[البرقعي]

أخدنا شوية جزر وبصل ، وغطى ( عج ) البضاعة ، وقال تعالَ شيل معايه شوية بضاعة عشان نحطهم ع الحمار ..

طبعاً ع بالي إني ح أشوف الحمار التربو اللي بيلف الدنيا كلها في ليلة وحده !!

ولما بصيت وإلا حمار صغنن يا الله بيوقف على رجليه !!

رحت قايل للقايم : يا ابن العم ده الحمار التربو ؟؟

ده لو نحط عليه البضاعة ح ينام ع الأرض ومش ح يقوم !!

راح القايم رادد علي وهوه زعلان وبيقول : بلاشي تريقة يا برئعي وسيب الحمار بتاعي !!!

قلت له : معلش يا ابن العم ، ما قصدتش حاجة ، وأنا أعتذر ، بس الرواية بتقو ... ل .. ، ده ولّـع بجد وقاطعني ..

وقال : يا برئعي سيبنا من الهباب اللي بتقراه في كتب الجماعة دول !!

هوه إنت كل حاجة بتقراها ، تصدقها على طول !!

رديت عليه ، وقلت له : وأنا ذنبي أيه يا ولد العم ومضراط ومرجج وأهبل الديرة والست نميمة اللي بوش و دبـ....

راح مقاطعني تاني ، وقال : أعرفها العقربة ديت .. دي بتكدب على آبائي وبتقول إنهم بيحللوا وطء الدبر !!

وهنا صار وش القايم أحمر ، وبصراحة ربُنا ، أنا خفت يا جماعة !!

ولما شاف الخوف بعنيّـه ، قال : معلش يا ابن العم ، لا مؤاخدة !!

إنت تصدق إن أحد من أهل البيت بيقول إن القذارة ديت حلال !!

أيه ذنب أهل البيت إن كان الجماعة دول شاذين جنسياً !!!

تفتكر ربُنا بيعذب قوم لوط العذاب الرهيب ده ، وبيحلل اللواط ووطء الدبر للإمامية .. ؟؟

رحت أحاول أهديه ، وأقول له معلش يا ابن العم سيبنا من الهُبل دول ..

قام القايم يحمل البضاعة على الحمار ، وبيقول : يا برئعي ، أنا سبت السرداب من زمان ، وجالس أكسب عيشي بعرق جبيني ، وتماسيح الإمامية بيتكلموا باسمي وبياكلوا السحت وبيزنوا ببنات الخلق باسم الدين !!

والواحد فيهم حاطط خواتم في صوابع يديه وشوية ويحطها في صوابع رجليه ، وكلها مجوهرات ، وبيدعوا إنهم من ولاد الخاصة !!

دول يا برئعي ، وإنت سيد العارفين ، كلهم حرامية ..

وبعدما إنتهينا من البضاعة ، أخدت البسكلته بتاعتي وأنا ماسكها رايحين لسي عبده الفران عشان ناخد عيش ونروح نتعشى ..

والحمار بيهش ديله ، والقايم ساكت ، ويتهيأ ليه إنه بيفكر بملالي السحت اللي بيكدبوا عليه ..

لسه باقي الحكاية بعدين ..

فتكم بعافية ..