عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 03:20 PM   رقم المشاركة : 65
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة 52

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول


اقتباس:
52ـذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعةالذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم(الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيبالكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .


ما ورد فى المصادر الاربعة التى ذكرها الرافضى:

اولا : تهذيب الكمال في أسماء الرجال
4353 - س ق: عمرو بن الحمق بن الكاهن (4) ، ويقال:
ابن كاهل، بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي، له صحبة سكن الكوفة، ثم انتقل إلى مصر.
بايع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وصحبه بعد ذلك.
وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده، وقتل بالحرة، قتله عبد الرحمن ابن أم الحكم،
وقيل: بل قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي عم عبد الرحمن بن أم الحكم سنة خمسين قبل الحرة.
وقال خليفة بن خياط : قتل بالموصل سنة إحدى وخمسين قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية.
وقال غيره: كان أحد من ألب على عثمان بن عفان.
وقال هنيدة بن خالد الخزاعي: أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق، أهدي إلى معاوية.
وقيل: إن حية لدغته فمات، فقطعوا رأسه فأهدوه إلى معاوية!
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س ق) .
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي، ورفاعة بن شداد الفتياني (س ق) ، وعبد الله بن عامر المعافري والد عميرة بن عبد الله (2) ، وعبد الله المزني، وأبو منصور مولى الأنصار، وأبو ناجية والد عميرة بن أبي ناجية إن كان محفوظا، وميمونة جدة يوسف ابن سليمان.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من أهل الشام.
وقال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: حدثنا يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عمرو بن الحمق الخزاعي أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: اللهم أمتعه بشبابه فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.
روى له النسائي، وابن ماجه حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة رفاعة بن شداد.
تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج 21 - ص 596
-----------------------------------------

ثانيا : الإصابة في تمييز الصحابة
- 5834عمرو بن الحمق :عمرو بن الحَمِق الخزاعي
بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف، ابن كاهل ، ويقال الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي.
قال ابن السّكن: له صحبة. وقال أبو عمر: هاجر بعد الحديبيّة، وقيل: بل أسلم بعد حجة الوداع. والأول أصح.
قلت: قد أخرج الطّبرانيّ من طريق صخر بن الحكم، عن عمه، عن عمرو بن الحمق، قال: هاجرت إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فبينما أنا عنده ... فذكر قصة في فضل عليّ. وسنده ضعيف.
وقد وقع في «الكنى» للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني، من طريق الأموي، عن ابن إسحاق ما يقتضي أنّ عمرو بن الحمق شهد بدرا.
وجاء عن أبي إسحاق ابن أبي فروة أحد الضعفاء، قال: حدثنا يوسف بن سليمان، عن [جده معاوية] «3» عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم لبنا، فقال: «اللَّهمّ أمتعه بشبابه» .
فمرّت ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء، يعني أنه استكمل الثمانين، لا أنه عاش بعد ذلك ثمانين.
قال أبو عمر: سكن الشام، ثم كان يسكن الكوفة، ثم كان ممّن قام على عثمان مع أهلها، وشهد مع عليّ حروبه، ثم قدم مصر،
فروى الطبراني، وابن قانع من طريق عميرة بن عبد اللَّه المغافري، «4» عن أبيه، أنه سمع عمرو بن الحمق يقول: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم ذكر فتنة يكون أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند العربيّ.
قال عمرو: فلذلك قدمت عليكم مصر.
وأخرج النّسائيّ، وابن ماجة، من رواية رفاعة بن سواد عنه حديث: «من أمّن رجلا على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل، وإن كان المقتول كافرا» «1» .
وروى عنه أيضا عبد اللَّه بن عامر المعافري، وجبير بن نفير الحضرميّ، وأبو منصور مولى الأنصار.
وذكر الطّبريّ عن أبي مخنف أنه كان من أعوان حجر بن عدي، فلما قبض زياد على حجر بن عدي، وأرسله مع أصحابه إلى الشام هرب عمرو بن الحمق.
قلت: وذكر ابن حبان أنه توجّه إلى الموصل، فدخل غارا، فنهشته حيّة فمات، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد، فبعث به إلى معاوية، وذلك سنة خمسين.
وقال خليفة: سنة إحدى، وزاد أنّ عبد الرحمن بن عثمان الثقفي قتل بالموصل وبعث برأسه.
وقيل: بل عاش إلى أن قتل في وقعة الحرصة سنة ثلاث وستين.
وقال ابن السّكن: يقال إن معاوية أرسل في طلبه، فلما أخذ فزع فمات فخشوا أن يتّهموا فقطعوا رأسه، وحملوه إليه، ثم ذكر بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي، عن هنيدة الخزاعي، قال: أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق بعث به زياد إلى معاوية.
الإصابة في تمييز الصحابة ج 4/ ص 514
------------------------------------------------------

