مصابيح الظلام
تأليف الوحيد البهبهاني ج2
صفحه : 11
..........
-----------------------------------
حضورها بلا شبهة علي ما نشاهد، و ظاهر تشابه أجزاء الزمان في أمثال هذه، فكيف يمكن الاستدلال باتّفاق فقهاء الأمصار؟
مع أنّ المفيد في «المقنعة» صرّح بأنّ هؤلاء الذين وضع اللّه عنهم الجمعة متي حضروها لزمهم الدخول فيها، و هو مؤسّس مذهب الشيعة.
و كذا العلّامة رحمه اللّه في «النهاية».
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
مصابيح الظلام
تأليف الوحيد البهبهاني ج4
صفحه : 307
..........
-----------------------------------
و غير خفي أنّه ليس مراده صورة الاختيار، لأنّ الأعاظم منعوا عنه مع كثرتهم و كونهم المؤسسين لمذهب الشيعة و رؤساءهم المشهورين و عمدتهم المعروفين، و ليس طريقة العلّامة دعوي الإجماع في مخالفة هؤلاء و أمثالهم، کما لا يخفي.
و لعلّ إبن الجنيد أيضا نظره إلي ذلک، فإنّ أصل الأرض التراب، و أمّا الحجر و الرمل و أمثالهما، فهي متكوّنة منها بحدوث حرارة و حصول مزاج فيها، کما لا يخفي.
ثمّ إنّي عثرت علي كلام «المختلف»، و هو هكذا: كلام الشيخ رحمه اللّه في
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
صفحه : 503
..........
-----------------------------------
و لذا نري الجماعة الذين هم في غاية البصيرة بفتاوي المفيد- مثل السيّد و الشيخ و غيرهما من تلامذة المفيد- و في غاية الاعتقاد به، حتّي أنّه رحمه اللّه عندهم رئيس الشيعة و المؤسس لمذهبهم، و أعلي ممّا ذكر، بحيث لا يمكنهم دعواهم الإجماع مع مخالفته، ادّعوا الإجماع.
و لم ينسب أحد من الفقهاء إليه المخالفة أصلا، بل نسب بعضهم إلي الشيخ في «النهاية» و إبن الجنيد الخلاف في المقام.
مصابيح الظلام
تأليف الوحيد البهبهاني ج6
صفحه : 69
..........
-----------------------------------
عدم الكراهة أيضا.
فإن قلت: الموثّق منجبر بالشهرة فيقاوم ما ذكرت من الأدلّة.
قلت: الشهرة بين المتأخّرين بملاحظة دعوي الشيخ الإجماع علي الحرمة، و نقل الكليني و الصدوق الأخبار المحرّمة، مع كونهما مؤسسي مذهب الشيعة و رئيسهم.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@