يرفع الموضوع لعلَّ محتاراً وباحثاً عن الحق يقرأ هذا الموضوع ويجد البراهين من كلام الله تعالى ما يهديه للحق وتزول حيرته .
كذلك لم أجد واحداً من أهل الفرق الضَّالة يستطيع الأعتذار عندما يسأله الله عن سبب تكذيبه لأيات الله تعالى بعد أن حفظها الله حتَّى تُلِيَتْ عليه .
والسؤال ( ألم تكن آياتي تتلَى عليكم فكنتم بها تكذِّبون).؟.
ألم يتلى عليهم قول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا).
ألم يصف الله كفرهم برفضهم دعاء الله وحده وإصرارهم وشركههم بدعاء أحداً غيره وبيَّن الله ذلك لهم بقوله تعالى ( ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) سورة غافر.