ثالثا : الطبقات الكبرى ابن سعد
" 1860- عمرو بن الحمق بن الكاهن
بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو من خزاعة. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل الكوفة وشهد مع علي. رضي الله عنه. مشاهده.
وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله.
ثم قتله عبد الرحمن ابن أم الحكم بالجزيرة.أخبرنا محمد بن عمر عن عيسى بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق. "
الطبقات الكبرى ابن سعد ط دار صادر ج 6 - ص 25
------------------------------------

رابعا : أسد الغابة فى معرفة الصحابة
3906- عمرو بن الحمق الخزاعي
(ب د ع) عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو ابن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
هاجر إلى النبي صلى الله عليه واسلم بعد الحديبية،
وقيل: بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، وانتقل إلى مصر، قاله أبو نعيم.
وقال أبو عمر: سكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة.
روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتباني، وغيرهما.
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال: حدثنا ابن أبي حفص، حدثنا علي بن حرب، حدثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ناشرة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم متعه بشبابه. فرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء.
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا، وصار بعد ذلك من شيعة علي، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، وصفين والنهروان.
وأعان حجر بن عدي، وكان من أصحابه، فخاف زيادا، فهرب من العراق إلى الموصل، واختفى في غار بالقرب منها، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه، فوجده ميتا، كان قد نهشته حية فمات، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم، وهو ابن أخت معاوية.
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال: أنبأنا إسماعيل بن إسحاق، حدثني علي بن المديني، حدثنا سفيان قال: سمعت عمارا الدهني [وهو عمار بن معاوية، يروى عنه السفيانان، ينظر ترجمته في التهذيب: 7/ 406]- إن شاء الله- قال: أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية- قال سفيان: أرسل معاوية ليؤتي به، فلدغ، وكأنهم خافوا أن يتهمهم، فأتوا برأسه.
قال أبو زكريا: حدثني عبد الله بن المغيرة القرشي، عن الحكم بن موسى، عن يحيى ابن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته قالت: كان تحت عمرو بن الحمق آمنة بنت الشريد، فحبسها معاوية في سجن دمشق زمانا، حتى وجه إليها إليها رأس عمرو بن الحمق، فألقى في حجرها، فارتاعت لذلك، ثم وضعته في حجرها، ووضعت كفها على جبينه، ثم لثمت فاه ثم قالت: غيبتموه عني طويلا ثم أهديتموه إلي قتيلا!.
فأهلا بها من هدية غير قالية ولا مقلية ( البغض ) .
وقيل: بل كان مريضا لم يطق الحركة، وكان معه رفاعة بن شداد، فأمره بالنجاء لئلا يؤخذ معه، فأخذ رأس عمرو، وحمل إلى معاوية بالشام.
وكان قتله سنة خمسين هـ :
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عيسى القاري أبو عمر، حدثنا السدي، عن رفاعة بن شداد القتباني قال: دخلت على المختار فألقى إلي وسادة وقال: لولا أن أخي جبريل قام من هذه لألقيتها إليك.
فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثنيه عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء. [مسند الإمام أحمد: 5/ 223، 224]
وقبره مشهور بظاهر الموصل يزار، وعليه مشهد كبير، ابتدأ بعمارته أبو عبد الله سعيد بن حمدان، - وهو ابن عم سيف الدولة- وناصر الدولة ابني حمدان، في شعبان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وجرى بين السنة والشيعة فتنة بسبب عمارته.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة فى معرفة الصحابة ط الفكر ج 3 / ص 715
--------------
الرد على الشبهة :

