عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-11, 11:14 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية

(مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)

والرد اخوتى سيكون من عدة اوجه

1- ان البيعه ليست محصوره للامام المعصوم او محرمه على غيره
2- ان الحديث يوجب بالضروره ان يبايع الامام تحت مضلة(لا بد لناس من امير بر او فاجر)
3- ان فى عدم البيعه لهذا الامام مفسده ولذلك جاء عن على رضي الله عنه (ان من تخلف عن البيعه تضرب عنقه)
4-انه لا حجيه فى هذا الحديث على ولاية المعصومين

وهنا اخوتى اكتفى بهذه الاربع نقاط نتحدث عن كل نقطه فيها بالادله
النقطه الاولى
1- ان البيعه ليست محصوره للامام المعصوم او محرمه على غيره
ان محاولت الشيعه فى زج هذا الحديث ليوافق معتقدهم فى امامة المعصومين هى فاسده بفعل الائمه انفسهم واقوالهم
اما من فعلهم
فهم الائمه قد دخلو فى هذه البيعه حيث بايع علي ابو بكر ومن ثم عمر ومن ثم عثمان
وهذا الحسن يخلع نفسه ويجعل الامر لمعاوية فلا يمكن ان ياتى احدا فى ذالك العصر وينادى ببيعة الحسن الذى تنازل لمعاويه وبايعه بشورط منه العمل بكتاب الله وسنة رسوله والاقتداء بسيرة الخلفاء

اذا البيعه ليس مخصصه لمعصوم او محرمه والا لما فعلها علي وبقية الائمه
وايضا لا يجوز ان ينادى احدا بعد مبايعة الحسن لمعاوية بمبايعة الحسن بل اول من يقف فى وجهه هو الحسن اذ انه صالح معاويه على ترك الامر له فكيف ينادى احدا بولايته او بيعته
اما قولا فهذ علي يتحدث عن بيعة ابو بكر وعمر وجعل اختيار المهاجرين والانصار فيه رضا لله
قال علي عليه السلام
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامـاً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتِّباع سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى)( ).
( ) نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).


قال تعالى
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)

وهنا روايه تقول
(مَنْ مات وليستْ عليه طاعة مات ميتة جاهلية )
فهى تندرج تحت الحديث الذى يقول (لا بد لناس من امير بر او فاجر)
وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ...(اسمعوا وأطيعو ، وإذا استعمل عليكم عبدٌ حبشي كأن رأسه زبيبة)
اذا هذا الحديث الذى نحن بصدده لا يخدم معتقد الشيعه (اذ انه لا تخص المعصومين) كما يحاول الرافضه ان يجره الى ذالك

النقطه الثانية
2- ان الحديث يوجب بالضروره ان يبايع الامام تحت مضلة(لا بد لناس من امير بر او فاجر)

يقول مفتي الشيعة المعاصر محمد مهدي شمس الدين عند شرح كلام علي « قوله (لا بد للناس من أمير) تقرير لهذه الضرورة التي يفرضها واقع المجتمع الإنساني.. ولئن كانت إمرة الإمام الفاجر – حين لا يوجد العادل – شرا: فهي على ما فيها من شر خير من الفوضى التي تمزق أواصر الاجتماع» (دراسات في نهج البلاغة ص 124).

محمد تقي المدرسي: قال محمد تقي المدرسي المعاصر « ولهذا السبب ناشدهم أمير المؤمنين عليه السلام (يعني ناشد الخوارج) بقوله (واعلموا لا بد للناس من أمير بر أو فاجر). فلا يصح أن يعيش الناس دون نظام سياسي يحكمهم ويدير شئونهم بصورة ما» (بصائر الوحي).
يقول علي رضي الله عنه فى نهج البلاغه 92
« لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن . ويستمتع فيها الكافر. ويبلغ الله فيها الاجل. ويجمع به الفئ، ويقاتل به العدو. وتؤمن به السبل. ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر».

اذا الضرورة توجب السمع وطاعه حتى للفاجر بقوله (لا بد للناس)
قال الرسول عليه الصلاة والسلام

(مَنْ مات وليستْ عليه طاعة مات ميتة جاهلية )

اذا الحديث لا يفيد الشيعه فى شئ ابدا

النقطه الثالثه

3- ان فى عدم البيعه لهذا الامام مفسده ولذلك جاء عن على رضي الله عنه (ان من تخلف عن البيعه تضرب عنقه)
وهذه الروايه ذكرتها واعيدها هنا
قال علي عليه السلام
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامـاً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتِّباع سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى)( ).
( ) نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).


