عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-09, 10:47 AM   رقم المشاركة : 50
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


فضيحة الشيخ الذئب

بطل هذه القصة هو أحد مشايخ الشيعة، في إحدى قرى البحرين، هذا الشيخ غر الناس بمظهره، وما علم الناس أن هذه الثياب السوداء وهذه العمامة السوداء إنما تحكي عن سواد قلبه وظلمته.
لقد كررنا مرارا وتكرار عن الولع الجنسي عند علماء الشيعة، فنشر أحد الاخوة جزاه الله خيرا الملف الجنسي لآيات قم والنجف، ونشرت قصائد من ديوان شعر لأحد علماء الشيعة، وفيها من اللوطية ما فاق بها قوم لوط واستحيوا من فعله، وتعوذ منه إبليس.
ونشرنا عن تمتع المتزوجات، ونشر أحد الأخوة عن فضائح علماء قم الجنسية باسم المتعة، وسفاح مشهد ليس ببعيد عنا، جرائم باسم المتعة.
المتعة لو قارناها بالدعارة والزنا في الصفات لما وجدنا أي فرق، سوى أن المتعة تمارس باسم الدين، والزاني عالم بأن عاص لرب العالمين.
المتعة زواج سري ليس فيه شهود وكذلك الزنا. المتعة لها أجر معين ووقت معين وكذلك الزنا. المتعة زواج من أجل التمتع الجنسي فقط لا غير، وكذلك الزنا. الزانيات يعرضن أنفسهن على المارة في قارعة الطريق. والمتمتعات يعرضن أنفسهن على حجاج المشاهد والقبور.
وإلى آخره ................
نعود إلى هذا الذئب المعمم، اغتر بهذا الشيخ شباب من أبناء قريته فما من شاردة وواردة إلا واتصلوا به ويفتيهم الشيخ دون كلل ولا ملل.
لما رأت أختهم ذات الستة عشر ربيعا، هذا الشيخ وحلو كلامه، فتجرأت وسألته في مسائل النساء من حيض واستحاضة وغيره.
فلما سألته عن مشكلتها
قال لها الذئب: لا حل لمشكلتك سوى الزواج.
فقالت الضحية: وكيف لي بالزواج يا شيخ وأنا لا زلت صغيرة، ولا يمكنني أن أعرض نفسي على الزواج.
فقال لها الذئب: لا داعي لأن يعرف أحد، تزوجي زواج المتعة.
فقالت الفتاة: ماذا عن أهلي وأبي؟
فقال لها الذئب: لا يشترط في زواج المتعة، الشهود ولا العقد ولا إذن ولي الأمر.
وواصل الذئب حديثه عن فضائل المتعة، وأجر المتعة ورغبها بالأجر الجزيل.
فلما اقتنعت المسكينة قالت: وكيف لي بشخص أتمتع معه.
فالحياء يمنع الفتاة من عرض نفسها على الناس.
فقال الذئب بكل شفقة ورحمة: لا داعي لأن تعرضي نفسك على الناس أنا أتزوجك.
فما كان من الفتاة إلا أن شكرت الشيخ العامل، الذي ضحى بنفسه من أجل فتاة من بنات قريته، هكذا الذئاب وإلا فلا.
وتم الوعد في شقة خاصة بالذئب، أعدها لحل مشكل الفتيات المؤمنات، ولكي ينال الأجر الجزيل بزواج المتعة.
وحصل الذئب على مبتغاه، واصبح اللقاء منتظما في شقته، طبعا إلى أن يتأكد من انتهاء مشكلة هذه الفتاة من جذورها.
ولكن الحلو ما يكملش
حملت الفتاة، فتنكر لها وتركها ومصيبتها، ربما كان هذا هو الحل لمشكلتها؟
وعلم أهلها بما جرى، فهجموا عليه في بيته وأوسعوه ضربا، وأرغموه على العقد على الفتاة بعقد دائم، وطلقها في اليوم التالي.
وطرد من القرية.
وبعد أن انتشرت قصة هذه الفتاة، توضح لأهل القرية أن هذا الذئب لم يحل مشكلة هذه الفتاة فقط، بل حل مشاكل الكثير من المؤمنات.
وختاما
من الواضح جدا أنه لا فرق بين الزاني والمتمتع، والفرق بينهما هو أن الزاني رجل فاسق ظاهر الفسق.
وأما المتمتع فهو رجل معمم أسود الثياب وأسود القلب، يتخذ الدين ذريعة لهتك أعراض النساء.
فهل من عقل؟
اسم الشيخ واسم القرية موجودان عندي، فما رأيكم في نشرهما؟ - راحل البحريني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» [ محامي الخيبة ] واللحن عند أئمة أهل السنة
»» على ذمة العلامة الأمين [ مستدركات الوسائل والتحريفات الكثيرة فيه ]
»» " تحقيق كتاب " مقتل الحسين لــ " أبو مخنف الأزدي "
»» ضيفنا محتاج هنا مناظرةٍ ثنائية بيني وبينك
»» الرد على الدكتور الصائغ في منتديات صدى