اولا : تطبيق القاعدة الذهبية على مقولات الروافض:

اذا قال اواستنتج الرافضى اى شىء فتاكد تماما انك ستقرأ اوستسمع شيئا غبيا جدا مبنى على الكذب والتدليس اوالجهل المركب مع الحقد والكراهية للاسلام ورسوله وصحابته واهل بيته وسائر المسلمين...
ماذا استنتج وقاله الرافضى:


اقتباس:
" عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعةالذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم "

الرد على الرافضى :

من اين اتى الرافضى بعبارة ان عمرو بن الحمق " كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم " ؟؟

كالعادة تاليف وتخريف وكذب وتدليس من الرافضى ليستغفل من المسلمين من يصدقه ولا يبحث فيما اورده مشوها مدلسا اومكذوبا اويلوى عنق الكلمات حتى تخرج عن معناها فيحمل ما يريد لبناء كذبته او شبهته الهالكة.

1- فى كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال العبارة التى تفيد فى الفقرة كلها ولها علاقة بما اورده الرافضى

" وقال غيره : كان أحد من ألب على عثمان بن عفان "

أ - اين يا رافضى يا كذاب مباشرة قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه باليد ؟؟؟؟

فالجمله كلها ليس ولم يذكر مطلقا ان عمرو باشر بيده قتل عثمان بن عفان ولكن المعنى التاليب هو اثارة الناس فقط ولا تحمل مباشرة قتل اى مخلوق ..

ب – الحافظ المزى رحمه الله عندما يورد خبر بدون اسناد وبالفاظ تشير الى الجهالة ( تمريض ) فهى تعنى تضعيف الخبر ( يروى – قيل – زعموا – سمعوا ) اى لم تثبت صحته عند الحافظ المزى فذكره بصيغة من صيغ التمريض.

2 – فى كتاب الإصابة في تمييز الصحابة العبارة التى تفيد فى الفقرة كلها ولها علاقة بما اورده الرافضى
" قال أبو عمر: سكن الشام، ثم كان يسكن الكوفة، ثم كان ممّن قام على عثمان مع أهلها، وشهد مع عليّ حروبه، ثم قدم مصر "

أ - اين يا رافضى يا كذاب مباشرة قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه باليد ؟؟؟؟
فالجمله كلها ليس فيها هذا المعنى فالتاليب اقصى ما يعطيه اثارة الناس فقط ولايمكن ان تحمل مباشرة قتل اى مخلوق ..

ب – الحافظ ابن حجر رحمه الله اورده ان عمرو بن الحمق قام على عثمان مع اهل مصر ولم يذكر مطلقا ان عمرو باشر بيده قتل عثمان بن عفان .

3 - فى كتاب الطبقات الكبرى ابن سعد العبارة التى تفيد فى الفقرة كلها ولها علاقة بما اورده الرافضى

" وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله. "

أ - اين يا رافضى يا كذاب مباشرة قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه باليد ؟؟؟؟
فالجمله التى وردت ليس فيها مباشرة القتل باليد فالاعانة لاتعنى انه شارك بيده مباشرة فى القتل..

ب – العلامة ابن سعد رحمه الله بالرغم انه اورد ان عمرو بن الحمق اعان على قتل عثمان لم يورد سوى روايتين مرسلتين ضعيفتين ولم يذكر مطلقا ان عمرو باشر بيده قتل عثمان بن عفان .
عاش ابن سعد كاتب الواقدى فى الفترة من 168هـ الى 230 هـ الا انه لم يروى له الا ابو داود من الستة فقط وعده الحافظ ابن حجر صدوق.

ج – الرواية الاولى فى الطبقات الكبرى :

قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد : " أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب , وسودان بن حمران , وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة، فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان، فقال: قد أخزاك الله يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل، ولكن عبد الله وأمير المؤمنين، فقال محمد: ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان، فقال عثمان: يا ابن أخي، دع عنك لحيتي، فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه , فقال محمد: ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك، فقال عثمان: أستنصر الله عليك وأستعين به , ثم طعن جبينه بمشقص في يده , ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان، فمضت حتى دخلت في حلقه , ثم علاه بالسيف حتى قتله..
مرسل و محمد عمر الواقدى كذاب متروك يضع الحديث
الطبقات الكبرى ط دار صادر ج 3 / ص 73

د – الرواية الثانية فى الطبقات الكبرى :

قال عبد الرحمن بن عبد العزيز: فسمعت ابن أبي عون يقول: ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه , وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله , وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال: أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله، وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه "
الطبقات الكبرى ط دار صادر ج 3 / ص 74
(1) – رواية مرسله مطروحه يتهم بها الواقدى
(2) – ابن ابى عون ولد بعد الواقعة باكثر من 40 عام وتوفى عام 144 هـ اتهمه أبو جعفر في أمر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه فهرب فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عتبة فمات عنده فجأة سنة 144( تهذيب التهذيب – تهذيب الكمال )
(3) – عبد الرحمن بن عبد العزيز لا يروى مباشرة عن ابن ابى عونفهو لايعرف( تهذيب التهذيب – تهذيب الكمال )
قال أبو حاتم : شيخ مضطرب الحديث
و قال عثمان الدارمى ، عن ابن معين : شيخ مجهول .
و قال الأزدى : ليس بالقوى عندهم
قال ابن سعد : كان كثير الحديث ، و كان عالما بالسيرة و غيرها
ابن حجر :صدوق يخطىء
ابن عدي الجرجانى : ليس بالمعروف
ابو حاتم بن حبان : ذكره فى الثقات

(4) – الكاتب محمد بن سعد لايمكن ان يروى مباشرة عن عبد الرحمن بن عبد العزيز ولابد من واسطة شيخه ..
توفى عبد الرحمن بن عبد العزيز عام : 162 هـ وولد محمد بن سعد عام: 168 هـ (تهذيب الكمال – تهذيب التهذيب )
ولكن محمد بن عمر الواقدى ( كذاب متروك يضع الحديث ) من طبقته عبد الرحمن بن عبد العزيز وسمع منه وروى عنه

(5) – الرواية مرسلة ضعيفة فى كل الاحوال فالراوى الاول ابن عون ولد بعد الواقعة بـ 40 عام فلم يحضر الواقعة التى يروى عنها ولم ياخذها عن واحد ممن حضروا او شاهدوا الواقعة والا كان ابن عون ذكر اسم من روى عنه وغالبا تاخذ مثل هذه الروايات عن المجاهيل او الضعفاء المتروكين فيحرص الكاتب – الراوى على اخفاء اسماءهم عمدا حتى يكسب للرواية شيئا من الاعتبار اوالمصداقية .
وهناك رواة كذابين وضاعين مثل الواقدى يضع مثل هذه الروايات التى تخدم مذهبه .

4 – فى كتاب اسد الغابة فى معرفة الصحابة العبارة التى تفيد فى الفقرة كلها ولها علاقة بما اورده الرافضى
" وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا "

أ - اين يا رافضى يا كذاب مباشرة قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه باليد ؟؟؟؟فالجمله التى وردت ليس فيها مباشرة القتل باليد فدخول الدار والاعانة لاتعنى انه شارك بيده مباشرة فى القتل فالكثير دخلوا الدار وخرجوا ولم يقتلوا عثمان ..

ب – العلامة ابن الاثير رحمه الله بالرغم انه اورد ان عمرو بن الحمق من الاربعة الذين دخلوا الدار و ضعفه بقوله بصيغه التمريض " فيما ذكروا " تعنى الشك فيها وعلى القارىء ( كل الروايات التى روت الواقعة مرسلة ضعيفة . . و رويت ممن لم يحضر او شاهد الواقعة وبعد فترة طويلة من الزمن فتعد كلها تخمين ومجرد ظن ) ولم يذكر ابن الاثير مطلقا ان عمرو باشر بيده قتل عثمان بن عفان .

