الباطنيّون ومحاولة التمييع.. !! الشيخ المُهتدي حسين المؤيّد
الباطنيّون ومحاولة التمييع.. !!
1-بعد نشأة التشيع المذهبي كانشقاق عن ثقافة الأمة و جماعتها ، فإن الأمة واجهت هذا الإنشقاق بالحفاظ على تماسكها و تمسكها بالعقيدة الأصيلة .
2- حين وجد منظروالتشيع المذهبي صلابة موقف الأمة في مواجهة التشيع و عزلة الفِرَق الشيعية فقد لجأ الموغلون في الباطنية منهم الى محاولة التمييع
3- كان التمييع الذي لجأ اليه الباطنيون هو العمل على الترويج لفكرة تصويب كل انتماء ديني و أن الأديان والمذاهب كلها مقبولة مهما اختلفت و تنوعت
4- والهدف الذي يتوخاه الباطنيون من فكرة تصويب الإنتماءات الدينية والمذهبية هو تعويم التشيع و تطبيعه و تذويب الإنتماء للإسلام الأصيل و تمييعه
5- و اليوم نرصد عودة هذه المحاولة من جديد بعد أن سقطت الأقنعة عن القوى الشيعية و وعت الأمة على خطر التشيع المذهبي و فتكه بالمجتمعات السنية
6- نسمع اليوم صرعات من هنا و هناك تحاول تمييع الإنتماء للإسلام عبر القول بأن الطرق الى الله متعددة وأن الله يقبل من كل جماعة انتماءها الديني
7- و صار هؤلاء يفضلون البوذي على من يسمونه الوهابي و يقولون أن المهم أن تكون إنسانا صالحا و ليس المهم معتقدك و مذهبك و لن تحاسب على العقيدة
8- من الواضح لمن يعرف القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة أن هذا المنهج الباطني التمييعي بعيد كل البعد عن منطق الإسلام و مصادره الرئيسة
9- لم يبعث الله الرسل و الأنبياء ليدعو الناس الى مجرد صلاح السلوك العام بغض النظر عما يعتقدون وإنما كان الهدف الأساسي هو تأصيل عقيدة التوحيد
10- و قد ميزت كل الأديان السماوية بين المؤمن والكافر في ضوء العقيدة والإنقياد للشرع الذي جاء به الرسل من الله تعالى و على أساسه تكون الآخرة
11- إن دعوة بعض من ينتمي الى التشيع المذهبي الى تمييع الإنتماء الإسلامي الأصيل علامة فارقة تؤكد كذب هؤلاء في دعواهم موالاة أهل البيت
12- حينما يصل التعصب للتشيع المذهبي الى تبرير باطله عبر تمييع الإنتماء للإسلام فهذه طامة كبرى تكشف حقيقة مثل هؤلاء و خطرهم على الدين و الأمة