[ألقحطاني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيارق النصر     المدعو القحطاني , يبدو انك لا تعرف ان القذافي ( شريف آخر زمن ) كان لم يخف من أحد بقدر خوفه من أمريكا , فأتاه الله من حيث لم يحتسب من شعبه والحمدلله على هلاكه الدجال المُخرف اليهودي الأصل الذي لايعرف له أب .. القذافي كان السبب في تقسيم السودان وبدعمه لتشاد , والقذافي كان يدعم ايران في حربها ضد العراق يااستاذ قحطاني والوثائق موجوده, في الوقت الذي فيه السعودية ودول الخليج صفًا واحدًا والذي كان صدام جزءًا منها أوقفت دعم الصين وروسيا لايران في حربها مع العراق بصفقة اسلحة وبطريقة دبلوماسية انخدعت بها امريكا, ومد جسور جوية وارضيه لدعم العراق بتلك الاسلحة بتلك الحرب .!!

أيها المدعو بيارق أنت أفتريت الآن على القذافي رحمه الله أنه يهودي الأصل وهو ليس كذلك فإنما أنت مطالب بالدليل
واما فريتك التي تملأ الفيه بأن طعنت في عرض أم القذافي فأنت شرعا عند الله الآن يجب أن توصف بالمفتري الكذاب
وذلك لقوله تعالى
{لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
[النور : 13]

وحق علي أن أصفك بالفاسق الكفور فلابد من اهانتك وتحقيرك وذلك لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم
اثنتان في الناس هما بهم كفرالطعن في النسب والنياحة على الميت
والحديث من صحيح الإمام مسلم رحمه الله
(والكفر في الحديث هو كفر الفسوق والمعصية وليس كفر الخروج من الملة فهو كفر دون الكفر فلاتدعي علي أني أكفرك)

فطاعة للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أقول لك أخرس أيها الوضيع الحقير والله أنك لمنحط سفيه
وإنما شتيمتك الآن هي طاعة لله ورسوله وأنت في حكم شرع الله يجب أن تجلد 80 جلدة وذلك لسفاهتك وسفالتك في التطاول على أعراض المسلمين وإنما مثلك كمثل النساء تأخذ بالقيل والقال وما يطعن في الأعراض إلا كل سفيه حقير وضيع عديم رجولة ناقص مرؤة وما يتكلم بالقيل والقال في أعراض المحصنات الغافلات إلا النمامات من النساء ممن يطعنن في الأعراض وهن من أهل السوء والعياذ بالله

والآن بعد ان دافعت عن عرض إمرأة مسلمة غافلة محصنة هي أم القذافي رحمه ألله وعلمتك حدود المرؤة وأصول الرجولة وبعدها حدود الأدب أرجع إلى بقيت كلامك وفيه ماهو حقيقة وماهوإفتراء وكذب
وحقيقة تذكر القذافي سعى إلى تقسيم السودان هذا كلام صحيح ولايماري فيه إلا كذاب وهو ليس السبب الرئيسي للتقسيم ولكنه سعى فيها وهذا صحيح فالسبب الرئيسي هو أمريكا وأسرائيل وكان القذافي يسعى لهذا التقسيم لأسباب مختلفة عن أسباب أمريكا وأسرائيل فالرجل رحمه الله كان عقله فيه أكثر من خلل وكان يسعى إلى تقسيم الدول والكيانات في أفريقيا ليحاول أن يجعل زعماء الكيانات الصغيرة ينظمون تحت لوائه فيحقق كونه المسيطر على أفريقيا والرجل رحمه الله كان فيه كثير من المشاكل العقلية ولايعد مجنونا بل فيه شيء من سفاهة وهذه حقيقة لاينكرها إلامفتر كذاب
وعلى فكرة هو شرعا لايحمل أقواله وذلك لسفاهة منطقه
وحقيقة تذكر كان الرجل قد دعم أيران بالسلاح ضد العراق وذلك جهالة وسفاهة منه
أما كون الرجل يخاف من أمريكا فهذا كلام غير صحيح بل كان الرجل جريء جدا ولكنه غير أسلوبه بعد إحتلال العراق محافظة منه على ليبيا حتى لايحتلها عباد الصليب ولو كان الرجل جبانا خوافا كما تدعي لما بقي يحارب ثوار الناتو وحشود الصليب ولترك ليبيا ليحتلها عباد الصليب بلا أي مشاكل ولكنه رحمه الله وعد أن يبقى ليدافع عن أرض الإسلام أرض جده أبو منيار وكانت كنية معمر القذافي هي أيضا أبو منيار والقذافي رجل ونعم الرجل بل هو الرجل والرجال قليل هذا الذي أبى أن يفر ليترك أرض محمد صلى الله تعالى عليه وسلم لعباد الصليب وكان يقدر أن يذهب إلى فنزولا ويعيش أجمل حياة تتصورها ولكنه أبى وقال أنا سأقتل في أرض أجدادي الطاهرة الطيبة هذه وبقي يقاتل ويدافع وعد فقاتل فصدق فقتل ومارده حشود الصليب وإنما الفسقة ألأنذال المنحطين أولياء الصليب وهم الذين قاتلوا تحت راية الصليب أمريكا والناتو وليس أبو منيار رحمه الله وعد فقاتل فصدق فقتل ومارده حشود الصليب وكفى لليبيا فخرا أن أنجبت المختار والقذافي وكما كان المختار رحمه الله يقاتل الصليب وعملائه المنحطين من جرذان الصليب جاء أبو منيار القذافي رحمه الله فقاتل جرذان الناتو وحشود الصليب وبقي يقاتل حتى قتل وتلك هي الشجاعة والمراجل
وكل ما أدعي عليه بالكفر هو ليس من الكفر فكل ماقاله من الباطل هو من باب التأول ولايكفر متأول بل يفسق وهو أصلا رجل في عقله ضعف فلا يآخذ بها أصلا ولكنه يعد فاسقا ضالا ولايعد كافرا مرتدا أبدا
ألأهم من هذا يقول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم
من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته
والحديث من صحيح الإمام البخاري رحمه الله باب فضل إستقبال القبلة
وهاهو القذافي رحمه الله يؤم الجموع يقرأ القرآن طويلا فلايخطأ