ثانيا – قال بعض علماء الاسلام عن حقيقة قتله امير المؤمنين وعبد الله عثمان ين عفان رضى الله عنه :

1 - قال ابن عساكر - يرحمه الله - ونقله عنه ابن كثير يرحمه الله :
" إن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله ، تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم إلا محمد بن أبي بكر... " .
( تاريخ دمشق (ترجمة عثمان رضي الله عنه ) ص503-505،
البداية والنهاية 7/202 ، 203) .

2 - كما قال ابن تيمية يرحمه الله :
" ومعلوم بالتواتر أن الأمصار لم يشهدوا قتله ... ولا أحد من السابقين الأولين دخل في قتله ... "
(منهاج السنة 8/313) ،


3- قال الحسن البصري - يرحمه الله - وقد سئل :
أكان فيمن قتل عثمان أحدٌ من المهاجرين والأنصار ؟
قال : " كانوا أعلاجاً من أهل مصر " (تاريخ بن خياط ص176) ،


4 - في طبقات ( ابن سعد ) كان - قتلة عثمان - رضي الله عنه : حثالة الناس، ومتفقون على الشر (3/71) .


5 - وقد وصفهم الزبير: بأنهم غوغاء من الأمصار.
6 - وصفتهم السيدة عائشة : بأنهم نُزَّاع القبائل.
7 - ووصفهم الذهبي : بأنهم رؤوس شر وجفاء .
8 - ووصفهم ابن العماد الحنبلي في الشذرات : بأنهم أراذل من أوباش القبائل

الخلاصة:

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

لا شبهة

1 – اسلوب الروافض فى اخراج الشبهات لا يخرج عن طريقين :

أ - الكذب في المنقول من مصادر اهل السنة عمدا
ب – الطعن والقدح فى الحق واغفال الروايات الصحيحة عمدا

2 – اما الادله على شبهاتهم فلا تخرج ايضا عن ثلاث طرق :

أ –روايات كذب – موضوعات – باطلة – التدليس بنقل عن كاتب شيعى او منحرف فاسد الدين والعقيدة او كتب شيعة فينسبوها لاهل السنة للتضليل لمن لا يعلم الحقيقة .

ب – روايات ضعيفة الاسناد – ضعيفة المتن – ضعيفة المتن والسند لا تقيم حجة ولا تثبت شبهة .

ج –الروايات الصحيحة فى الفضائل والمناقب المذكورة فى الصحابة واهل البيت امهات المؤمنين يقوم الروافض ببتر الكلمات عمدا او يخفوا بعضها او يلوى عنق الكلمات عمدا لتخرج عن معانيها ليظهرها كمطاعن فى الصحابة وامهات المؤمنين .

3- الشيعة الروافض قمة فى الجهل والغباء واتباع الهوى فى الحقد والكراهية لصحابة رسول الله وامهات المؤمنين وللاسلام والمسلمين فيقلبون الحقائق فيما ينقلوه من كتب المسلمين فالوقائع التى حدثت بالفعل وثبتها الاسانيد والمتون الصحيحة يغفلوها عمدا او ينكرونها ويقولون ما وقعت .... والامور التى لم تقع وليس لها من صحيح الاسناد او الاثبات يدعوا انها وقعت .

4 – الخلاصة الشيعة الروافض ليس لهم عقل ولا نقل فيما دونوه فى مراجعهم ومصادرهم وفيما يصنعوه ويكتبوه كشبهات فى الاسلام ليدلسوا بها على المسلمين .

5 – الشيعة الروافض والكذابين الحاقدين على الاسلام و النصارى واليهود عمدوا قديما بالروايات الموضوعة والضعيفة وحديثا بالتاويلات الفاسدة والشبهات المصطنعة لخلق وقائع جديدة و تسطير تاريخ جديد لا وجود له ولم يحدث أصلا من احتدام الخلاف والعداء والتناكر والتنافر بين عثمان وعائشة وبين عثمان وعلي و عمار و طلحة و الزبير و عمرو بن العاص و معاوية والصحابة جميعا رضى الله عنهم وارضاهم .

6 – نصيب الشيعة الروافض من كتاب الله تعالى (الذى ينكر الشيعة عصمته وصحته ) :
{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا من أصحاب السعير (10) } الملك
مستوحاه من كلام لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

يتبع ان شاء الله تعالى

العواصم


ملخص لما حدث فى واقعة مقتل امير المؤمنين عثمان بن عفان

واقعة مقتل امير المؤمنين وعبد الله عثمان بن عفان رضى الله عنه من الهمج الرعاع وحثالة البشر :

إن من أكبر الفِرَق التي كانت و ما تزال وبالاً و شراً على المسلمين على طول تاريخهم و في جميع مراحل حياتهم ، هي فرقة الشيعة على تعدد طوائفها و اختلاف نحلها ، بدءاً بالسبئية أتباع بعد الله بن سبأ اليهودي ، الذي كان رأساً في إذكاء نار الفتنة والدس بين صفوف المسلمين ، و الذي وصل الأمر بهم إلى تأليه علي رضي الله عنه ..

قال ابن حزم في كتابه الفصل في الملل والأهواء ( 5/46) ، حيث يقول : والقسم الثاني من فرق الغالية يقولون بالإلهية لغير الله عز وجل ، فأولهم قوم من أصحاب عبد الله بن سبأ الحميري .

فمن أكبر المصائب في الإسلام في ذلك الحين تسلُّط إبليس من أبالسة اليهود ابن السوداء ابن سبأ اليهودى من اليمن على عقول الطبقة الثانية من المسلمين فتظاهر لها بالإسلام وادَّعى الغيرة على الدين والمحبة لأهله، وبدأ يرمي شبكته في الحجاز والشام فلم يعلق بشيء بسبب تشبُّعهم بفطرة الإسلام في اعتداله ورفقه، وحذَرِهم من طرفي الإفراط والتفريط.

فذهب الملعون يتنقل بين الكوفة والبصرة والفسطاط ويقول لحديثي السن وقليلي التجربة من شبابها: عجباً لمن يزعم أن عيسى يرجع ويكذِّب بأن محمداً يرجع، وقد قال عز وجل: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى.
وكان يقول لهؤلاء الشبان: كان فيما مضى ألف نبي، ولكل نبي وصي، وإن علياً وصي محمد.
ويقول لهم: محمد خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء.

ثم يقول لهم محرضاً على عثمان، وكان ذلك في أواخر خلافة عثمان سنة 30 هـ : ومن أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله، وممن يثب على عليّ وصيِّ رسول الله وينتزع منه أمر الأمة.

ويقول لهم: إن عثمان أخذ الخلافة بغير حق، وهنالك علي وصي رسول الله فانهضوا فحركوه وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس.
إن هذا الشيطان هو عبد الله بن سبأ من يهود صنعاء، وكان يسمى ابن السوداء وكان يبث دعوته بخبث وتدرُّج ودهاء. .
واستجاب له ناس من مختلف الطبقات، فاتخذ بعضهم دعاة فهموا أغراضه وعوَّلوا على تحقيقها.
واستكثر أتباعه بآخرين من البلهاء الصالحين المتشددين في الدين المتنطعين في العبادة ممن يظنون الغلوَّ فضيلة والاعتدال تقصيراً.


فلما انتهى ابن سبأ من تربية نفر من الدعاة الذين يحسنون الخداع ويتقنون تزوير الرسائل واختراع الأكاذيب ومخاطبة الناس من ناحية أهوائهم، بث هؤلاء الدعاة في الأمصار - ولا سيما الفسطاط والكوفة والبصرة - وعُني بالتأثير على أبناء الزعماء من قادة القبائل وأعيان المدن الذين اشترك آباؤهم في الجهاد والفتح.

