ناشدهم لأن هناك من ناصبه العداء كما كان هناك من غلا فيه.
فمعلوم أن الخوارج كفروه ونزعوا يدهم من طاعته وأسقطوا عدالته.
فقال لهؤلاء أن الذي عدله هو النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعلوم أن السبئية غالوا فيه وقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم اختصه بعلم وفضله على جميع أصحابه فقال لهم أنه لم يكتب شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صحيفة صغيرة مذكورة في البخاري وغيره وقال لهم أن خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر.