السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حق ولي الامر في اي بلد ان يتخذ القرار الذي يراه مناسب وعلى افراد المجتمع السمع والطاعة اذ ولي الامر اعلم الناس بالاخطار التي تهدد بلده وكل من يخرج عن طاعته قد يسبب فتنة عظيمة.
لكن ولي الامر ليس الها يعمل ما يريد بدون ضوابط الشرع ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والعلماء وحدهم من يقرر هل ولي الامر مطيع لله او عاصي لله.
ثم الناس تراقب الامور فإذا عرفوا ان ولي امرهم يخاف الله في قراراته ام قراراته تغضب الله فإذا كانت تغضب الله فهنا المصيبة ويصبح متهم ولا يثقون به.
وما حصل لنبيل العوضي ليس من حق احد ان يتكلم به الا بعد سماع رأي العلماء وان كان مطلوب منهم ان يفتوا الناس في داعش فقضية نبيل العوضي اهم من داعش لان محبيه بالملايين فقد يكونوا مغرر بهم او مغرر بأعدائه.
واخيرا عيب على الناس الخوض في عرضه والهجوم عليه فلم يظهر منه الا حب الله ورسوله والمسلمين وكفانا اشعال الفتن والفرقة
والحمد لله رب العالمين .