رحم الله صدام حسين رحمة واسعـة , فبعد اغتيالـة وسرقة العراق نشر دهاقنة الدين الايرانيين كل أنواع وأشكال القذارة والوساخـة في مدنهم المقدسـة غير آبهين بهـا كما ينتشر أيضا بين المريدين الأمراض والموت بعد أن حولت كربلاء وغيرها من المدن الى مجمع نفايات , فقد قام الايرانيون بسرقـة أموال العراق ليبنوا المنتجعات والقصور في طهران وغيرها من المدن الايرانيـة !!
والمريد العراقي يعاني من المرض والجوع والعطش والكوليرا والحشيش والمخدرات وبعد هذا كلـه يخرج في شوارع المدن المقدسـة متسخة ثيابه ومقطعة وهو يهتف للايرانيين المقدسين !!
يقول أحمد الصافي وكيل الكهنوت المقدس السيستاني ما يلي :
(( وفيما يتعلق بمدينة كربلاء إن المرء يستحي من شدة إتساخها محملا الجهات المسؤولة عن التنظيف مسؤلية ما أسماه بالإصرار على إبقاء كربلاء متسخة على حد تعبيره. ))
بل أصبحت نفايات وقمامة كربلاء مصدر لاطعام المساكين فهم ينبشون النفايات هنا وهناك أملا في أن يجدوا ولو قطعة خبز متسممة ومليئة بالفطر لتسد جوعهم !!
هذه هي المدن المقدسـة عند الرافضـة وليرى كل رافضي قيمتها عند كهنتهم مجرد مجمع نفايات ولو كانت كربلاء في دولة أخرى غير العراق لحولوها الى محرقـة للنفايات !!