وايضا قالها عمر رضي الله عنه عندما وضع السته فى الشورى ثم اذا اجتمع على شخص وخرج عليهم احد ان تضرب عنقه

فهنا فى عدم المبايعه مفسده وفتنه عظيمه ولذلك جاء الامر بضرب عنقه
فاضرورت الواقع تفرض وجود ولى ولو فاجر كما اخبر علي رضي الله عنه يرد به العدو وتؤمن به السبل وتقام به المحاكم وياخذ الحق للمظلوم الاخ فا فى هدم ولاية الطاعه للامير مفسده عظيمه

فهنا بختصار الحديث لا يخدم الشيعه اطلاقا بل يتحدث عن الضروره فى طاعة ولى الامر وعدم التخلف عنه مما ينتج عن ذالك مفاسد
وضرورة ولى الامر هى فى كل بلد
فالسعوديه لها وليها والكويت والامارات الخ كلا له هم ولى امر يسمعون ويطيعون له الا فى معصية لله


النقطة الرابعه فى حديث(مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)

4- انه لا حجيه فى هذا الحديث على ولاية المعصومين
لان ولاية امر المسلمين ليست قائمه على العصمة
حيث ان الدين يبحث ضرورة ما يفرضه ويوجبه الواقع والمجتمع من عدم وجود ولى امر من مفاسد فى ذالك

فحديث (مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
لا يخدم الشيعه ولا له علاقه بمذهبهم لا من قريب ولا بعيد لما يوجبه الدين من ضرورة وجود ولى الامر كان برا او فاجر
واليك اخى الحيب المتابع هذه الادله ايضا تفيد معتقدنا اهل السنه ومعتقد علي رضي الله عنه حيث قال(لابد للناس من اميرا بر او فاجر) فليس فى معتقد علي العصمه ولا معتقد اهل السنه بل الرافضه فقط دين من صنع البشر
تابع اخى الادلة
==========
قوله تعالى ) : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلاً) .(سورة النساء الآية :59).
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله- : " والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولى الأمر من الأمراء والعلماء". (تفسير القرآن العظيم ج1 ص 530 ط. دار المعرفة).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله- : " وأمر بطاعة أولى الأمر، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم وديناهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله، ورغبة فيما عنده، لكن بشرط أن لا يأمروا بمعصية، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم، وذكره مع طاعة الرسول (r) فإن الرسول (r) لا يأمر إلا بطاعة الله، ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر، فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية".(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 183ط.الرسالة ).
ففي هذه الآية وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر، وهذا مطلق، يقيد بما ثبت في السنة من أن الطاعة إنما تكون في غير المعصية، لقوله (r): ( إنما الطاعة في المعروف).(رواه البخاري (7257) ومسلم (1840))
بنعنى انه يطاع الا فى معصية لله

وقوله : مات ميتة جاهلية : مِيْتة على وزن فِعْلة، وهو اسم هيئة، والمعنى: مات كميتة أهل الجاهلية.
قال النووي : أي على صفة موتهم من حيث هي فوضى لا إمام لهم
وقال ابن حجر : والمراد بالميتة الجاهلية ـ وهي بكسر الميم ـ حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع ،لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً

روايات تبين ان من مات وهو تارك لطاعه والمبايع ولو كان الامام غير بر بل فاجر هى ميته جاهليه
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي (r) قال : ( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية).( أخرجه البخاري(7053) ومسلم (1849) واللفظ له).

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (r): ( من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية).(رواه مسلم (1848)).

وعن ابن عمر( رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (r): ( من نزع يده من طاعة لم يكن له يوم القيامة حجة، ومن مات مفارقاً للجماعة، فإنه يموت ميتة جاهلية).(رواه ابن أبي عاصم في السنة (1075) وصححه الألباني ).
اذا اخوتى لا علاقة لهذا الحديث بمعتقدات الرافضه اطلاقا اذ انه يتحدث عن لزوم بيعة حتى الفاجر ومن خرج عنه فهو ان مات فهو كميتة اهل الجاهليه

اذا حديث (مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
هو يندرج على مقولت
(لا بد للناس من أمير بر أو فاجر ) نهج البلاغه

( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية).( أخرجه البخاري(7053) ومسلم (1849) واللفظ له).
اذا الحديث لا علاقة له بمذهب الرافضه قطعيا وقد اضل علماء الرافضه اتباعهم بهذا الحديث
فطالما تشدق الرافضه بهذا الحديث

فمن يجرؤ بعد ذالك بالاستشهاد به

هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيت محمد وعلى اصحاب محمد ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين