اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي هذا الكلام سابق لأوانه. فقبل أن نرد سويا على أهل الانحراف، ينبغي أن نتفق، وإلا فما الفائدة من الرد؟ على سبيل المثال أنا سأرد على كل زنديق خالف الكتاب والسنة والإجماع والعقل وأنكر علو الله تعالى على خلقه، فهل سترد معي؟ هذا عند أهل السنة أهم وأكبر بكثير بالرد على من يبرر تقديم الخمر للسياح. إذا اتفقنا في العقيدة فنتعاون سويا في رد البدع، وأما قبل ذلك، فأنت في صف الهلالي والبحيري وجمعة سواء بسواء. كود: لا أدري لماذا أشعر أن العبارة السابقة هي هدفك من الموضوع. على كل حال، العلماني والليبرالي عندي هم خطر على الإسلام، لكن المبتدعين من خوارج ورافضة وصوفية وأشاعرة ومن سار على نهج الابتداع هم خطر على المسلمين، فلو جاء علماني لعامي من عوام المسلمين فالأغلب أن العامي لن يتردد في رفض فكر العلماني لأنه مخالف بوضوح لمبادئ الإسلام، أما لو جاء أحد المعطلة أو أحد عباد القبور أو أي صاحب بدعة إلى عامي لأزله، والسبب في ذلك أن الداعي إلى البدعة يحاول إلباس بدعته بزي إسلامي ليسوق لها، والعامي قد لا يعرف الفرق بين الحق والباطل، وعليه فأنا أرى أن محاربة المبتدع أولى من محاربة الكافر، وفي كلا الحربين خير، وطالما أن في الأمة متخصصون في حرب الكفار -وهنالك أعلام من أهل السنة متخصصون في هذا المجال إن شئت ذكرت لك أسماءهم- فيجب أن يوجد أناس متخصصون في الرد على المبتدعة، فلا نريد من كل أهل السنة أن يتخصصوا في الرد على الملحدين والعلمانيين والليبراليين ونترك الساحة لبدع الإباضية والرافضة والتكفيريين وغيرهم، أو بكلمة أخرى لا نريد أن نكسب مسمى الإسلام دون مضمونه. الأخوان الكريمان لن أستطع الرد على كل ما أثرتماه لطول ذلك ولكن سأذكر الخلاصة : أما الإتفاق فى العقيدة فأنا متفق معكم تماما أن ذلك أمر - يا حبذا - لو يحدث أما أن تنتظر حتى يحدث ذلك ثم تدافع عن الإسلام ؟!!!!! فاسمحا لى: " يابخت بنى علمان بكما "( إبتسامة ولا أقصد الإهانة ) إنما أعنى أنهم محظوظون لأنهم لن يجدوا الكثيرين يردون عليهم غيهم للأبد ( إن إتبع الناس طريقتكما ) ... لأن ما تنتظرون أن تنتهوا منه لن يحدث أبداً إلا إن حدث بعد دهور ودهور ... لأن الناس لا يمكن أن تتفق على نفس المعتقدات التى إختلفوا عليها لقرون طويلة ! فلا تؤجل جهادك فى هذا الميدان الذى لايقل أهمية عن أى ميدان آخر - إن لم يكن الأهم فى الوقت الحالى - منتظرا ما لن يحدث أو على الأقل لن يحدث قريباً !!!! ولا ننسى أننا فى عصر العلمانيين وهم أكثر من يصل للعقول بإعلامهم المدلس , وللقلوب بإستغلال الهوى و البعد عن التدين ! فهم منتشرون لا سيما ببلدان مثل مصر , فهم الأوْلى بكشف تدليسهم وزيفهم وعلى كل سأبدأ بنفسى , وسوف أحرر مقالات ضد الفكر العلمانى وأكشف أكاذيبهم قريبا إن شاء الله , ومن أراد التطوع للمساعدة والتعليق والتعقيب على مقالاتى أو نقدها فأهلا ومرحبا , ولندع الخلافات قليلاً, التى أهلكت من قبلنا . ولكن محاولاتى المتواضعة لن تكون كل شئ ... وليُدلى كلٌ بدَلوِه
لا أدري لماذا أشعر أن العبارة السابقة هي هدفك من الموضوع. على كل حال، العلماني والليبرالي عندي هم خطر على الإسلام، لكن المبتدعين من خوارج ورافضة وصوفية وأشاعرة ومن سار على نهج الابتداع هم خطر على المسلمين، فلو جاء علماني لعامي من عوام المسلمين فالأغلب أن العامي لن يتردد في رفض فكر العلماني لأنه مخالف بوضوح لمبادئ الإسلام، أما لو جاء أحد المعطلة أو أحد عباد القبور أو أي صاحب بدعة إلى عامي لأزله، والسبب في ذلك أن الداعي إلى البدعة يحاول إلباس بدعته بزي إسلامي ليسوق لها، والعامي قد لا يعرف الفرق بين الحق والباطل، وعليه فأنا أرى أن محاربة المبتدع أولى من محاربة الكافر، وفي كلا الحربين خير، وطالما أن في الأمة متخصصون في حرب الكفار -وهنالك أعلام من أهل السنة متخصصون في هذا المجال إن شئت ذكرت لك أسماءهم- فيجب أن يوجد أناس متخصصون في الرد على المبتدعة، فلا نريد من كل أهل السنة أن يتخصصوا في الرد على الملحدين والعلمانيين والليبراليين ونترك الساحة لبدع الإباضية والرافضة والتكفيريين وغيرهم، أو بكلمة أخرى لا نريد أن نكسب مسمى الإسلام دون مضمونه.