عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-12, 10:48 PM   رقم المشاركة : 1
skooon_23_1
عضو






skooon_23_1 غير متصل

skooon_23_1 is on a distinguished road


علي بن أبي طالب يشرح حديث الثقلين

عن زيد بن أرقم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهلبيتي وفي رواية كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة . رواه مسلم



إذا هو أمرنا بالتمسك بكتاب الله فقط ولكن أهل البيت بماذا أمرنا نحوهم؟



الشيء الأساسي في هذا الحديث الخاص بأهل البيت وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي..



إذا هو يذكرنا ويوصينا بأهل البيت خيرا ولم يأمرنا بالتمسك بهم فما هو رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصية؟



ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الأنصار


قالوا: لمّا انتهت إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال(عليه السلام): ما قالت الأنصار؟قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير. قال(عليه السلام): فَهَلاَّ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ: بِأَنَّ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهمْ، وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ؟ قالوا: وما في هذا من الحجّة عليهم؟ فقال(عليه السلام): لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ.ثم قال: فَمَاذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ؟ قالوا: احتجت بأَنها شجرة الرسول(صلى الله عليه وآله).فقال(عليه السلام): احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ، وَأَضَاعُوا الَّثمَرَةَ. نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص116



علي رضي الله عنه وضح وبين هذا الأمر إذا بقوله: لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ



إذا وضح علي رضي الله عنه أن الوصية لأهل البيت تنفي عنهم الامارة لأنه بالفعل كيف يوصي بالخليفة ويذكرنا به وهو خليفة فهل الخليفة يحتاج أن يُذكر الناس به؟



هل يكفيكم هذا الشرح من أمير المؤمنين وفي نهج البلاغة أيضا أم لا ياشيعة؟