عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-17, 02:15 PM   رقم المشاركة : 7
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


وهنا احدى تبريرات السخيفة من قبل علماء الشيعة في ما رروه في كتبهم في الذي حصل بين فاطمة وعليا

يقول علامة الشيعة محمد علي التبريزي الانصاري
:
وقال الفاضل المجلسي (ره) بعد ذكر السؤال والجواب الواقع بين علي وفاطمة عليها السلام في آخر الخطبة ـ كما يأتي ـ ما لفظه : ولندفع الإشكال الذي قلما لا يخطر بالبال عند سماع هذا الجواب والسؤال وهو ان اعتراض فاطمة على أمير المؤمنين عليه السلام في ترك التعرض للخلافة وعدم نصرتها وتخطئته فيهما مع علمها بإمامته ووجوب اتباعه وعصمته وانه لم يفعل شيئا إلا بأمره تعالى ووصية الرسول مما ينافي عصمتها وجلالتها.
فأقول : ويمكن أن يجاب عنه بان هذه الكلمات صدرت منها لبعض المصالح ولم تكن واقعا منكرة لما فعله بل كانت راضية وإنما كان غرضها أن يتبين للناس قبح أعمالهم وشناعة أفعالهم وان سكوته عليه السلام ليس لرضاه بما أتوا به. ومثل هذا كثيرا ما يقع في العادات والمحاورات، كما ان الملك يعاتب بعض خواصه في أمر بعض الرعايا مع علمه ببراءته من جنايتهم ليظهر لهم عظم جرمهم وانه مما استوجب به أخص الناس بالملك منه المعاتبة. ونظير ذلك ما فعله موسى عليه السلام لما رجع إلى قومه غضبان أسفا من إلقائه الألواح، وأخذه برأس أخيه يجره إليه، ولم يكن غرضه الإنكار على هارون، بل أراد بذلك أن يعرف القوم عظم جنايتهم وشدة جرمهم، كما مر الكلام فيه.
المصدر :
اللمعة البيضاء ص324
بحار الانوار ـ المجلسي ج29 ص324 و 325