[أبو سناء]

لا تلوموا الشيعة على مايفعلون به بأهل السُّنَّة عندما يتمكنون من حكمهم فالتقصير والإهمال من أهل السُّنَّة في بيان الحق من الباطل جعل الشيعي يبقى على ضلاله فالجاهل عدوَّا نفسه. فالواجب على كل سنِّي أن يدعوا الناس على بصيرة وبرهان من كلام الله تعالى فأشفقوا على الجاهل وناقشوه بالَّتِي هِيَ أحسن قال الله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) .
بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم حيث أمره الله تعالى أن يصدع بما يؤمر، وأن يبلغ ما أنزل إليه، وأن يجاهد بهذا القرآن المنزل جهادًا كبيرًا، يتناسب مع كبر مهمة الهداية، وكبر مسؤولية مواجهة الكفر والغواية، فأنزل عليه: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا . فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} [الفرقان:51-52].
ولهذا الأمر من الله إخترت أن تكون مشاركاتي بالبرهان من كلام الله تعالى لأنَّ العاقل يقبل كلام الله من كل الفرق والطوائف ويهتدي للحق .
وأرجوا من إخواني السُّنَّة وإخواني المهتدين من الشيعة لمذهب أهل السُّنَّة الَّذين ليس لهم معرفة جيِّدة بالأدلَّة من القرآن الكريم أن يرشدوا الشيعة الجاهلين بكلام الله تعالى إلى مواقع الحوار لعلَّهم يهتدون فالجاهل عدوَّا نفسه .
هل تعجز أيُّها المتابع الكريم بدلاً من السَّبِّ والشَّتم أن تكتب قصاصة ورقة وتعطيها أو تلقيها بالملعب أو الشارع أو بين الطلاب أو الطالبات ليقرأها الشيعي لعلَّ الله يهديه بسببك عندما يسمع كلام الله وينقذ نفسه وأهله من الناس فالشباب يحب الإطلاع وأكثر المهتدين من الفتيات والشُّبان لطهارة قلوبهم ويقبلون الحق .
مثال أكتب
لفت إنتباهي موضوع قرأته في الأنترنت بعنوان ( يحزنني صيام الشيعة ).بشبكة الدفاع عن السُّنَّة ومواضيع أسفل توقيع كاتب الموضوع هل هذا معقول.