عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-16, 03:35 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


لِمَ لَمْ يصرّح القرآن بخلافة الإمام عليّ (عليه السلام)؟!/عبدالحسين شرف الدين / يجيب

کتاب : فلسفة الميثاق والولاية
: عبد الحسين(المدفون تحت التراب) شرف الدين
صفحه : 73

http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_33/main.htm

[ لِمَ لَمْ يصرّح القرآن بخلافة الإمام عليّ (عليه السلام)؟! ]

ثمّ سـألتني فقلت: لماذا لم يصـرّح القـرآن المبـين تصريحاً واضحاً بخلافة أمير المؤمنين، بحيث لا يُبقي مجالا للتأويـل، فـتـنـقطع الخصومـة والمنازعـة في الإمـامة بسـبب ذلـك مـن غيـر حاجـة إلى التمـاس الأحـاديث لإثبـات إمامـة أميـر المؤمنيـن (عليه السلام)؟!
والجـواب يحتاج إلى تمهيد مقدّمة، لها أثرها في تقريبه إلى الأذهان، نقتبسها من (فصولنا المهمّـة) و (مراجعاتنا الأزهـريّـة)(1).
ومجمل القول فيها: إنّ العرب عامّة، وقريشاً خاصّة، كانت ترى أنّ أمير المؤمنين وَتَرَها وسفك دماءها بسـيفه، وكشف القناع منابذاً لها، حيث جاهدها في سبيل الله، وقهرها فى إعلاء كلمة الله، وقام على ساقه في نصرة الله ورسوله حتّى جاء الحقّ وزهق الباطل على رغم كلّ عات كفور من طغاة العـرب وطَغامهم(2).
وقد عصبوا به كلّ دم أراقه الإسلام على عهد النبـوّة، سـواءً كان بسـيف أمير المؤمنين أم بسـيف غيره!
جـروا في ذلك علـى عاداتهـم فـي أخـذ ثاراتهـم ; إذ كانوا يعصبون دماءهم بالزعيم نفسـه، فإذا فاتهـم الزعيم عصـبوها بأمثـل عشـيرته وأفضـل أهـل بيتـه، وعليٌّ كان عندهـم وعنـد غيرهم أمثـل الهاشميّـين برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأفضلهـم مـن بعـده، لا يدافع ولا ينازع في ذلك أبـداً، فهو الذي يجب عندهم أن تُعصب به تلك الدماء بأجمعها، ولذا عصبوهـا بـه!
فتربّصـوا به الدوائر، وقلّبوا له الأُمور، وأضمروا له ولذرّيّته كلّ سوء، ووثبوا عليهم في كلّ جيل من أجيال هذه الأُمّـة العربية كلَّ وثبة، وكان ما كان ممّا طار في الأجواء، وطـبّقت فجائعه وفظائعه الأرض والسـماء.
علـى أنّ العرب عامّـة، وقريشـاً بالخصـوص، كانوا ينقمـون مـن عليّ شـدّة وطأتـه، ونكـال وقعـتـه ; إذ كـان شـديد الوطأة على أعداء الله، عظيم الوقيعة في مَن يهتك حرمات الله، كما قالت سـيّدة نسـاء العالمين في خطبة لها (عليها السلام): ومـا الذي نقمـوا مـن أبي الحسـن؟! نقمـوا والله نكيـرَ سـيفه، وشـدةَ وطأتـه، ونكـالَ وقعتـه، وتـنمُّـرَه في ذات الله "(1).
ومن المعلوم أنّ العرب كانوا يرهبون من أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، ويخشون عدله في الرعية، ومساواته بين أفراد البرية، ولم يكن لأحد فيه مطمع، ولا لأحد عنده هوادة، فالناس عنده في حقوقهم سـواء، القويّ العزيز عنده ضعيف ذليل حتّى يأخذ الحقّ منه لصاحبه، والضعيف الذليل عنده قويٌّ عزيز حتّى يأخذ له بحقّه(2)، و { الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله }(3)..
فمتى يرضيهم هذا العدل { ومِن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم }(4)، وفيها بطانة لا يألونه
خبـالا(1)؟!
فهل يألفون الوصيّ، أو يرِدون منهله الرويّ؟!
كلاّ! بل اتّـفقوا على جحوده، وأجمعوا على مكاشفتـه بكلّ صراحـة!
وكانوا يحسـدونه على ما آتاه الله من فضله(2)، حيث بلغ ـ في علمه وعمله ونصحه وإخلاصه وحسن بلائه ـ رتبةً عند الله ورسوله تقاصرت عنها الأقران، ونال من الله ورسوله ـ بخصائصه من سوابقه ولواحقه



