لأبو كوثر :
المعصوم يقول : أفد يا مفيد ( معنى هذا أن المعصوم ماذا يتوقع من المفيد) !!
أكيد يتوقع منه الإصابة والإفادة وإلا لو كان يتوقع منه الخطأ لما قال بصيغة الأمر : أفد (الإفادة)
الجواب :
كلامك صحيح .
بل إن شيوخهم يضعون هده المقولة ليثبوا أعلمية المفيد وأنها أحد الدلائل والبراهين على وفور علمه وفضيلة له .
الجواب :
كلامك صحيح .
ثم يقول المعصوم ( فإن إن أخطأت ) وهذا أمر غير متوقع بعد أن أمرتك بالإفادة
الجواب :
كلامك غير صحيح ، فجملة - فإن أخطأت - تفيد بأنه غير معصوم عصمة مطلقة ، فجميع البشر عنده عصمة معينة ولكن ليست عصمة مطلقة ، فالإشكال أساسا بيننا وبينكم هو في تعريف العصمة ومراتبها ، فلو أنا سألت ابن الخطاب في بداية الموضوع عن تعريف العصمة لقال لي ، أو لتدخت معرفات التشويش واللغط ، أني أريد أن أخرجه عن الموضوع وبدأ السب والشتم إلى غير ذلك .
ولكن لو اذا ان حصل خطأ (ماهو الحل) !!
يقول المعصوم :
أنا ملتزم بتسديدك وتصحيح خطأك إن حصل ذلك قبل ظهوره للناس وإلا ما فائدة تسديد المعصوم له بعد خراب مالطا !!!!
الجواب :
نعم إذا عرض الشيخ المفيد كل ما يقوله على الإمام عليه السلام فهو الذي يقول له أصبت أو أخطأت ويصحح خطأه ، ولكن هذا لا يفيد العصمة المطلقة للمفيد .
وبالتالي فنتيجتك باطلة .