عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-01, 11:10 PM   رقم المشاركة : 5
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


Smile بارك الله فيك أخي خالد ..

لقد سبقتني بموضوعك هذا ، وجعلك الله من السابقين إن شاء الله ..

ولقد كنت أود أن أرد على الرواية التي تجدها في آخر المقال والتي تبين تفضيل الرافضة الإمامية لعلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ذكر الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله في كتابه الشيعة وأهل البيت : أن أحمد بن أبي يعقوب يقول في تاريخه تحت ذكر حوادث سنة 17 من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي ، وأمها فاطمة بنت رسول الله ، فقال علي : إنها صغيرة ! فقال : إني لم أرد حيث ذهبت ، ولكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله ، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار "
( تاريخ اليعقوبي ج2 ص 149 ، 150 )

وأيضاً ذكر ذلك الطبري في تاريخه ( تاريخ الأمم والملوك ج5 ص 16 ط مصر القديم ) ، وابن كثير في (البداية والنهاية ج7 ص 139) ، وابن الأثير في ( الكامل ج3 ص 29 ط دار الكتب بيروت ) ، وطبقات ابن سعد ص 340 ط ليدن ، وأبو الفداء في تاريخه وغيرهم وهم كثيرون.

وأقر بذلك الزواج أصحاب الصحاح الأربعة الشيعية ، أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني في كافيه بأن علياً زوج ابنته أم كلثوم من الفاروق رضي الله عنهما. ( الفروع من الكافي - كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم ج5 ص 246 روايتان في هذا الباب )

وروى عن سليمان بن خالد أنه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام - جعفر الصادق - عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد ؟ في بيت زوجها أو حيث شاءت ؟ " قال : بلى حيث شاءت ، ثم قال : إن علياً لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته "

(( الكافي في الفروع كتاب الطلاق - باب المتوفى عنها زوجها ج6 ص 115 ، 116 ، وفي نفس الباب رواية أخرى عن ذلك ، وأورد هذه الرواية شيخ الطائفة الطوسي في صحيحة ( الإستبصار ) أبواب العدة ، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص 353 ، ورواية ثانية عن معاوية بن عمار ، وأوردهما في ( تهذيب الأحكام ) باب في عدة النساء ج8 ص 161 )).

وهنالك رواية أخرى رواها الطوسي عن جعفر - الإمام السادس - عن أبيه الباقر أنه قال : " ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لايدرى أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الآخر وصلي عليهما جميعاً "
( تهذيب الأحكام - كتاب الميراث ، باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج 9 ص 262 ).

وذكر هذا الزواج من محدثي الشيعة وفقهائها السيد مرتضى علم الهدى في كتابه الشافي ( ص 116 ) وفي كتابه تنزيه الأنبياء ( ص 141 ط إيران )، وابن شهر آشوب في كتابه ( مناقب آل أبي طالب - ج3 ص 162 ط بومبي الهند ) والأربلي في ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ص 10 ط إيران القديم ) وابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ج3 ص 124 ) ومقدس الأردبيلي في ( حديقة الشيعة ص 277 ط طهران ) والقاضي نور الله الشوشتري الذي يسمونه بالشهيد الثالث في كتابه ( مجالس المؤمنين ص 76 ط إيران القديم ، وأيضاً ص 82 )

ويقول الشوشتري أيضاً وهو يذكر المقداد ابن الأسود : ( إن النبي أعطى بنته لعثمان ، وأن الولي زوج بنته من عمر ) ( مجالس المؤمنين ص 85 )

ولقد ذكر هذا الزواج في كتابه ( مصائب النواصب ص 170 ط طهران )

وأيضاً نعمت الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية ، والملا باقر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار باب أحوال أولاده وأزواجه ص 621 ط طهران ) ، والمؤرخ الشيعي الميرزا عباس علي القلي في تاريخه ( تاريخ طراز مذهب مظفري - فارسي - باب حكاية تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب )

ولقد استدل بهذا الزواج فقهاء الشيعة على أنه يجوز نكاح الهاشمية من غير الهاشمي ، فكتب الحلي في شرائع الإسلام " ويجوز نكاح الحرة العبد ، والعربية العجمي ، والهاشمية غير الهاشمي " ( شرائع الإسلام - في الفقه الجعفري للحلي المتوفى سنة 672 - كتاب النكاح )