.ويقول



ومـن تتبّـع شـؤون قريـش وسـائر العـرب علـى عـهـد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يعلم أنّـهم ما كانوا ليصبـروا على حصر الخلافـة في بيت مخصوص، ولا سـيّما إذا كانت في بني هاشم، وخصوصـاً إذا تقلّـدها عليٌّ أمير المؤمنين!
وهيهات هيهات أن يصبروا على ذلك،





الى أن يقول

إذا عرفت هذا كلّه، تعلم أنّ أمر الإمامة كان حرجاً إلى الغايـة ; إذ إنّـها مـن أُصـول الـدين(2)، فـلا بُـدّ مـن تبليغهـا، ولا مناص عن العهـد بها إلى كُـفـئها على كلّ حال.
وهنا الخطر والإشفاق من الهَرْج والمَرْج(3)، لأنّ أُولئك البغاة كانوا يأبون تبليغها والعهد بها إلى صاحبها كلّ الإباء، وكانوا يصدّون عن ذلك كلّ الصدود، وقد علم الله ما أضمروه من الفتنة في هذا السـبيل، وما تأهّبوا وأعدّوا وتجهّزوا له من
الوثبة إذا عهد بها النبيّ إلى الوصيّ، وإن كلّفتهم الوثبة ما كلّفتهم، ولزمهم فيها من اللوازم الباطلة ما لزمهم!
لذلك لم تقتضِ حكمته تعالى، ولطفه بعباده، ورفقه بهم، أن يفاجئهم بآية من القرآن ينزلها نصّاً صريحاً جليّاً من كلّ الجهات على الوجـه الذي ذكرتموه ; لِما في نزولها على ذلك الوجـه من الضـرر والخـطر!
لأنّها حينئذ ـ لا محالة ـ تحرج أُولئك الأوغاد من أهل الـعَـيْثِ(1) والفساد، فتخرجهم على الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)بثورة في الإسلام شعواء، فيها الخطر على الأُمّـة، والتغرير بالإمام وبالنبيّ وبالدين كلّه، فروعه وأُصـوله.






تبرير فاشل ومضحك من عبد (المقتول) شرف الدين
ليجد مبرر للسؤال المحرج الذي يطارد كل من يعتنق فكرة
الإمامة الإلهية عندما يسئل اين إمامة علي وباقي الدرزن
في كتاب الله ومالدليل عليها؟
حيث زعم عبد(المدفون في كرب وبلاء) أن قريش
لن يعجبها ذكر علي في القرآن الكريم ولن تتحمل أن يفاجئهم الله
بالنص عليه أماماً وخليفة عليهم!!
بسبب ماوجدت من جهاد علي وسفكه لدمائهم
وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجاهد كفار قريش
بعلي وحده فقط حتى يحقد عليه من بين سائر الصحابة من مهاجرين وأنصار
ثم إذا كان ما يزعمة هذا الرافضي واقعياً ماحاجة النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة للمدينة
وتكوين الجيش الاسلامي؟ كان يكفيه أن يبقى في مكة ومعه علي فقط
حتى ينتصر به على قريش
ثم كيف طابت نفوس قريش وهي تجد في كتاب الله
الآيات التي تخاطب سيدنا محمد صلى الله عليه سلم
بالنبوة وبالرسالة وهي أعظم من منصب علي المزعوم
وهو من بني هاشم ؟
ثم لماذا لم يعترضوا على الثناء والمدح
الذي خص به الله سبحانة الصحابة وهم كان لهم شرف الجهاد والتضحية
مثلما كان لعلي الذي يعتبر واحداً منهم






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» هل كل معمم يمثل الدين الإثناعشري؟ بمناسبة لقطات الفيديو الفاضحة
»» فيديو لإمام جمعة قم الكذاب الذي قال فيه ان خامنائي قال ياعلي لحظة الولادة
»» مالذي ترتب على صلاة علي خلف الخلفاء والحسن والحسين خلف مروان والسجاد خلف يزيد؟
»» احد أساتذة الحوزة يدرأ الفضيحة ويقول عباس الخوئي مجنون / صورة
»» علي ال محسن في مناظرة الشيخ البراك يفاجئ الجميع قائلاً (في الكافي 6000) رواية صحيحة