وقول ابن عربي في كتابه الفصوص (صفحة: 49):
"﴿يرسل السماء عليكم مدراراً﴾
وهي المعارف العقلية في [ المعاني ] والنظر الاعتباري!!
﴿ويمددكم بأموالٍ﴾:
أي بما يميل بكم إليه,
فإذا مال بكم إليه رأيتم صورتكم فيه,
فمن تخيل منكم أنه رآه فما عرف!
ومن عرف منكم أنه رأى نفسه فهو العارف!!
فلهذا انقسم الناس إلى غير عالم وعالم!!!"
وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 51):
"﴿ وقضى ربك أن لاتعبدوا إلا إياه﴾
أي حكم ,
فالعالم يعلم من عَبد,
وفي أي صورة ظهر حتى عُبد,
وأن التفريق والكثرة
كالأعضاء في الصورة المحسوسة,
وكالقوى المعنوية في الصورة الروحانية,
فما عُبد غير الله في كل معبود !!!".