فاستجاب له من بلهاء الصالحين وأهل الغلوّ من المتنطعين جماعاتٌ

وكان على رأس من استغواهم ابنُ سبأ في الفسطاط :

1 - الغافقي بن حرب العكي،
2 - عبد الرحمن بن عديس البَلَوي التُّجيبي الشاعر،
3 – كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي،
4 – سودان بن حمران السكوني،
5 - عبد الله بن زيد بن ورقاء الخزاعي،
6 - عمرو بن الحمق الخزاعي،
7 - عروة بن النباع الليثي،
8 – قتيرة السكوني.

وكان على رأس من استغواهم ابنُ سبأ في الكوفة :

1 - عمرو بن الأصم،
2 - زيد بن صوحان العبدي،
3 - الأشتر مالك بن الحارث النخعي،
4 - زياد بن النضر الحارثي،
5 - عبد الله بن الأصم.

وكان على رأس من استغواهم ابنُ سبأ في البصرة :

1 - حرقوص بن زهير السعدي،
2 - حُكيم بن جبلة العبدي،
3 - ذريح بن عباد العبدي،
4 - بشر بن شريح،
5 - الحطم بن ضبيعة القيسي،
6 - ابن المحرش بن عبد عمرو الحنفي.

أما المدينة فلم يندفع في هذا الأمر من أهلها إلا ثلاثة نفر وهم:

1 - محمد بن أبي بكر،
2 - محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ابن عبد شمس،
3 - عمار بن ياسر.

تخطيط ابن سبأ لاثارة الفتنة :

1 - ومن دعاء ابن سبأ ومكره أنه كان يبثُّ في جماعة الفسطاط الدعوة لعلي (وعلي لا يعلم ذلك)،
2 - وفي جماعة الكوفة الدعوةَ لطلحة (وطلحة لايعلم ).
3 - وفي جماعة البصرة الدعوة للزبير (والزبير لا يعلم ).
وليس هنا مجال تحليل نفسيات المخدوعين بدعوة هذا الشيطان...

ولا نريد أن ننقل ذمَّ علي وطلحة والزبير لهم ...
وما قالوه فيهم يوم نزل الثائرون في ذي خُشُب والأعوص وذي المروة..

وكيف زوَّر ابنُ سبأ وشياطينه رسالة على لسان علي بدعوة جماعة الفسطاط إلى الثورة في المدينة..
فلما واجهوا علياً رضى الله عنه بذلك قالوا له: أنت الذي كتبتَ إلينا تدعونا؟؟

فأنكر عليهم أنه كتب لهم، وكان ينبغي أن يكون ذلك سبباً ليقظتهم ويقظة علي رضى الله عنه أيضاً إلى أن بين المسلمين شيطاناً يزوِّر عليهم الفساد لخطة مرسومة تنطوي على الشر الدائم والشرر المستطير..

وكان ذلك كافياً لإيقاظهم إلى أن هذه اليد الشريرة هي التي زوَّرت الكتاب على عثمان إلى عامله بمصر بدليل إن حامله كان يتراءى لهم متعمِّداً ثم يتظاهر بأنه يتكتم عنهم ليثير ريبتهم فيه!!

المسلمون إلى يومنا هذا ضحيةَ الخداع والخيانة وسلامة قلوبهم في ذلك الحين.

إن دراسة هذا الموضوع الآن على ضوء القرائن القليلة تحتاج إلى من يتفرغ لها علماء اجلاء وطلبة العلم من شباب المسلمين، وسيجدون مستندات الحق في تاريخهم كافية لوضع كل شيء في موضعه إن شاء الله.

* * * * * * *






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» تحمل مخطوطات الحديث من جوامع الكلم والتي لم تطبع من قبل بصيغة الشاملة
»» مرجع شيعي اية الله حسين المؤيد ينكر قصة كسر ضلع فاطمة
»» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
»» أميركا وإسرائيل يُرعبان العالم بـسلاح الكيمتريل
»» أنقاب المدينة السبعة والمسيخ الدجال و 70 الف يهودى عليهم الطيلسان من اصبهان