عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-11, 01:44 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


المختار الثقفي قد ادعى النبوة , ادعى أن محمد بن الحنفية
هو المهدي المنتظر
ويقول على الله تعالى بغير علم ووصفه الله بالبداء

============

فالمختار الثقفي من أشهر الكذَّابين على آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذلك يذكر لنا الكشي في رجاله الروايات التالية: عن أبي عبد الله (ع) قال: كان المختار يكذب على عليّ بن الحسين (ع).
وعن أبي جعفر (ع) قال: كتب المختار بن أبي عبيدة إلى علي بن الحسين (ع) وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب عليّ بن الحسين دخل الآذن يستأذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال: أميطوا عن بابي فإني لا أقبل هدايا الكذَّابين ولا أقرأ كتبهم. (انظر رجال الكشي ص115 و116).


هو يدخل جهنم لسبب آخر كما ورد في الروايات التالية:

الراوية الأولى: عن أبي عبد الله (ع) : إذا كان يوم القيامة مَرَّ رسول الله بشفير النار، وأمير المؤمنين والحسن والحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول الله، أغثني - ثلاثاً، قال: فلا يجيبه، قال: فينادي: يا أمير المؤمنين - ثلاثاً - أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال: فيقول له رسول الله: قد احتج عليك، قال: فينتفض عليه كأنه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار. قال: (الراوي وهو سماعة) فقلت لأبي عبد الله (ع) : ومَن هذا جعلت فداك؟ قال: المختار. قلت له: ولم عُذِّب بالنار وقد فعل ما فعل؟ قال: إنه كان في قلبه منهما شيء والذي بعث محمداً بالحق لو أن جبرئيل وميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبهما الله في النار على وجوههما، (بحار الأنوار للمجلسي ج‍45 ص339 ط. بيروت 1983).

والرواية الثانية: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يجوز النبي الصراط يتلوه عليّ، ويتلو علياً الحسن ويتلو الحسن الحسين فإذا توسطوه نادى المختار الحسين: يا أبا عبد الله، إني طلبت بثأرك، فيقول النبي للحسين عليه السلام: أحبه فينتفض الحسين في النار كأنه عقاب كاسر، فيخرج المختار حممه. ولو شق عن قلبه لوجد حبهما في قلبه.
وعلق المجلسي على هذه الرواية (بحار الأنوار ج‍45 ص345-346) فقال: بيان: انقضَّ الطائر: هوى في طيرانه، وكسر الطائر أي ضم جناحيه حين ينقض، والحمم - بضم الحاء وفتح الميم - الرماد والفحم وكل ما احترق من النار، قوله عليه السلام: "حبهما" أي حب الشيخين .......... (مكان النقط كلمة قبيحة حذفتها)، وقيل: حب الحسنين صلوات الله عليهما، فيكون تعليلاً لإخراجه كما أنه على الأول تعليل لدخوله واحتراقه، وقيل: المراد حب الرئاسة والمال، والأول هو الصواب.