عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-07, 07:29 PM   رقم المشاركة : 1
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


كبار علماء الرافضة يشهدون وهم مرغمون ببطلان دين الرافضة

قال الله تعالى :
" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) " النساء

كل ماليس من عند الله فلابد أن نجد فيه اختلافا كثيراً وتناقضاً بيناً
وهذا شأن دين الرافضة البشري النشأة الذي أخترعه منظروه ليضلوا به عن دين الله

ثم نراهم بكل غباء يهدمونه من حيث لايشعرون
فأصبحوا كمن وصفهم الله بقوله :
" يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ "


لايخفى أن القرآن الكريم , وهو الأساس الذي أحتوى كل عقائد المسلمين , قد خلا تماما من عقائد الرافضة التي خالفوا بها الأمة
ومع ذلك نجدهم يحتجون على إمامتهم بآية موالاة الله ورسوله والمؤمنين وهي الآية 55 من سورة المائدة
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


رغم أن سياقها وألفاظها في الموالاة وليس في الحكم ولم يذكر فيها اسم سيدنا علي
ووسيلتهم الوحيدة لاثبات زعمهم هو حديث التصدق بالخاتم المنكر والمرفوض عقلا وسندا وهو ما أعتبره البعض سببا لنزول الآية


ولاثبات عصمة أئمتهم احتجوا بآية تطهير نساء النبي وهي الآية 33 من سورة الأحزاب
"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

وزعموا بأن روايات الكساء المتناقضة المتنوعة الأحداث والأماكن والألفاظ والشهود سبب لنزول شطر الآية

مع تحفظنا الشديد على اعتبار حديث الكساء سببا لنزول آية تطهير أمهات المؤمنين
لكونه حصل بعدها وسبب الشئ لايكون الا قبله وليس بعده

الخلاصة : ليس للرافضة استدلال بالقرآن الكريم على عقائدهم الا بأسباب النزول
أو بما يظنونه أسباب نزول

أقول وبالله التوفيق
من المجمع عليه بأن الله تعالى قد تعبدنا بالقرآن الكريم لفظا ومعنى
ولا يسع المسلم الجهل بدلالة آيات القرآن الكريم كونه المصدر الرئيسي للعقائد والأحكام
بينما لسنا متعبدين بمعرفة أسباب النزول التي لم يتعهد لنا الله ولا رسوله
بل ولم يتعهد لنا أحد بحفظها وصيانتها ومصداقيتها كما تعهد المولى عز وجل بحفظ القرآن الكريم
وبالتالي لسنا مؤاخذين ولا محاسبين بما يفهمه البعض من أسباب النزول تلك
بل المؤاخذة والحساب هو على الظاهر من ألفاظ الآيات ومعانيها حسب لغة العرب

فأسباب النزول لاتقيد ألفاظ القرآن الكريم ولا تخصصها حتى وان جاءت بأصح الأسانيد وعلى ذلك إجماع الأمة

والقول المشهور في هذا هو " الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب "


والرافضة كما هو معروف عالة على أهل السنة في باب أسباب النزول كما هو شأنهم دائما وأبدا
حيث أنهم يعتمدون في ذلك على مصنفات أهل السنة كأسباب النزول للواحدي ولباب النقول في أسباب النزول للسيوطي


ومع ذلك فلقد أعلن كبار علماؤهم صحة هذه القاعدة
وأعترفوا بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب


ومن أقوالهم في ذلك :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 63 ص 122
بل الصواب ما ذكرناه من التفصيل فإن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لو ثبت السبب كيف وهو غير ثابت ،

التبيان - الشيخ الطوسي ج 9 ص 585
وعلى كل حال ، لانه عام في جميع ذلك وليس لاحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهم ، لان المعتبر بعموم اللفظ لا بالسبب ،

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 454
، لأنه عام في الكوافر ، وليس لأحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهن ، لأن المعتبر بعموم اللفظ ، لا بالسبب

مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 3 ص 20
وقد ثبت أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .


جامع المقاصد - المحقق الكركي ج 2 ص 193
، والحجة في قوله عليه السلام : ( يجزئكم أذان جاركم ) فإنه مطلق ، ولا عبرة بخصوص السبب ،

مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 10 ص 211
وقال المفيد والمرتضى : يقع بها ، لعموم الآية . ولا ينافيه ورودها في الدائم ، لأن خصوص السبب لا يخصص العام .

مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 4 ص 55
، لان الاعتبار باللفظ ولا يخصصه خصوص السبب كما ثبت في الاصول والاجماع ،

ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 366
ولاعبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 13 ص 333
لانا نقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو المصرح به في الاصول والدائر في كلامهم في غير مقام ،

غنائم الأيام - الميرزا القمي ج 1 ص 306
وخصوص السبب في بعض الأخبار لا يوجب تخصيص العام ، فالعبرة بعموم اللفظ .

جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 30 ص 29
، وعلى كل حال فلا ريب في دلالتها على ذلك من غير اختصاص بالمشركات وإن نزلت فيهن على ما قيل ، لان العبرة بعموم اللفظ لا بحصول السبب .

شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 274
( فاسئلوا ) * خطاب عام أمر الله تعالى كل من لم يعلم شيئا من اصول الدين وفروعه إلى يوم القيامة بالرجوع إلى أهل الذكر والسؤال عنهم وخصوص السبب لا يخصص عموم الخطاب

مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 528
فاتضح مما ذكرنا : أنه لا وجه لتخصيص الغنائم بغنائم دار الحرب كما فعله فقهاء العامة ، ويتراءى من بعض أهل اللغة والتفسير لأجل نزولها في غنائم بدر ، لأن المورد لا يكون مخصصا بعد عموم اللفظ لغة ،

فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 157
ألا ترى إلى قوله ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) نزل في الصوم ، فلما كانت الاية عامة - وان وردت في سبب - وجب حملها على عموم اللفظ دون خصوص السبب .

زبدة الأصول - السيد محمد صادق الروحاني ج 3 ص 407
، إذا الميزان في استفادة عموم الحكم ، انما هو بعموم اللفظ لا بخصوصية المورد ، فمع عموم الجواب في نفسه لا وجه للتخصيص من جهة المورد .

علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل يؤخذ به على عمومه ،

وأكثر من عاب الاحتجاج بأسباب النزول مقابل ألفاظ الآية وسياقها هو مفسرهم الطبطبائي فقال

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزول وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 339
والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول ، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة ، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم ، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان ، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة ،


والعجيب أنه في أثناء تفسيره لما يطلق عليها آية الولاية قد قال :

بأن الاحتجاج بأسباب النزول مقابل عموم اللفظ مما لاينبغي التفوه به ولايوافقه كتاب ولا سنة ولا عقل سليم

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 370
وأما الحكم بأن الوقائع المذكورة فيها تخصص عموم آية من الايات القرآنية أو تقيد إطلاقها بحسب اللفظ فمما لا ينبغى التفوه به ، ولا أن الظاهر المتفاهم يساعده . ولو تخصص أو تقيد ظاهر الايات بخصوصية في سبب النزول غير مأخوذة في لفظ الاية لمات القرآن بموت من نزل فيهم ، وانقطع الحجاج به في واقعة من الوقائع التى بعد عصر التنزيل ، ولا يوافقه كتاب ولا سنة ولا عقل سليم .



اخوتي وأخواتي وزملائي وزميلاتي الكرام

والخطاب يشمل حتى المكابرين والأطفال


قد نقلنا لكم أعلاه اعتراف كبار علماء الرافضة بأن أسباب النزول لا تقيد ألفاظ الآيات ولا تخصصها

فلنطبق ماقالوه على ما يحتج به الرافضة من آيات



في آية الولاية لاذكر لسيدنا علي ولا لإمامة الرافضة

وحادثة التصدق بالخاتم , الكوميدية والضعيفة سندا , هي ما يعتبرونه سببا للنزول ويخالفون بها دلالة ألفاظ الآية العامة

الذين آمنوا = المؤمنون وهو لفظ عام

يريدون تخصيصه بجعله ... الذين آمنوا = سيدنا علي

بحجة سبب النزول الضعيف على الرغم من إجماعهم بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب



وآية تطهير نساء النبي لاخطاب فيها الا مع أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن ولعن لاعنيهن
واللفظ ظاهر في ذلك

يريدون صرفها عن معناها الظاهر بروايات الكساء بحجة أنها سبب لنزول الآية رغم حصولها بعد نزول الآية

ولا يلتزمون بما أجمعوا عليه من أن العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب

ها قد جمعنا لكم شهادات أكابر علماء الرافضة بأن سبب النزول لايخصص ألفاظ الآية ولا يقيدها
وهذا يتضمن أن احتجاج الرافضة بآيتي الولاية والتطهير باطل لأن ألفاظهما ظاهرة في غير ما يريده الرافضة
وبالتالي فلا دليل للرافضة على إمامتهم وعصمتهم المفتريتين بشهادة علماءهم وسادتهم


واحتجاجهم بحديث الخاتم والكساء وما شابهمهما لتخصيص ألفاظ القرآن الكريم
مما لاينبغي التفوه به ويخالف الكتاب والسنة والعقل السليم كما قرر سيدهم الطبطبائي



بانتظار أن يستشهد الرافضة لإمامتهم وعصمتهم بغير تلك الآيات التي لا يمكنهم الحديث حولها الا بما يظنونه أسباب نزول

لأن أسباب النزول ليست حجة لتخصيص ألفاظ الآيات العامة ولا تقييدها بشهادة كبار علماءهم

ونشكر علماء الرافضة على إقرارهم مكرهين بما يهدم دينهم من القواعد




اللهم اهدنا واهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» هل سيدنا وولينا علي بن أبي طالب وليكم الى الآن يا رافضة ؟
»» بعد أن جعله الظالمون نفس النبي هاهم يجعلونه نفس الله والعياذ بالله
»» القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "
»» سلسلة استدلالات الرافضة بالإفتراضات واللابديات الإستدلال 2 / لعصمة الأئمة الباطلة
»» يارافضة لو عطلنا عقولنا ووافقناكم على شرككم فلماذا تشركون الأدنى بالله دون الأفضل ؟