تعليق الاخ الفاضل طالب علام
كان رأي الإمام الحسن (ع) مخالفاً لرأي أبيه (ع) في الكثير من الأمور!
فعندما حوصر عثمان طلب الحسن من أبيه أن يغادر المدينة إلى مكة حتى تهدأ الأمور.
وعندما خرج طلحة والزبير إلى البصرة أراد الحسن من أبيه أن يتركهما، وسأله ألا يذهب إلى العراق فيُقتل بمضيعة (البحار للمجلسي 32/ 103 ) .
لا أدري إن كان الحسن (ع) على صواب أم لا ، ولكن إذا كان كلاهما معصوم من الخطأ ، فمن الذي أخطأ ؟؟!!