عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-05, 07:12 AM   رقم المشاركة : 12
كحكوح
عضو نشيط





كحكوح غير متصل

كحكوح is on a distinguished road


نتابع

فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره .
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي .
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات )
قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط) هذا الحديث لابأس به ولكن ليس العبرة في نقل النصوص ولكن العبرة بالفهم .

الرجل رفض أن يصبر فقال له النبي توضأ ثم صلي ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات .

فكانت الإجابه بفضل عمله الصالح وفي قصة الثلاث الذين دخلوا الغار فسقطت صخرة فأغلقت الغار فدعا كل واحد منهم بصالح عمله فإنفرجت الصخرة وخرجوا .

الحديث عن المرأة السوداء التي كانت تصرع وتتكشف أصح من هذا الحديث ( الرجل الأعمى ) وفيه أن المرأة رضيت بالصبر ولكن طلبت من الرسول أن يدعو الله لها أن لا تتكشف . فقال الرسول من سره أن ينظر إلى إمرأة من أهل الجنة فلينظر إلى هذه المرأة . طبعا أنا الآن ذكرت لك أن العمل الصالح + الدعاء = الإجابة . ولكن هل نأخذ بفهم الصحابي بجواز ذلك بعد موته . هل عندك دليل من المعصوم قال فيه توسلوا إلي بعد موتي أما قول الصحابي فهذا إجتهاد منه . وأنا كما قلت لك ( كل يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول فهل طلب منا الرسول ان نتوسل به ) وهل نحن أفضل من الصحابةأو أفهم منهم هل كانوا يتركون العمل بالتداوي الشرعي ويذهبون لقبرالنبي . وهل إذا ألمت بهم مصيبة تركوا الأسباب وهرعوا إلى قبر الرسول ليحتموا به . بل القصة المشهورة أن يهوديان جاءا إلى المدينة وكانا يريدان نبش قبر النبي عليه الصلاة والسلام وكانا بجانب قبره الشريف يدعيان التنسك والتعبد ( حتى جاء النبي لأحد القادة الفاتحين (لاأذكر إسمه الآن ) وقال عليك بهذان الأشقران . وبقي الحلم يطارده فقال ماأفعل ( فأحكم خطة أن يعطي أهل المدينة من الهدايا ثم عندما فرغ قال هل بقي أحد لم يأخذ قالوا بلا بقي عابدان بجانب الحجرةيتعبدان فذهب إليهما ) وألقى القبض عليهما ووجد أنهما حفرا حفرة كادا يصلان إلى قبر النبي وقام بوضع الرصاص المذاب حتى لايصل إلى قبره الشريف أحد ) فهل لو كان النبي بعد موته ينفع لخرج من قبره وقتلهما ثم رجع مرة أخرى )(ولامنشاف ولامندري ) وصدق الله ( إن الذين تعبدون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) والقائل (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ) والقائل (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) والقائل (قل الله أعبد مخلصا له ديني . فاعبدوا ماشئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ) الزمر 14-15 وقوله ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي العبادة والإستعانة بالله وحده فقط . وقوله لعدي بن حاتم عندما دخل عليه فقرأ عليه الرسول الآية التي في سورة التوبه ( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم ) 31 فقال عدي والله ماعبدناهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام : ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال فأطعتموهم ؟ قال بلا . قال النبي : فذلك عبادتكم إياهم . فنفهم حتى في الدعاء لايجوز أن ندعو غير الله ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) ولكن ماهي الشروط ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) هل تريد ان تكون من الراشدين عليك بالإستجابة لله ولرسوله والإيمان بالله وحده . ( ياأيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم وإعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )