اخواني اهل السنة اريد ان اتزوج شيعيه تريد الهدايه ولكن ...
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه
السلام عليكم أخواني الكرام
قصتي بإختصار ان اختي تعرف صديقه شيعيه من زمان . وهي عجميه ليست ملتزمه في الدين (من اصول ايرانيه ) . تريد اختي ان تهديها الى مذهب الآل والصحب عليهم السلام خصوصا ان هذه الفتاه الشيعيه لا تعجبها بعض الامور في مذهبهم مثل التطبير والخمس والمتعه .. وغيرها كثير .
صدقوني يا جماعة الخير انها تريد ان تتسنن لما رأته اختي من تقبل تلك الفتاه للفكره . اخواني الاعزاء لما تزور هذه البنت اختي في بيتنا تقول انها ترتاح من مذهبنا لان ما فيه خرافات و شرك مثل تعليق الخيط الاخضر للنفع و كذلك التقيه التي لم تذكرها اسميا و لكن سمتها لأختي ( النفاق والكذب ) و قالت لها ان بعض علماء الشيعه يمارسون النفاق والكذب اي ان علماء الشيعه يقولون كلام امام العوام من الشيعة المساكين و كلام مخالف امام اهل السنة و كما تشجب سب الصحابه و أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم التي تنفر الفرد العاقل من دينهم. و تقول ان حساب هؤلاء على الله و نحن لسنا الله لنقاضي ولنحكم على البشر و غيرها الكثير التي تكرهه في مذهبها ( لا استطيع اسردها لكثرتها ) ..
الخلاصة هي بنت ذكيه و شاطره و مجتهده و مشهود لها بالحنكه لكنها تخاف من أهلها و ما تقدر تترك المذهب خوفا منهم و بصراحه اهلها اناس عاديين ( ليسوا ملتزمين بالدين بمعنى الكلمه ) واختي تقول لها ما في داعي للخوف من الاهل.. اختي الكريمه طرحت علي فكره اني اتقدم لها .بصراحه انا ناوي اتزوجها و ادخلها مذهب الال والصحب عليهم السلام و أختي عرضت عليها الفكرة كذلك ووافقت بس باقي اهلها . ابوها اشوي معاند ولكن امها موافقه على الزواج . وهي قطعت على اختي وعد انها تترك مذهبها و تصبح سنيه و اذا انجبنا اولاد يكونوا من اهل السنه بس بشرط ان اهلها ما يعرفوا انها تسننت .
بعد فتره جاء ني خبر ان ابوها وافق ( ربما بسبب ضغط الام والبنت ) بس عرض علي العقد ان يكون في الاوقاف الجعفريه فرفضت . والحين هو موافق بس العقد في الاوقاف الجعفريه . وانا مستحيل انفذ الطلب .
هي تشجب المتعه و لكن كذلك انا اخاف انها تمتعت من قبل لكني احسن فيها الظن ( الاحتمال وارد) .بماذا تنصحوني يا اخواني هل اتزوج هذه المرأه لأهديها ؟؟
وماذا افعل ؟؟
ساعدوني بأي شي ؟؟ انا اريد النصحيه منكم يا اخوان .
انا في حيره
و جزاكم الله خيرا
.