء عالمان عراقيان يدرسان بحوث "الخارج" في قم، وفي طريقهما إلى المرجعية وهما:

1- الشيخ هادي آل راضي.



2- والشيخ حسن الجواهري.



حال الحوزة العلمية في النجف

النجف مدينة التي تضم عشرات المدارس الدينية، وبلغ عدد طلاب الحوزة الدينية في النجف عشية الانقلاب البعثي عام 1968 نحو ثلاثين ألف طالب من مختلف الجنسيات ووصل عشية سقوط النظام في العراق الى نحو 3000 طالب نسبة غير قليلة منهم عناصر امنية زرعها النظام السابق.

في العراق لا بد للذي يحتك بالشيعة ويزور اماكنهم المقدسة من ان يشعر بانحيازهم الى المراجع العراقيين، وربما شكلت ظاهرة مقتدى الصدر واحدة من الصور الكثيرة لهذا الانحياز، وربما ايضاً شكل انتشار صور فضل الله في مراكز حزب الدعوة الشيعي العراقي والبعيد عن نفوذ الإيرانيين اشارة اخرى في هذا السياق.

فالمراجع النجفيون الذين بقوا في المدينة بعد موت من مات وقَتل من قُتل وهجرة من هُجِّر، لا يتعدون الاربعة :

1-على رأسهم ا لسيد علي السيستاني



وله في قم مكتب كبير ومنه تدار امور مرجعية السيستاني في معظم بلاد الشيعة، فيتولى صهر السيستاني السيد جواد الشهرستاني المقيم في قم قبض الحقوق الشرعية وتوزيعها كما يقوم السيستاني عبر مكتبه في قم بتغطية العجز المالي الذي يقع فيه الكثير من المراجع جراء دفعهم الرواتب لطلابهم، اذ يعتبر السيستاني من اكثر المراجع الشيعة تلقياً للحقوق الشرعية نظراً الى اتساع مرجعيته، وهو أمر يمكنه طبعاً من مد نفوذه الى مناطق مراجع اخرى قد تكون محلية أو مناطقية.

2-الشيخ بشير النجفي الباكستاني

3-والشيخ اسحاق الفياض الأفغاني

4-والسيد محمد سعيد الحكيم.



النجفيين في الخارج

من أشهرهم المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، ويوجد غيره من المغموري في إيران وأتباعهم من القلائل.




وهو من المراجع الشيعة المعروفين، ويوجد في قم ايضاً مكتب للسيد محمد حسين فضل الله على رغم التضييق الكبير الذي قوبلت به مرجعية فضل الله في قم.

ويتولى المكتب دفع رواتب لبعض الطلاب اللبنانيين والعراقيين، والاعتراض الإيراني على فضل الله يتمثل في ان الأخير تمكن من حجز موقع له في اوساط المقلدين الشيعة الخليجيين والعرب ما يعني ان ثمة ملامح استقطاب عربي قد تشكله هذه المرجعية وهي قد تستفيد من مشاعر موجودة اصلاً في الحوزة.

وبما ان فضل الله خارج النجف وهو بمعنى ما خارج الحوزة فإن مسألة التصدي لمرجعيته قد تكون اسهل من الاعتراض على مراجع النجف التقليدين من امثال السيستاني والنجفي والفياض ومحمد سعيد الحكيم، الذين يشكلون بدورهم استقطاباً خارج قم ولكنهم محميون بالقوة المعنوية التي تؤمنها لهم الحوزة في النجف.

راجع ما كتبه أحمد الكاتب عن فضل الله
http://www.alkatib.co.uk/m30.htm

ومقالات هامة لأحمد الكاتب عن المرجعية الشيعية
http://www.alkatib.co.uk/almarjeeah.htm

وصدق الله العظيم


(( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله ))







التوقيع :
للمزيد من مقالاتي http://www.alhda.org
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أهل البحرين ... ترقبوا الانفجارات والغازات المسمومة ... ( وثيقة شيعية )
»» امرأة مهتدية تصرخ وتستغيث (صورة من رسالتها)
»» ليلة رقص في البحرين / فيديو وشرح
»» لغز الشيخ الدليمي في إمامة الصديق (هل تستطيعون حله؟)
»» الروافض يموتون حنقا على المهتدين