وويقول إحسان إلهي ظهير رحمه الله ونريد أن تختم الكلام في هذا الموضوع برواية ابن أبي الحدي المعتزلي الشيعي :
" إن عمر بن الخطاب وجه إلى ملك الروم بريداً ، فاشترت أم كلثوم امرأة عمر طيباً بدنانير ، وجعلته في قارورتين وأهدتهما إلى امرأة ملك الروم ، فرجع البريد إليها ومعه ملء القارورتين جواهر ، فدخل عليها عمر وقد صبت الجواهر في حجرها ، فقال : من أين لك هذا ؟ فأخبرته فقبض عليه ، وقال : هذا للمسلمين ، قالت : كيف وهو عوض هديتي ؟ قال : بيني وبينك أبوك ، فقال علي عليه السلام : لك منه بقيمة دينارك والباقي للمسلمين جملة لأن بريد المسلمين حمله "
( شرح نهج البلاغة - ج4 ص 575 ط بيروت 1375 هـ )

ولقد ذكر هذا الزواج علماء الأنساب والتراجم مثل البلاذري في ( أنساب الأشراف ج1 ص 428 ط مصر ) وابن حزم في ( جمهرة أنساب العرب ص 37 ، 38 ط مصر ) ، والبغدادي في كتابه ( المحبر - تحت عنوان أصهار علي ص 56 ، 437 ط دكن ) ، والدينوري في ( المعارف - تحت عنوان بنات علي ص 92 ط مصر ، وأيضاً ص 79 ، 80 تحت عنوان أولاد عمر بن الخطاب )، وغيرهم.

ولكي تعرف سبب إنكار الإمامية لذلك اقرأ هذه الرواية :

في كتاب الأنوار النعمانية لنعمت الله الجزائري :

( أن الصدوق طاب ثراه يروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعطيت ثلاثاً ، وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثة ولم أشاركه فيها ، فقيل يا رسول الله وما الثلاث التي شاركك علي ؟

قال ، لواء الحمد لي وعلي حامله ، والكوثر لي وعلي ‘ع‘ ساقيه ، والجنة والنار لي وعلي قسيمها ، وأما الثلاث التي أعطي علي ولم أشاركه فيها ، فإنه أعطي شجاعة ولم أعط مثله ، وأعطي فاطمة الزهراء زوجة ولم أعط مثلها ، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم أعطى مثلهما.

وزاد على ذلك المجلسي الذي لم يقتنع بهذا القدر الضئيل من أفضلية علي رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فزاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : وخديجة كنتك ( أم الزوجة ) ولم أعط كنة مثلها، ومثلي رحيمك ولا رحيم لي مثل رحيمك ( أب الزوج ) وجعفر شقيقك وليس لي شقيق مثله وفاطمة الهاشمية أمك وأنى يكون لي مثلها )
( بحار الأنوار للمجلسي ص 511 ط الهند).

فهل لاحظت أن عمراً رضي الله عنه كنتيه الأولى خديجة والأخرى فاطمة ، وأخوال ولده زيد الحسن والحسين رضوان الله عليهم، وقبل كل ذلك صهره الرسول صلى الله عليه وسلم زوج حفصة وجد زوجة عمر أم كلثوم وعلي أبوها وجد ابنه زيد ...

وصهره الثاني علي رضي الله عنه ، فمن أولى بالفخر ..

فهل تتصور بأنهم سيتركون هذا الفخر لعمر ، والذي يقولون عنه والعياذ بالله أن فيه داء لا يشفيه إلا ماء الرجال !!!!

عمر الذي دخل في بيت النبوة بمصاهرة لاشك فيها ، فالرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنته حفصة ووهو جد زوجة عمر وابنة علي أم كلثوم وعلي يجهل عنه ذلك الداء وقبله الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويعلم بداء عمر الجزائري لعنة الله عليه كما قال الموسوي مؤلف لله ثم للتاريخ !!

ولكن من يتأمل منهم في الحقد الفارسي على الله ورسوله وآله وصحابة رسوله في دين الإمامية ..







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال الملَكين في القبر اتره اترح كاره سالحين
»» يا معشر الرافضة .. أليس فيكم رجلاً رشيد ..؟؟
»» بمناسبة عودة مقداد : ولاية الجمال والنعال ...
»» سؤال لأحفاد العترة الصوفية
»» للموالين : هؤلاء هم مراجعكم ومن كتبكم .. اللهم لا شماتة ..!!