http://www.youtube.com/watch?v=gxiN_n7j-Ig

وهاهو العريفي يشهد للقذافي بما لايشهد به إلا للمسلمين وهو سعي القذافي لتحفيظ القرآن للمسلمين فقد جعله سبب الترقي في المناصب في ليبيا ولهذا السبب تجد أن تعداد ألليبين 6 ملاين وكان حفاظ القرآن في ليبيا مليون

http://www.youtube.com/watch?v=871_6ujTeHs

وهنا شهادة الزعبي عن سعي القذافي رحمه الله في تحفيظ القرآن لليبين حتى جعله منهجا وديدنا بل جعل سبب للترقي في الراتب الأدارية والوضائف بحيث حافظ القرآن في ليبيا كان يعيش عيشة مرتاحة جدا مما جعل حفاظ القرىن يصلون إلى مليون من أصل 6 ملاين ليبي
http://www.youtube.com/watch?v=VFcNNV-3Mcs

وكان يفتح مدارس تحفيظ القرآن في أفريقيا ويطعم الطعام هناك وبكثرة لينقذ الأفارقة المسلمين من حملات التنصير الملعونة في أفريقيا

http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?10661-%C7%E1%E3%CC%D1%E3-%C7%E1%DE%D0%C7%DD%ED-%C7%E1%D1%C7%DA%ED-%C7%E1%C3%E6%E1-%E1%E1%D5%E6%DD%ED%C9-%C8%C7%E1%DA%C7%E1%E3-..-%CD%DE%C7%C6%DE-%CE%D8%ED%D1%C9-%E3%E4-%C7%DE%E6%C7%E1-%E3%D4%C7%ED%CE-%C7%E1%D5%E6%DD%ED%C9-!!

والرابط التالي كذلك

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../03/89688.html

والرابط التالي للجزيرة ولقاء مع الشيخ القطعاني الصوفي عن معركة ليبيا مع التنصير والتي سندها ونصرها كان القذافي وعلى فكرة صار القطعاني لاحقا مع ثوار الناتو

http://www.answersaboutfaith.com/pal...eer_Afrika.htm

وللعلم حملات التنصير الملعونة في ليبيا جعلت الملاين من الجياع يرتدون عن الإسلام الحنيف حتى إنخفظ تعداد المسلمين في أفريقيا إلى ثلث ألإفارقة في كل أفريقيا وهذا إذ أستثنينا العرب الأفارقة فمعناه أن معظم المسلمين الأفارقة من غير العرب قد أرتدوا ولولا القذافي رحمه الله لكانت الكارثة لاتوصف فرحمة الله على أبومنيار القذافي وللعلم النتائج الكارثية على الإسلام في أفريقيا نتيجة مقتل القذافي رحمه الله ستظهر بعد عدة سنوات فقد تعرضت حملات محاربة التنصير في أفريقيا لكارثة لاتوصف نتيجة مقتل القذافي وتحول القيادة في ليبيا إلى ثوار الناتو أتباع عباد الصليب
هذا هو القذافي رحمه الله كان له عيوب كارثية صحيح ولكن كان نصرا لدين الله أيضا فلاتأتي فتنصر من يريد أن يخضع أرض الإسلام للناتو ولعباد الصليب وذلك بحجة ان القذافي الذي تحاربوه ظالم ومتكبر وقليل عقل
وأما عن مبالغاتك عن مساهمات دول الخليج في القادسية الثانية ففيها مبالاغات وتأليف كبير فمساهمات الخليجين كانت قليلة جدا وكانت ليس ماتصف ففي ما تصف مبالغة كبيرة ولا أريد أن اطيل ولكن الخليجيين لم يكونوا يتفضلون فلولا أن وقف صدام رحمه الله ياهذا للخميني لكان جيش الخميني بلغ عرضك وعرض المسلمين في الجزيرة العربية ولما بقي لكم من عرض مصان ولكنكم تمنون على صاحب الفضل وهو صدام رحمه الله أن وقفتم معه قليلا وهو المتفضل عليكم بعد الله تعالى فلا تتفلسف