عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-14, 11:53 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


رسالة من شيخ الإسلام و الشيخ عبدالله عزام للمجاهدين الذين أشمتوا فينا العدى

رسالة من شيخ الإسلام ابن تيمية و الشيخ المجاهد عبدالله عزام
للمجاهدين
المتناحرين

الذين أشمتوا فينا الأعداء

يا مسلمون يا مجاهدون إن مرض التعصب للأشخاص والأفراد خسّرنا الكثير وأخّرنا
إن التجرد لله فقط يحبه الله تعالى ويثيب عليه

ويبغض ضده
وهو من لوازم الإخلاص


قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :
"وحُبُّك الشيء يُعمي ويُصِمُّ
والإنسان مجبول على محبة نفسه، فلا يرى إلا محاسنها
ومبغض لخصمه، فلا يرى إلا مساوئه
وهذا الجهل غالبه مقرون بالهوى والظلم، فإن الإنسان ظلوم جهول.
"


ورحم الله الإمام بن القيم حين قال شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه.

تعبنا من كثرة الإختلاف
هذه قاعدة ذهبية للحكم على الرجال واختلاف المجاهدين مع بعضهم
يجب أن
يخضع لهذه القاعدة
لا إفراط ولا تفريط...

قال شيخ الإسلام بن تيمية ...رحمه الله
"المؤمن الكامل يُحب من كل وجه والكافر يُبغض من كل وجه وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ،وفجور وطاعة،ومعصية وسنة وبدعة:استحق من الموالاة والثواب بقدر مافيه من الخير،واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر ،فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة،فيجتمع له من هذا وهذا ،كاللص الفقير تقطع يده لسرقته،ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته.28/209.


الشيخ عبدالله عزام رحمه الله
قال

إن كنت في جماعة إسلامية فإياك أن تظن أن الحق كله فيها وأن الباطل كله في غيرها هذا تعصب مقيت كم مزق من الجماعات وكم شتت من الناس المختلفين ..
أين إلتماس العذر ؟
أين (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به)
أين ما تعلمانه من أن من خالفنى ليس يخالف الحق لأننى لست الحق حتى يكفر مخالفى ومخالف إمامى الذى أحبه واتبعه.
أين العذر بالجهل إن كنتُ أخطأت؟
أين العذر بالتأويل؟ الذى أقره العلماء؟
فى الحديث الصحيح
تأولت المرأة وتركت الصلاة
قالت إنى أُستحاض حيضة شديدة منعتنى الصلاة
لم يكفرها
ولم يأمرها حتى بالإعادة
والحديث الأخر من تأول من الصحابة وترك الصيام وعذره النبى صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بشيء
و...و...و...كثير
أين الرجوع للعلماء والتحاكم إليهم؟

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/164) :" وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو الى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبى ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه يعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون "
وهذا يحدث اليوم
هذا فعل أهل البدع
فالنحذر

أين إتهام الرأى؟
نسمع أنه مجرد المخالفة للمتبوع يستوجب التكفير والقتل
ما هذا؟
من قال بذالك من العلماء؟
راجعوا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية فى العذر بالتأويل والجهل والخطأ
اللهم إنا نشكوا إليك
للنشر والتوعية






من مواضيعي في المنتدى
»» ما لا يسع المسلم أو طالب العلم جهله
»» خطبة رائعة جدا جدا أعجبتنى اخترتها لك
»» كورونا والذنوب
»» فضل العشر الأواخر وليلة القدر
»» خطر الشيعة على بلاد الإسلام ... لشيخ الإسلام ا بن تيمية رحمه الله