الأخُ مبسوط .. وجزاكَ اللهُ أنتَ كل خير .. وهنيئاً لك على عقليتكَ المتحررة ..
وأما حكاية النصب التي يطلقها أولئك القومِ لكل من يأتي ببراهينٍ تنسفُ خرافاتهم وأباطيلهم، فلا نقولُ فيها إلا كما قال شيخُ الإسلام - عليهِ مسوح الرحمة ومزون الغفران - :
ماذا تقصدونَ بالنصب ؟
إن أردتم أننا نكرهُ آل البيتِ فنحنُ لسنا كذلك ...
وإن أردتم أننا نحب الخلفاء الثلاثة فنحن كذلك ، وسمونا ما شئتم ، إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل اللهُ بها من سلطان ..
---------------------------------------------------------
الأخ / خلف الأفق ... باركَ اللهُ فيك ، وإنك - ورب الكعبة - لتعجب ممن يؤمن بعقائد ويتمسك بها من دون نصٍ من اللهِ ورسولهِ ....
فإن قال قائلٌ : قد ذكر اللهُ الإمامة في كتابهِ ....
قلنا : سلمنا بذلك [overline]( جدلاً ) [/overline]..
فإن قالوا : قد أمر الله باتباع العترة ..
قلنا : سلمنا بذلك[overline] (جدلاً) [/overline]...
فالإمامة وردتْ في القرآن ، بآيات صريحة متكررة- كآيات الزكاة ...
وأن هناك معصومين عددهم كذا وكذا بعد رسول الله ، وأن اللهَ أوجب علينا أن طاعتهم ، وأن تكون في أعناقنا بيعة لهم ...!!
وأن الإمامة منصب إلهي ، وليس اختراع بشري .......
وأن العترة - أهل بيت رسول الله - هم الخلفاء بعد رسول اللهِ ، وليس لتيميٍ أو أمويٍ فيها أي نصيب ..
ولـــكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة من أساطين البراهين الخالدة :
ماهو النص الحاسم من اللهِ أو رسولهِ ، والذي يحسم الخلاف بينكم وبين الإسماعلية والزيدية
وهل الإمام بعد علي بن الحسين هو ( زيدُ بن علي ) ..!!
أم أنّ الإمام بعدَ زين العابدين هو (الباقر) ؟
ومن هو الإمام بعد جعفر الصادق ؟
هل هو إسماعيل بن جعفر- كما يقول الإسماعيلية -؟
أم موسى بن جعفر - كما تقولون أنتم ...!!
يعني : بالنسبة لي انتهت المسألة سأؤمن بالإمامة ، وبالعترة .. الخ
لكني احترتْ بين زيد بن علي ، وبين الباقر - عليهما السلام - ....!
وأخشى إذا آمنتُ بأحدهما وتركتُ الآخر أن يغضبَ اللهُ علي ورسوله ...
فهل تدلوني للطريق الصحيح ، وترشدوني للنص من اللهِ ورسولهِ بالأسماء ، لكي لا أضل فأهلك ..!!
أنا بالإنتظار .............!!