كتاب
يلزم الرافضة
يـلـزم الـرافـضـــة
لا تكذبوا فترووا عن النبي الرواية البتراء
يكثر الرافضة من ذكر هذا الحديث والاحتجاج به ولا وجود له في الكتب الصحيحة المعتمدة عندنا. وقد ذكره ابن حجر الهيتمي بصيغة التمريض فقال (ويرُوى) (الصواعق المحرقة2/430).
ولكن المفاجاة أنني عدت إلى أمهات مصادر كتب الشيعة وأطلت التنقيب عنها بالسند فوجدت أنهم يحكونها حكاية من دون سند.
أليس من أعجب العجيب أن تكون هذه الرواية من جملة رأسمال مذهبهم وينتقدون السنة من خلالها دائما ويلزمونهم بها بينما لا يوجد لها إسناد في كتب القوم؟؟؟
والرافضة هم الذين يجعلون صلاتهم بتراء حين يخرجون أزواج النبي من (أهل البيت) مع أن القرآن خاطب أزواج الأنبياء ووصفهن بأهل البيت.
فمفاهيمهم للفظ أهل البيت مفاهيم بتراء. فليقرأوا هذه الآيات من القرآن الكريم:
الأولى : (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمةالله وبركاته عليكم أهل البيت) قالوها لامرأة إبراهيم.
الثانية: (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم) وعنى بذلك أم موسى.
الثانية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وسياق الخطاب في أبناء النبي.
لا تركبوا سفينة بلا قائد
المهدي مسئول عن كل جريمة تكون في ظل إمامته
قالوا: يزيد قتل الحسين.
فقلنا أين الدليل على أنه أصدر الأمر بقتل الحسين؟
قالوا: ألم يقتل الحسين في ظل خلافته؟ قلنا نعم. قالوا فهذا هو الدليل.
قلنا: أليس المهدي إماما عندكم وإمامته نافذة؟ قالوا نعم.
قلنا: إذن يلزمكم ما التزمتموه في يزيد.
فقد احتل التتار العراق في عهد المهدي.
بل هذا يلزم أن يخرج منذ احتلال التتار لأنهم أنهوا الدولة العباسية.
نتابع...