عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-09, 07:24 AM   رقم المشاركة : 5
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالوليد المهاجر مشاهدة المشاركة
  



أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه ..

قال أحد الصالحين ( العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحهما إلا الحمد والاستغفار )



عن لقمان – عليه السلام – أنه قال لابنه ( يابني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار )

وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.
وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.
وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.




الخباز والا ستغفار
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل _ رحمه الله تعالى _ كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن منع من المبيت
في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع
قدميه ، فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه
بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، سمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو في هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فـلـما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر .


فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لا ستغفارك ثمرة ؟ والإمام أحمد يسأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ، ويعلم فضل الاستغفار ، ويعلم فوائد الاستغفار ...
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أجيبت ، إلا دعوة واحدة..
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جررت إليكــ جراً .


الأخت الفاضلة سمر ،،
جزاكِ الله خير الجزاء على هذا الجهد والعطاء،،
وكتب لك ِأجركِ رب الأرض والسماء أنه ولي ذلك وهو القادر عليه .


بارك الله في جهودك أخي أبو الوليد ونفع الله بك اضافة قيمة يعطيك العافية






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» الايرانيون يمزقون القرآن الكريم ويضعونه مع التفاح
»» الله أصدق أم الكليني أ كتاب الله أصدق أم الكافي يامعشر الرافضة
»» الوفاء لعقيدة ابن سبأ / صورة
»» معمم رافضي المهدي هو الرزاق ذو القوة المتين
»» كمثل غيث أعجب الكفار نباته