عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-11, 10:17 PM   رقم المشاركة : 2
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road


خالد أحمد شوقي الإسلامبولي رحمه الله (ولد عام 1958 - توفي في 15 أبريل من عام 1982 وعمره 24عاماً) كان ضابط في الجيش خطط لاغتيال الرئيس محمد أنور السادات



حياته
ولد في محافظة المنيا. كان ملازم أول في الجيش المصري ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة، وهو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها هو فيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كالكلاب كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارة السادات للكيان الصهيوني وإبرامه معاهدة السلام حيث تقول الجماعات الإسلامية أنها "ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة"، وقيل(قام بذلك انتقاماً لاعتقال أخيه محمد شوقي الإسلامبولي) وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي ولكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تنفيذها ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن ولا تزال تطالب بها.

اغتيال السادات
في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، وكعادة مصر في الاحتفال بالانتصار في حربها مع الكيان الصهيوني، تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذ بالإسلامبولي وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فأردوا الرئيس السادات قتيلاً وقتل أيضًا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة.


تمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط ، قام بها أربعة أشخاص ، هم الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء 333 مدفعية، وعبد الحميد عبد السلام وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي ويعمل في الأعمال الحرة، وعطا طايل ، وهو ملازم أول مهندس احتياط، وحسين عباس وهو رقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتلة.