عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-02, 10:39 PM   رقم المشاركة : 4
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


فهل كل هذا ما أهان به الرافضة علي ؟؟

لا ، بل يوجد المزيد ..

رد علي ذو التقية بقوله :

http://www.jamh.com/vb2/showthread.p...8364#post38364

quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار
وبالنسبة لضربة أمير المؤمنين لمرحب فهي لا تزال حتى يومنا هذا عينا نابعة يقصدها القاصي والداني لأجل التبرك بمائها وهي مشهورة هناك في خيبر القديمة ، فإذا كنت من السعودية أو تستطيع زيارتها فاذهب هناك لترى بنفسك .

فهذا ليس بالأمر الغريب على من قلع باب حصن خيبر الذي لا يستطيع تحريكه فقط إلا 44 رجلا حتى قال الشاعر فيه ( ابن أبي الحديد ):

ياقالع الباب الذي عن هزها **** عجزت أكف أربعون وأربع

أتحسب علي بن أبي طالب عليه السلام عمر بن الخطاب الذي رجع يجبن أصحابه ويجبنونه في نفس المعركة ؟

مستدرك الحاكم / ج: 3 ص: 37 :

لا تقس الناس كلهم على عمر وأمثاله من الجبناء الضعفاء ، ففوق كل ذي علم عليم وفوق كل ذي قوة قوي ، وعلي أقوى الأقوياء .
--------------------------------------------------------------------------------


علي الذي وصفه ذو التقية هذا الوصف أنظروا ماذا يقولون عنه :

يروي اليعقوبي الشيعي ويقول " وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي ابن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً ، ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع "

( تاريخ اليعقوبي - ج2 ص 126 )

وأيضاً تأملوا في هذه المسرحية الهزلية بعد وصف ذو التقية :

وهي قصة مملة طويلة ولكن في آخرها العبرة : .... فقام عمر فقال لأبي بكر وهو جالس فوق المنبر ، ما يجلسك فوق المنبر وهذا جالس محارب - يقصدون علياً رضي الله عنه - لايقوم فيبايعك أو تأمر به فتضرب عنقه والحسن والحسين عليهم السلام قائمان فلما سمعا مقالة عمر بكيا فضمهما عليه السلام إلى صدره فقال : لا تبكيا ، فوالله ما يقدران على قتل أبيكما ...

ثم قال - أي عمر - قم يا ابن أبي طالب فبايع ، فقال : فإن لم أفعل ؟ قال : إذا والله نضرب عنقك ، فا حتج عليه ثلاث مرات ، ثم مد يده من غير أن يفتح فضرب عليها أبو بكر ورضي ذلك منه ، فنادى علي عليه السلام قبل أن يبايع والحبل في عنقه ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) .

( كتاب سليم بن قيس ص 83 - 89 )

فلا تعجب من حلف علي بأنهم لن يقتلوه ، ثم يخاف ويبايع ، ولا تعجب من علي الذي وصفه ذو التقية هذا الوصف ثم يصيح والحبل في عنقه بأن القوم استضعفوه !!

تفاصيل دقيقة كأنك تشاهد مسرحية درامية أمامك ، ولولا أنني أعرف كذب الشيعة لبكيت من القهر الذي تعرض له علي رضي الله عنه !!

صوروه كشخص مسالم ( لا يهش ولا ينش ) ومظلوم أخذ حقه وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه وعن أهله ..

تناقض وانتقاص من صحابي جليل ، وكل هذا بدعوى حبهم له !!

فلا تدري هل تعجب من شجاعته التي يتكلمون عنها أم جبنه وخوره لما رأى السيف في يد عمر ؟؟

وتقرأ بأن علي صرع عمر مرات ، وهنا تجد عمر صرع علي وكسر سيفه !!

روايات حسب الموقف وحسب المناسبة فلا تعرف هل هو شجاع أم جبان ..

وكله تطبير ..







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للرافضة : ماذا حدث للشيطان الأكبر ..؟؟
»» يا شيخ سعدي راح أفتح دكان بنشري في المنتدى
»» إقتراح فارسي : يوم زواج علي وفاطمة يوم عيد فالنتاين إسلامي ..!!
»» أعتذر لأخيكم بالشهادتين على إنتقادي للذكر الصوفي
»» هل تعرفون ماذا يحدث إذا أنزل شيعي من مصر موضوعاً ..؟؟